العدد 3602 - الثلثاء 17 يوليو 2012م الموافق 27 شعبان 1433هـ

نكوسازانا دلاميني زوما

نكوسازانا دلاميني زوما التي انتخبت يوم الإثنين (16 يوليو 2012) رئيسة لمفوضية الاتحاد الإفريقي، دبلوماسية محنكة من جنوب إفريقيا، معروفة بصرامتها وبنضالها لسنوات ضد نظام الفصل العنصري.

وتعد الزوجة السابقة للرئيس الحالي لجنوب إفريقيا جاكوب زوما، السيدة الأقوى والأكثر تأثيراً من أبناء جيلها في جنوب إفريقيا، بعد عشر سنوات قضتها في وزارة الخارجية (1999 - 2009) خصوصاً.

- ولدت نكوسازانا دلاميني زوما في 27 يناير العام 1949.

- مناضلة ضد نظام الفصل العنصري، وطبيبة أطفال، معروفة بتقشفها، وبقدرتها على إحاطة نفسها بإداريين يتمتعون بكفاءة عالية.

- بدأت خوض معترك السياسة منذ دراستها، بالتحاقها بالمؤتمر الوطني الإفريقي في جنوب إفريقيا الذي كان رأس حربة النضال ضد نظام الفصل العنصري (الابارتايد).

- استهدفتها شرطة نظام الفصل العنصري في فترة كان المناضلون يغامرون بحياتهم.

- اختارت المنفى لمواصلة دراستها في جامعتي بريستول وليفربول البريطانيتين، ومن هناك ساهمت في تنظيم نضال المؤتمر الوطني الإفريقي في الخارج.

- ارتقت المراتب واحدة تلو الأخرى داخل الحزب، وقضت وقتها بين لندن وجنوب إفريقيا.

- في سوازيلاند (مملكة إفريقية داخلية تحيط بها جنوب إفريقيا من جميع الجهات) حيث كانت تمارس مهنة طبيبة أطفال في المستشفى، التقت جاكوب زوما (الرئيس الحالي لجنوب إفريقيا).

- في 1982 صارت الزوجة الثالثة للرئيس المتعدد الزوجات، لكنهما تطلقا في العام 1998.

- عادت إلى جنوب إفريقيا في العام 1990، بعد أن أصبح المؤتمر الوطني الإفريقي حزباً شرعياً.

- في 1994 كلفها الزعيم نيلسون مانديلا عندما تولى الحكم وزارة الصحة، ومهمة ضخمة تتمثل في إعادة تنظيم نظام الصحة العمومية الذي كان يقوم على مبدأ التمييز العنصري.

- نجحت، خصوصاً في المصادقة على قانون يسمح للمواطنين الأكثر فقراً من الحصول على العلاج الأساسي مجاناً.

- في العام 1999 تولت منصب وزيرة الشئون الخارجية.

- أُطلق عليها مهندسة «الدبلوماسية الهادئة» حيال زيمبابوي الجارة الكبرى لجنوب إفريقيا، فقد أبقت على سياسة حسن الجوار مع هراري، رغم الأزمة السياسية التي اندلعت في العام 2000 مع قرار الرئيس روبرت موغابي طرد المزارعين البيض من البلاد.

- من نجاحاتها، الدور الكبير الذي قامت به في المفاوضات التي أدت إلى وضع حد للحرب الأهلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

- في العام 2009، أصبحت وزيرة الداخلية، وقد سمحت صرامتها بإعادة تنظيم وانضباط هيئة عُرفت بسوء إدارتها.

العدد 3602 - الثلثاء 17 يوليو 2012م الموافق 27 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً