أكَّدت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية "لندن 2012" أمس الثلثاء، أن أمن الأولمبياد لن يواجه خطراً رغم المشكلة المتعلّقة بأفراد الحراسات الخاصة.
وقال سيبستيان كو رئيس اللجنة المنظمة خلال مؤتمر صحفي: "الأعداد لم تتغيَّر حقاً، وإنما سيشهد المجمَّع الأولمبي مزيجاً من قوات الأمن".
وبعد أن أخفقت شركة "جي.4.إس" للحراسات الخاصة، في تقديم العدد المتفَّق عليه من رجال الأمن، اضطرت اللجنة المنظمة للجوء إلى الشرطة والقوات المسلّحة لسد الفجوة.
ونتيجة لذلك تحمَّل الجيش مسئولية أغلب المهام الأمنية في المجمَّع الأولمبي في ستراتفورد في شرق لندن.
وفي بقية أنحاء بريطانيا، تتولّى الشرطة حماية المشاركين في الأولمبياد بالملاعب وأماكن الإقامة، بعد أن أخفقت "جي.4.اس" في الاستعداد للقيام بهذا الدور.