العدد 3602 - الثلثاء 17 يوليو 2012م الموافق 27 شعبان 1433هـ

"الأشغال": انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تطوير امتداد شارع الحوض الجاف

انتهت وزارة الاشغال من أعمال المرحلة الأولى لمشروع تطوير امتداد شارع الحوض الجاف الذي سيوفر مداخل اضافية إلى قرى المحرق الشمالية وهي قلالي وسماهيج والدير.

وصرح مدير ادارة مشاريع وصيانة الطرق رائد محمد الصلاح بأنه تم الانتهاء من أعمال المشروع حسب الجدول الزمني الموضوع، حيث تم الانتهاء من أعمال الرصف النهائية بالاسفلت ووضع الإشارات الإرشادية والدهانات الأرضية وأعمال الإنارة وحواجز السلامة المرورية والمشاة.

وقال الصلاح بأن المشروع يهدف إلى تخفيف الكثافة المرورية على الطرق الداخلية للقرى المجاورة، وكذلك على شارع رية (شارع أرادوس سابقا)، الذي ينتظر مشروعا تطويريا في الفترة المقبلة، حيث تتطلب أعمال تطويره إلى شارع بديل يستوعب الحركة المرورية المتصاعدة في حجمها، ولذلك فإن المشاريع المتتابعة لتطوير شارع الحوض الجاف تجعله البديل المناسب لهذا الغرض، بالمستوى المطلوب من السلامة والكفاءة المرورية.

ويعتبر شارع الحوض الجاف، وهو المرحلة الأولى من شارع المحرق الدائري، من أبرز الطرق التي حظيت بتحسن كبير جراء العمل الذي تم تنفيذه والذي تمثل في تحسين التقاطعات وزيادة عدد المسارات وتضمين الأعمال بعض الإجراءات المتعلقة بالسلامة المرورية، تسهيلا لحركة المواطنين ومستخدمي الطريق.

ويأتي هذا المشروع، الذي بدأ العمل في أول مراحله قبل أكثر من خمس سنوات، مستجيبا للنمو المطرد في حجم الحركة المرورية المتزامنة مع المشاريع الإستثمارية، والمشاريع الإسكانية الحكومية والخاصة، التي تشهدها المناطق المحيطة بشارع الحوض الجاف. كما أن التشغيل المتزايد لمنطقة الحد الصناعية وميناء خليفة يسهمان أيضا في زيادة الحركة المرورية على الشارع.

وجدير بالذكر أن العمل امتد من تقاطع شارع الحوض الجاف مع شارع جسر الشيخ خليفة بن سلمان، حيث تم تغيير المنحنى الأفقي لشارع الحوض الجاف باتجاه الشمال وتوسعته إلى ثلاثة مسارات في كل اتجاه. ثم جاء مشروع توسعة امتداد الشارع من نهاية الجزء الأول حتى مدخل جزر أمواج، حيث شملت الأعمال تحسين تقاطع مدخل أمواج ومدخل قلالي. وبعد ذلك جاء الجزء الثالث ليشمل تحسينات على شارعالحوض الجاف الممتد من تقاطع مدخل أمواج وقلالي حتى ديار المحرق، وذلك بإضافة توسعة حانبية وتركيب حواجز السلامة وإنشاء مدخل لقرية سماهيج.

وأضاف المهندس رائد الصلاح أن العمل في تلك المرحلة كان له أثر على عمل أهالي المنطقة الذين يمتهنون الصيد، حيث تحركت الوزارة لتهيئة الخدمات اللازمة ليواصلوا عملهم دون انقطاع، وذلك بضمان امكانية وصولهم إلى مياه البحر عبر تقاطعات آمنة.

كما تضمنت المشاريع المتتالية أعمال تحسين أو تحويلات لعدد من الشبكات الخدمية على مسار الشارع وعند التقاطعات، وكان ذلك نتيجة لتنسيق مسبق مع الجهات الخدمية ذات العلاقة، والذي بدأ أثناء مرحلة التخطيط والتصميم، واستمر أثناء مرحلة التنفيذ لكل المراحل.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 8:36 ص

      مشروع ممتاز ولاكن

      المشكلة تكمن في ان الشارع الاتوجد به انارة ليليه
      واحنا ضعاف النظر مانشوف فليل

    • زائر 1 | 7:59 ص

      وتقاطع الفاروق؟؟

      الى متى سيتم الانتهاء من تقاطع الفاروق ؟؟ ويتم فتحه مجدداً؟؟

اقرأ ايضاً