مثلت البحرينية أمل أحمد سلمان (22 سنة) مملكة البحرين في «برنامج مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية لسنة 2012»، وفازت بمقالة كتبتها عن «إستراتيجية الترويج لصيف دبي» من بين طلاب 75 جامعة في الوطن العربي.

وفي ذلك كان لـ «الوسط» يوم أمس لقاء مع أمل والتي أشارت إلى أن البرنامج يعد «رائدا» في مجال التسويق ويشهد تنافسا كبيرا بين الطلاب من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال افريقيا، لافتة إلى أنه تم اختيارها إلى جانب 12 طالبا من 12 دولة عربية تشمل دول الخليج ولبنان وسورية والأردن وفلسطين ومصر والمغرب.

وأشارت إلى أن القائمين على البرنامج قاموا بإرسال دعوة للمشاركة لـ 75 جامعة، على أن ترشح كل جامعة 6 من طلبتها المتفوقين في مجال التسويق وإدارة الأعمال والسفر والسياحة.

وذكرت أن البحرين رشحت طلبة منها للمشاركة ومن بينهم هي.

وقالت: «طلب منا كتابة مقالة عن إستراتيجية الترويج لصيف دبي وتم تقييم مقالاتنا وفقا للمعايير المطلوبة وإجراء مقابلة هاتفية معنا للتعرف على شخصياتنا وقدرتنا على المشاركة وتحقيق تلك المعايير، وفي النهاية تم اختيار 12 طالبا فقط وتكريمهم».

وتحدثت عن مقالتها الفائزة والتي تطرقت فيها إلى «ضرورة دمج وسائل التواصل الاجتماعي كجزء من الإستراتيجية التسويقية لمفاجآت صيف دبي والذي سيساعد على التعريف بالحدث بشكل أكبر، فضلا عن توفير قاعدة للجمهور لتبادل أفكارهم بشأن مفاجآت صيف دبي من شأنها أن تسهم في نجاح استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتسويق والترويج».

وأشارت الى أنها حصلت وزملاؤها على إقامة في دبي لمدة أسبوعين في أكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة، مشيرة إلى سعادتها بهذه المشاركة وتمثيل وطنها البحرين وتبادل الأفكار والتجارب من زملاء لها من دول مختلفة من خلال ورش عمل وفعاليات ومهمات وزيارات لمعالم سياحية والالتقاء بمسئولين في هذا الصدد.

وفي سياق ذي صلة، ذكرت أنه تم تقسيمهم بعد ذلك إلى ثلاث مجموعات، لافتة إلى أن المجموعة التي هي من ضمنها تم تكليفها بتقديم عرض لتطوير عالم مدهش لعام 2013، مبدية سعادتها للمشاركة فيه وترك «بصمة» لشباب البحرين في دبي.

وقالت: «تخرجت من الثانوية العامة بمعدل 96.9 في المئة وتخرجت من جامعة البحرين بمعدل 3.82 في المحاسبة وأقدم حاليا تدريبي العملي في أحد البنوك وكنت طوال تلك السنوات أتمنى تطبيق ما درسته وتفوقت لأجله في الحياة العملية، وبمشاركتي تحقق ذلك وأنا فخورة جدا بهذه المشاركة كما أتمنى أن تسنح لي فرصة لتطبيق دراستي بشكل عملي في برامج مشابهة مرة أخرى كما أتمنى بشدة تطبيق ذلك أيضا في وطني البحرين».

وختمت حديثها بأملها أن «يتم تبني الطاقات الشبابية البحرينية في البحرين بهذه الكيفية والسعي لاستغلال أفكارهم وإبداعاتهم للتطوير والاستثمار ورفعة هذا الوطن الحبيب».