العدد 3606 - السبت 21 يوليو 2012م الموافق 02 رمضان 1433هـ

هكذا تستقبلون رمضان؟

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

حين ختمت المقال الأخير «في استقبال شهر الرحمة»، مساء الخميس بعبارة: «... رمضان كريم»، لم أكن أتوقع أن تغرق عشرات المناطق السكنية قبل منتصف تلك الليلة، في سحب الغازات الخانقة ومسيلات الدموع.

كانت الدولة قد أعلنت مبكراً عن بدء شهر رمضان من يوم الجمعة، ولم يكن في الشوارع ما يشي بوجود أية احتجاجات أو مظاهرات، غير بعض سيارات الأمن التي تجوب الشوارع على مدار 24 ساعة. وكان الوضع هادئاً حتى العاشرة، إذ سُمعت أصواتٌ لمجموعةٍ صغيرةٍ من الشباب يتظاهرون، ما هي إلا خمس دقائق حتى امتلأت سماء القرية بسحب الدخان الخانقة.

النوع الجديد المستخدم في الأشهر الأخيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع يتم إطلاقه دون إحداث صوت، على خلاف الأنواع القديمة. ولذلك لا يتهيأ للأهالي الآمنين في بيوتهم اتخاذ أية إجراءات لحماية أطفالهم أو عجائزهم ومرضاهم، من مضاعفات الغاز.

كنت سأركن السيارة جانباً، ومثل هذه الأحداث الدراماتيكية تجري بصورة سريعة جداً، حيث لا تخرج مجموعة صغيرة من الشباب حتى تداهم المناطق السكنية عدة سيارات محمّلة برجال الأمن، ولا يستغرق إغراق المناطق السكنية بالسحب الغازية الخانقة أكثر من دقائق. وقد اكتشفنا انها طريقةٌ من إبداع أحد المستشارين الأجانب الجدد المتخصصين في قمع الحشود كما يقال، وذلك بنشر «سجادة من الغازات»، حسبما صرح لإحدى الصحف الأجنبية.

ما يحدث في مناطق البحرين، أن يخرج العشرات في مجموعات شبابية لتردّد شعارات سياسية، وهو ما لا ينطبق عليه مسمى «حشود» أصلاً، وما يجري هو أسلوبٌ من المعاقبة الجماعية لمنطقة من عشرين أو ثلاثين ألفاً، لمسيرة لا تضم غير العشرات، وأحياناً تكون أعداد قوات الأمن أكثر من المحتجين.

كان أول سحورٍ تناوله سكان تلك المناطق مختلطاً هذا العام بروائح مسيلات الدموع، فجر الجمعة الماضي. وكانت الجمعيات السياسية المعارضة قد دعت إلى مظاهرات في 25 منطقة عصر الجمعة، ولكن الداخلية استبقت ذلك بإعلان منعها، في خطوة اعتبرتها الجمعيات غير مبررة، وتضييقاً لما تبقى من هامش محدود للحركة والتعبير عن الرأي. ويرى البعض ان هذا المنحى إنما يستهدف جر الساحة إلى مزيدٍ من الاحتقان وردود الفعل الغاضبة، لاتهام الحركة السلمية بالعنف كهدف استراتيجي قديم.

في عصر الجمعة، وحتى الخامسة، كان الوضع هادئاً فيما عدا انتشار سيارات الأمن على مداخل المناطق المعاقَبَة. وكان الناس يتزودون باحتياجاتهم من الأسواق. وكما في كل مرة، تنفجر الأحداث فجأةً، وتتم ملاحقة أي حشد صغير، وأحياناً استهداف المارة عملاً بمبدأ الشك في الجميع، وهكذا تتحول الشوارع والأزقة الضيقة إلى ساحات مواجهة، ويتم استهداف المنطقة بأسرها، بيوتاً ومتاجر ومحال بقالة ومخابز وبرادات.

هذا هو واقع الحال لعشرات المناطق والقرى، دون مبالغة أو تهويل. ويمكنك متابعة التفاصيل أولاً بأول، من خلال متابعة مواقع التواصل الاجتماعي مثل «تويتر»، لتلم بالخبر والمعلومة والصورة معاً، وأحياناً لقطات الفيديو التي تكشف واقع الحال. وفي حصيلة اليوم الأول من شهر رمضان، تم استهداف أكثر من 70 منطقة وقرية في هذا البلد الصغير الذي لا تزيد مساحته على 720 كيلومتراً مربعاً.

كانت الفقرة الاخيرة من مقال الجمعة: «جمع الله قلوب المسلمين على الهدى ليستلهموا من نبيهم قيم الحب والتسامح والتراحم والتواد...»، أفهكذا تستقبلون رمضان؟

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3606 - السبت 21 يوليو 2012م الموافق 02 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 48 | 10:33 ص

      الا لعنة الله على الظالمين

      بحق شهرك الفضيل يااااااارب

    • زائر 47 | 8:42 ص

      روائح السوق الشعبي

      اسفي لما تعرض إليه السوق الشعبي ومنه طلع علينا البيئيوون ‘ن الرواح والحريق خلف اضرارا بالبيئة . زين يعني مسيل الدموووع ما يشكل ضرر على المواطنين / الزراعة / الحيوانات / الجو العام مالكم كيف تحكموووون 0

    • زائر 46 | 8:38 ص

      هل المسيرات السلمية حرام أو ممنوعة ؟؟؟؟

      مسيرة داخل الديرة أو الفريج / المشاركون كلهم من أهل الديرة وعددهم من 30 ـــــ 60 مشارك . لم يخرجوا للشارع العام ولا احد يدري عنهم وشعاراتهم مطلبية بحته فهل هذا ممنوع ؟؟؟؟؟

    • زائر 45 | 8:35 ص

      مــا لــم نــكــن نــتــوقــعــه

      عصر يوم الجمعة وعلى مدخل القرية المتظاهرون معظمهم اطفال ، وداخل شوارع القريه (( نطالب بالافراج عن المساجين )) ومع وجود فاتحة إلا أن كل ذلك لم يشفع لاهالي القرية حيث مسيلاة الدموع الكثيفة مع أول يوم من شهر التسامح . من س 0530 إلى أذان المغرب . رب إجعل هذا البلد آمنا .

    • زائر 44 | 7:34 ص

      رمضان كريم

      الله كريم ولكل ظالم يوم
      طال الزمن او قصر

    • زائر 42 | 6:59 ص

      بدون سبب

      يوم الجمعة و مع ارتفاع صوت ادان المغرب في قرية بني جمرة,قوات الامن تغرق القرية بالغازات السامة

    • زائر 41 | 6:26 ص

      غاز

      كان الاولى ان تسأل لماذا تم استخدام ومن تسبب فى ذلك ماذا تريد ان يستخدم عطر ازارو للمشاغبين
      عجبني تعلايقك

    • زائر 40 | 6:19 ص

      نتمنا

      شوف المسبب لوجود سيارات الامن المشكلة استاذ انك تقول سيارات ( الامن ) تحت الامن الف خط احمر هذة السيارت ومن بها من افراد لحمايتك نحنُ في المحرق نتمنا مشاهدة سيارة امن واحد تطوف في منطقتنا ..

    • زائر 39 | 6:15 ص

      الجمعيات السياسية

      يا سيد الصراحة الجمعيات السياسية هي المسؤولة عن ما حدث لماذا ارادوا اقامت مسيرات في اول يوم رمضان يعني لازم اول يوم صبروا اسبوع وبعدين طلعوا مسيرات وبعدين لو تتأجل قضية المسيرات لين بعد العيد أحسن خلوا الناس تصوم في رمضان
      ويعدين يا سيد انت تسيء الى الحراك تقول المسيرة فقط عشرات هل هذا هو الشعب
      وبعدين ياسيد السلمية كرت محروق

    • زائر 38 | 5:54 ص

      بروح الإسلام ... الإنسانية تتجلى في شهرالله

      لو ضربنا بطرفنا حيث شئنا من أراضي القرى ،لرأينا الواقع المأساوي وحجم الإستهتار الأرعن بحياة الناس ،ما زلت أقف مندهشتاً أمام الأفعال اللابشرية والإفراط في عبث الغازات الإبادية وبالكيفية والنوعية .إنه شهر رمضان الرحمة يدعونا إلى الإنسانية إلى العيش بسلام الإسلام لا مجرد طقوس وقوانين جامدة وصارمة العدوان ،،،أملي أن نحيي بركات وفضائل الشهر في طمأنينة العيش والتعايش بالوجدان والإحسان وبقدسية الكرامة الإنسانية السامية . فهل ذلك ضرب من ضروب الإستحالة ؟! . وتحياتي لكم ... نهوض

    • زائر 37 | 5:39 ص

      رد 7

      انشاء الله ايجي اليوم ونشم العطر الذي طرحته بالمجان

    • زائر 36 | 5:23 ص

      حسبنا الله

      حسبنا الله ونعم الوكيل والله ينتقم من الظالم وممن رضي بفعلهم وبرر لهم قتل الابرياء ياويلهم من عذاب الله ليل ونهار ننادي يا منتقم ولابد ان االله سينتقم للمظلوم طال الزمن او قصر فهذه سنة الله في خلقه
      ام مقهوره

    • زائر 35 | 5:20 ص

      اذا عرف السبب بطل العجب

      هؤلاء القوم لا يعرفون الا للغة الغرور والقوة عايشيين على مبدأ الانا ونحن ونحن لا قانون والا مبادئ ولا دين ولا اعراف ماذا بقى من الانتهاكات مافعلوا وفوق كل هذا يتبجحوا بالقانون تبا لهذا القانون

    • زائر 34 | 5:07 ص

      سيد - استمع الى .....

      سيدنا صير مثلي - عند القمع والهروب من الغازات أستمع الى أنشودة (( صامدون صامدون )) لعبدعبدالأمير البلادي - ولا تتكدر ياسيد شي صار عادي وكل مافي مسيلات و اضطرابات معناتها عدم التراجع ..!!.. صامدوووون

    • زائر 32 | 4:43 ص

      قف

      1 - الى13 قول حق صاحبك بسيوني هو الي قال استخدام القوه المفرطه0 وشهد شاهد من
      اهلها
      2 - الى الهاشمي0 ان اجمل الايام لم نعشه بعد

    • زائر 31 | 4:26 ص

      المواطنين الأعداء

      المشكلة ان وزارة الداخلية تتعامل مع الشباب الذين يتظاهرون كأعـــــــــــــــــــــــداء وليسوا مواطنين!!

    • زائر 30 | 4:18 ص

      زائر رقم 7

      كل ما يحصل في البلد سببه الحكومة و ليس الشعب فالحل لدى الحكومة

    • زائر 29 | 4:14 ص

      من لايخاف على اخوته فما الفائدة منه

      الدين الاسلامي يحثنا على التعاضد ولكن للاسف مانراه العكس اناس تعدم يوميا بالغازات واخرين يتشمتون ..رمضان كريم ياخوتي وعزوتي بالبحرين

    • زائر 27 | 3:58 ص

      اللهم ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين

      في بلد الإسلام والمسلمين افطرنا يوم الجمعة على رائحة الغازات الخانقة، يا لهُ من افطار!!

    • زائر 26 | 3:40 ص

      كلمة حق

      طيب ليش تنتقد رد الفعل وتترك الفعل؟ليش ما يتأدبون ذولي المخربين؟بدل التباكي الا مبرر

    • زائر 25 | 3:39 ص

      هكذا

      هذه الغازات ما هي الا نوع من انواع الاكلات الشعبية كالهريس والعصيد،وهدية العيد اكبر من ذلك بكثير انتظر وسترى اي روح من هذا الشعب ستخطف (المشتك الى الله

    • زائر 24 | 3:27 ص

      الى رقم 7

      اللهم بهذا الشهر الكريم ان تنزل عليك صاعقة نفيقك من سباتاك للتذكر نتيجة حقدها على اناس بسطاء موجوعين في ابناءهم واقاربهم

    • زائر 23 | 3:20 ص

      أي رمضان ياسيد؟

      رمضانهم ما بيحصلون منه الا الجوع و العطش !! الكلام البذيء يبطل الصيام فما بالك بالأفعال الإجرامية و القلوب الحاقده ؟؟

    • زائر 22 | 3:18 ص

      State ogf Denial

      شكلك منت عايش الواقع
      أنت عايش في حالة الرفض للواقع state of denial

    • زائر 21 | 3:17 ص

      ماذا تقول الناس

      مؤخرا حضرت تشييع فقيد وأثناء تبادل الناس الحديث ولاحظت تكرار سماع هذه الجملة " أحسن له رحل من الدنيا ورتاح من هالغازات السامة"

    • زائر 20 | 3:10 ص

      سموم

      المعلوم لكل أصحاب اللاختصاص أن هذه السموم لها أضرار مباشرة وغير مباشرة على الانسان والبيئة والخطورة المخفية احتمالية تضرر النسل والانجاب يعني يريدون قتل المتعرض لهذه السموم بشكل بطيء وتشويه نسله في الأجيال القادمة

      لا توجد مناعة طبيعية في الانسان لهذه السوم الكيماوية

      المواد الكيماوية المخففة والمركزة جميعها سموم قاتلة

    • زائر 19 | 2:51 ص

      نحن نقتل في القرى ببطء

      بارحة أمس يا سيد الله ستر وأم العيال دخلت غرفة الأولاد، كانت الغرفة سحابة غاز وقد أستطعت بصعوبه انتشال أولادي النيام من على أسرتهم، ولولا لطف الله لكانت المصيبة أعظم.

      نحن نقتل في القرى ببطء

    • زائر 18 | 2:50 ص

      منطقهم ان القانون أعلى قيمة من انسانية الانسان

      تطبيق القانون الباطل وبشكل تعسفي أيضا هو أعلى قيمة من إنسانية وحقوق البشر وذلك باختصار لابقاء مصالحهم ومنافعهم عن المزاحمة كمن يعتبر أن هؤلاء البشر مجرد مجموعة من الدواب التي لا حق لها ولا شعور سوى توفير الطعام والشراب لها لكي لا يقول الغير أنهم لا يعيرون أهمية لغرائز الجوع والعطش لرعاياهم وان تم لك بايقاع أشد انواع القهر والتنكيل.
      هذه هي المعادلة التي تسوغ لهؤلاء اغراق المناطق بالغازات السامة من دون مراعاة للشيخ والمرأة والطفل بل وحتى البهائم.

    • زائر 17 | 2:40 ص

      تعليق رقم 7 / أتق الله فيما تقول

      فالصيام ليس بالجوارح فقط وإنما تعفف اللسان وإخلاص النية لله تعالى
      الصيام ليس جوع وعطش فحسب بل صيام الجوانح
      يا أخي / أختي
      تأمل في كلامك يعني بذمتك شباب يحتجون بشكل سلمي تباغتهم رجال الأمن بالغازات السامة ثم تنشرها في القرية برمتها ناهيك عن ملاحقة المتظاهرين واعتقالهم وتعذيبهم
      هذا ليس إجراء قانوني بل تعسف في استخدام القانون وظلم كبير يقع على المواطن

    • زائر 13 | 1:59 ص

      رمضان

      كان الاولى ان تسأل لماذا تم استخدام ومن تسبب فى ذلك ماذا تريد ان يستخدم عطر ازارو للمشاغبين

    • زائر 9 | 12:58 ص

      إذاً أين الأوضاع «الآمنة والمستقرة»، التي نسمع البعض يتغنى بها؟

      انتشار سيارات الأمن على مداخل المناطق المعاقَبَة. وكما في كل مرة، تنفجر الأحداث فجأةً، وتتم ملاحقة أي حشد صغير، وأحياناً استهداف المارة عملاً بمبدأ الشك في الجميع، وهكذا تتحول الشوارع والأزقة الضيقة إلى ساحات مواجهة، ويتم استهداف المنطقة بأسرها، بيوتاً ومتاجر ومحال بقالة ومخابز وبرادات..

      هذا هو واقع الحال لعشرات المناطق والقرى، دون مبالغة أو تهويل. وفي حصيلة اليوم الأول من شهر رمضان، تم استهداف أكثر من 70 منطقة وقرية في هذا البلد الصغير الذي مساحته 720 كم مربعاً..

    • زائر 8 | 12:52 ص

      أستوقفني كلام السيد «المسيرة لا تضم غير العشرات وأحياناً تكون أعداد قوات الأمن أكثر من المحتجين». وأقول لو تم توظيف إحلال ما بداخل القرى مكان هؤلاء، لـ «ضربنا عصفورين بحجر»

      أمر أحياناً على الشوارع وأرى «حشود» من رجال الأمن عند مداخل القرى وأقف لأتأمل.. أرى عدد الأجياب قد يصل الى 20 أو 30. فإذا كان أفراد السيارة الواحدة 4 (أي هناك 80 الى 120 فرد)- متوسط الراتب لنقل ألف دولار (أي 80-120 ألف دولار شهرياً). وإذا إشتدت أتت الباصات بها 20-25 شخص، لترتفع الكلفة الى 140 ألف دولار!! غير كلفة السيارات والأكل والعتاد.
      فهل حقاً البلاد بحاجة لهكذا حلول مكلفة؟ لو تم توظيف أبناء القرى مكان هؤلاء لما أحتجنا لمثل هذه المصاريف على الغريب تطبيقاً المثل البحريني «دهنا في مكبتنا»

    • زائر 7 | 11:30 م

      الحين بقلون في المجالس

      هذا شهر التسامح والمحبة واللحمة وويارة بعضنا البعض ونبذ العنف ووووو وينسون انفسهم وافعالهم

    • زائر 6 | 11:20 م

      خلهم يا سيد اجرهم عند ربهم

      انت فاكر في شي يضيع عند الله او ان الله غافل
      او مشغول عنهم سبحانه سبحانه سبحان هو مضطلع على كل شيء وكله مسجل عنده وكما ان الثواب مضاعف في هذا الشهر لا بد ان تكون اذية عباد الله لها ذنب مضاعف وكل واحد يحتطب على ظهره والدنيا كزرة ايام وليالي وتنتهي والظالم والمظلوم تحت التراب كل واحد هناك يلاقي ما قدم ويحصد ما زرع

    • زائر 3 | 11:09 م

      ناسي ياسيد

      على قدر العناء يكون الأجر والثواب .

    • زائر 1 | 10:38 م

      كربابادي

      الظاهر (صوت لكل مواطن) صارت (مسيل دموع لكل مواطن)

اقرأ ايضاً