أعلن دبلوماسيون أوروبيون اليوم الاثنين أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قرروا خلال اجتماعهم المنعقد اليوم في بروكسل تشديد العقوبات الأوروبية المفروضة على النظام السوري.
وذكرت هذه المصادر الدبلوماسية أن الوزراء الأوروبيون قرروا في مستهل اجتماعهم إدراج 26 شخصية سورية أخرى وكذا ثلاث شركات على قائمة العقوبات وذلك بغية زيادة الضغوط على نظام الرئيس بشار الأسد.
وقبيل الاجتماع قال ميشائيل لينك وزير الدولة بوزارة الخارجية الألمانية إن الأسد "يكافح من أجل النجاة" وأضاف "بالتأكيد بوسعه (الأسد) أن يقتل المزيد من الناس لكنه بالتأكيد أيضا لم يعد قادرا على الانتصار".
وأكد الدبلوماسي الألماني على أن العمل يجري الآن على "تضييق الخناق على الأسد".
وإلى جانب الأزمة السورية يجري الوزراء الأوروبيون مشاورات حول الوضع في ليبيا ودول أفريقية أخرى هي زيمبابوي والسودان ومالي.