العدد 3608 - الإثنين 23 يوليو 2012م الموافق 04 رمضان 1433هـ

قصابون: «المسلخ المركزي» يمتنع عن إعطائنا الذبائح لعدم امتلاكنا سيارات مبردة

رفضوا شراء سيارة بـ 13 ألفاً مقابل ذبيحة بـ 50 ديناراً

اشتكى عدد من القصابين من امتناع المسلخ المركزي عن إعطاء الذبائح للقصابين والأهالي الذين لا يملكون سيارات تحتوي على ثلاجة مبردة، وذلك بحجة وجود قرار يمنع ذلك.

وأوضحوا أن بعض القصابين والأهالي يقومون بأخذ الذبائح مباشرة من المسلخ المركزي، إلا أن الأخير امتنع مؤخراً من إعطاء الذبائح بحجة عدم وجود سيارة تحتوي على الثلاجة المبردة.

وقال حسين القصاب في حديث إلى «الوسط»: «إن بعض القصابين يقومون بأخذ الذبائح من المسلخ، كما أن بعض المواطنين يقومون بأخذها من هناك مباشرة وذلك بشكل نادر ويكون عادة في المناسبات، إلا أنه تفاجأنا من امتناع المسلخ الموجود في سترة من إعطائنا الذبائح بحجة عدم وجود سيارة تحتوي على ثلاجة مبردة لحفظ الذبيحة فيها».

وأضاف القصاب أنه في السابق كان المواطنون والقصابون يأخذون الخروف وهو حي ليقوموا بذبحه، إلا أنه بعد أن وضعت استراليا شروطا لاحترام حقوق الحيوانات وهي عدم تقييده في السيارة أو وضعه في صندوق السيارة، امتنع المسلخ عن بيع الخرفان وهي حية، وتم الاتفاق على أن يوفر القصاب مسلخا متفقا مع الشروط التي يتم وضعها، مبيناً أن بعض القصابين خسروا أكثر من 8 الاف دينار على إنشاء هذا المسلخ، على ألا يتم ذبح الخروف خارج المسلخ، إلا أنه مع وجود مخالفات من قبل البعض تم غلق المسالخ المختصة بذلك، وتم الاتفاق بعد ذلك على أن يقوم المسلخ بذبح الخروف وأن يقوم المشتري بأخذه ليقوم بسلخه.

وأوضح القصاب أنه في بعض الأوقات يتم امتناع إعطاء القصابين الذبائح بحجة أن مكيف السيارة منخفض البرودة، كما انه في بعض الأحيان يتم منع إعطاء من لا يملك سيارة خاصة الذبائح، مبيناً أن هذه القرارات تصدر من قبِل البعض الذين لا يملكون رخصة لمنع أخذ الذبائح، إذ إنهم فقط يشرفون على صحة الذبائح للتأكد من سلامتها من الأمراض أم لا.

وأشار القصاب الى أنهم تفاجأوا أمس بأن الذبائح لا تعطى لمن لا يملك سيارة تحتوي على الثلاجة المبردة، مبيناً أن كلفة هذه السيارة 13 ألف دينار، في حين يقوم بعض القصابين والمواطنين بطلب الذبائح من المسلخ نادراً بشكل لا يتجاوز المرة خلال الشهر الواحد أو مرة خلال شهرين، مستغرباً من أن يقوم القصاب أو المواطن بشراء سيارة يتجاوز سعرها 13 ألف دينار مقابل ذبيحة لا يتجاوز سعرها 50 دينارا.

واستغرب بعض القصابين من صدور مثل هذه القرارات وخصوصاً أن المسلخ ليست له علاقة بكيفية نقل الذبيحة، إذ إن المسلخ مختص بصحة الحيوانات وبكيفية الذبح، وطالبوا بوقف مثل هذه القرارات، مؤكدين ان مثل هذه القرارات تنعكس بشكل سلبي عليهم وخصوصاً أن بعض المواطنين يقبلون على أخذ الذبائح في المناسبات كالعقيقة أو في حال رغب المواطن بإخراج الصدقة.

العدد 3608 - الإثنين 23 يوليو 2012م الموافق 04 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 22 | 2:19 م

      سياره للجميع

      الحل اسهل المسلخ ايوفر السياره ويئجر التوصيل

    • زائر 21 | 7:37 ص

      بلا عقد عاد ذبحوتنا .

      بالعكس قرار حلو وفي محله ليش مسوين من الحبة قبة يعني لازم واحد يتسمم علشان تصير هذه القوانين بلا عقد عاد ذبحتونا ...

    • زائر 20 | 6:27 ص

      فروتن

      قرار صحيح 100% لصالح صحة الناس

    • زائر 19 | 5:12 ص

      ترى استعمال الملح زين للتعقيم وللحسد

      انصح القصابون بإستمال الملح ترى الملح معقم وطارد للحسد والأحسن ان تاخذون برميل فيه ماء وملح واتحطون الذبايح فيها بعد ساعتين في حر البحرين تتحول الذبيحة الى اجار ( مخلل ) وهذا اختراع اهديه لكم لأول مرة مخلل جييف ترى خافو الله فوق ما تبيعون الناس جيفة ولحم الله يعلم صالح او غير صالح للأكل وتشتغلون من الباطن تبغون بعد تحملون الذبايح في حر وصيف البحرين بدون ثلاجة احمدوا الله ما قالوا لكم لا زم اتوفرون مجمدة الظاهر ان مصلحتكم وبس وعسى العالم ايموتون ويمرضون المهم انتوا ما تخسرون كم دينار لتأجير برادة

    • زائر 18 | 5:10 ص

      مها

      قرار صحيح بسنا امراض شوفو كم زاد عدد العيادات والمستشفيات فى البحرين وبعدين القصاب مو فقير يقدر يشترى له سياره للذبيحه ولا بس شاطرين تزيدون الاسعار على كيفكم

    • زائر 17 | 5:09 ص

      الحل

      يمكن للمسلخ ان يوفر سيارة فيها ثلاجة يوصل بها الذبيحة الى القصاب او الشاري مقابل مبلغ رمزي.

    • زائر 15 | 4:16 ص

      بس يحسبن جيب للناس لحم

      بس لا يصير مثل درب الزلق والناس تتسمم خل يعطون القصابين حل مؤ قت وجيبوا ثلج وحطو مع الحم علشان لايصرو نصابين وقصابين

    • زائر 14 | 4:07 ص

      ماعلينه احين

      شركة المواشي مشكوره ما تقصر كل يوم تجيب الذبايح في السيارات المكيفه
      المهم احين يا جماعة الخير توفير اللحم الفرش ذبح بحريني ملينه من هالموضوع ترى واحنه ما نبغي مجفن على ما يقولون نبغي فرش واذا طولة هالسالفه كل يوم نروح السوق مافي لحم بهج للوزير في مكتبه وبخبره هالسالفه جيفه جدي كل يوم مافي مافي ملينه امس هداك ابراهيم يقول اللحم متوفر شكله نايم ما يروح السوق كل يوم ويش يهمه يوصله الفرش لبيتهم اقول تركو عنكم سالفة السيارات الي فيها ايسي وجيبو للناس لحم فرش

    • زائر 13 | 3:37 ص

      حجة في حاجة

      وأنا أقول ليش محل اللحم امبند من الصبح ! والحين ماطلع هالقرار إلا في رمضان !!! شكلنا ما بناكل لحم في رمضان هالسنة... وهو مثل مايقول المثل حجة في حاجة ! يعني ماعندهم ذبائح تكفي قالوا انطلع لينا كم قرار انوقف البيع



      أبو محمد

    • زائر 12 | 3:29 ص

      ياشباب

      اهتديتو على الرجال مره وحده والاجانب لاعبين في حسبتنه غش عيني عينك يشيلون الخلقه الي على الذبيحه ويقولون ليك هذي فرش وهي مجفن ينقلون الذبايح في هالحر في سياراتهم المكشوفه ولا احد يكلمهم والي مناطق بعيده نثل الرفاع يوميا انه سألت هندي اقول ليه وين ودي لحم ارباب قال لي رفاع بابا ودي دكان فيه هناك لا ومشوفه الذبيحه ومحطوطه في بك آب
      اتمنى من سعادة الوزير فخرو النظر في اهم موضوع وهو توفر اللحم المذبحو محليا وتوظيف مفتشين متخصصين وفاهمين شغلة اللحم للحد من الغش الحاصل من قبل الاجانب في سوق اللحم

    • زائر 11 | 3:00 ص

      على ناس وناس

      تسلم بوعلي تسلم ولد عمي العزيز على الموضوع بس اقول شباب انتو ما فهمتو قصد الرجال عدل بس الي بقوله اكو الهنود كل يوم الفجر الى الساعه 7 الصبح يشيلون اللحم في البك آب ومن غير ما يغطونه ولا شي يروحون يوزعونه على المحلات الصغيره الي في المنامه وجدحفص والقضيبيه ولا احد ليهم يعني هذا اللحم ما يخترب وين المفتشين الي يراقبون ؟؟؟ اكيد مافي
      شباب قصد الرجال عن العقايق اذا واحد بغه ياخذهم من غير ذباح وحب يذبحهم عند البيت او في اي مكان منعوه بعد اتمنى تتوجهون الي موضوع اهم وهو نقص اللحوم الفرش في السوق

    • زائر 10 | 2:58 ص

      (معاميري)مااقول الا الحقيقة وانا مع قرار السيارة المكيفة

      لدي اقتراح لماذ لايجتمع القصابين كلهم بشراء سيارة مكيفة بمساعدة بنك التنمية ويوصلون كل الذبائح لهم في السوق ويفتكون من مشكلة السيارة المكيفة.

    • زائر 9 | 2:43 ص

      وش المشكلة

      من الواضح ان هدف الاجراء هو الحفاظ على سلامة اللحوم وبالخصوص في مثل هذه الايام الحارة والرطبة.

      ان مع الاجراء .. لكن التنسيق مع القصابين ايضا مطلوب.

    • زائر 8 | 2:33 ص

      هذا القرار في مصلحة المواطن فلم الاعتراض !

      اي واحد يشتغل شغله ممكن تفسد فيها الاطعمه بسبب عدم وجود ثلاجه مبرده لازم اصلا يوفر هالشي عشان يقي الناس من الامراض و لا تبون الناس بعد يمرضون

      احسن قرار والله

    • زائر 7 | 2:33 ص

      قرار سليم

      قرار سليم 100%

    • زائر 6 | 2:14 ص

      ليش زعلانين

      يعني تذبحون الناس من التسمم وخاصة في هالحر ماكو مشكلة؟
      اما ان تلتزمون بالمعايير الصحية فهذا قرار ظالم!
      ياخي

    • زائر 5 | 1:50 ص

      مالك الأشتر

      قرار ظالم وعشوائي!

    • زائر 4 | 1:23 ص

      قرار جرئ

      قرار جرئ وممتاز ,, واحنا شعب فالحين في التحندي بس ..


      السياره المبردة احفظ للحوم وللوقاية من اصابتها بالامراض .. والي ما معوش ما يلزموش ..

    • زائر 3 | 1:20 ص

      قرار سليم

      هذا في صالح المواطنين يعني تخيلو ذبايح ينقلونها بلا مكيف في هالحر أكيد بتخيس وتخترب !!

    • زائر 2 | 12:40 ص

      أنا مع هذا القرار ولكن !!!

      بالعكس أنا مع هذا القرار وذلك لضمان عدم فساد الدبيحة بسبب الجو الحار وبالتالي عدم التسبب بحالات التسمم ولكن يجب التسهيل في نفس الوقت على القصابين باعطاءهم قروض ميسرة لشراء هذه السيارات

اقرأ ايضاً