العدد 3608 - الإثنين 23 يوليو 2012م الموافق 04 رمضان 1433هـ

رئيس الوزراء: الاردن ليس طرفا في النزاع الداخلي في سوريا

اكد رئيس الوزراء الاردني فايز الطراونة الثلثاء (24 يوليو/تموز 2012) ان المملكة ليست طرفا في النزاع الداخلي في سوريا، معربا عن امله بايجاد "حل سلمي ينهي الازمة" في الجارة الشمالية.
وقال الطراونة في حوار مع وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) ان "موقفنا السياسي واضح باننا في الاردن لسنا طرفا في الصراع الداخلي السوري".
وعبر عن امله بان "يكون هناك مخرج وحل سلمي ينهي الازمة ويوقف نزيف الدم".
وقال الطراونة ان "ما يعنينا بالمقام الاول هو حماية الانسان الاردني وحماية حدودنا من اي طارىء والاستمرار برسالتنا الانسانية تجاه اللاجئين السوريين".
واكد "اننا في الاردن ندرس مواقفنا ومصلحتنا وفق حسابات دقيقة جدا بكل هدوء وبعيدا عن الانفعالية".
وشهد الاردن تدفقا كبيرا للاجئين السوريين ما يشكل عبئا اقتصاديا ولوجيستيا على المملكة، التي تقول انها تستضيف اكثر من 140 الف لاجىء سوري منذ اندلاع الاحداث في سوريا في آذار/مارس 2011.
من جهة اخرى، وبما يتعلق بالشأن الداخلي توقع الطراونة اجراء الانتخابات النيابية المبكرة "على الاغلب في شهر كانون الاول/ديسمبر المقبل" مشيرا الى ان الهيئة المستقلة للانتخابات هي التي ستحدد موعدها.
واعتبر ان "الجهة التي تقاطع الانتخابات هي الجهة الخاسرة، وسيكون الوطن خاسرا ايضا معها، فالمصلحة الوطنية تقتضي من الجميع المشاركة".
وقد قررت المعارضة وعلى رأسها الحركة الاسلامية مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة احتجاجا على قانون الانتخاب المثير للجدل الذي اقر مؤخرا ورأت انه "لا يصلح كبداية لاصلاح حقيقي".
ورفع القانون عدد مقاعد مجلس النواب من 120 الى 150 بعد ان اقرت للمرة الأولى قائمة وطنية مفتوحة تضم 27 مقعدا الى جانب 15 مقعدا للحصة النسائية و108 مقاعد فردية للدوائر الانتخابية.
وتطالب المعارضة وخصوصا الحركة الاسلامية التي قاطعت انتخابات مبكرة عام 2010 بقانون انتخاب عصري يفضي الى حكومات برلمانية منتخبة ويلغي نظام الصوت الواحد المثير للجدل والمعمول به منذ تسعينات القرن الماضي.
ويشهد الاردن تظاهرات منذ كانون الثاني/يناير من العام الماضي تدعو الى اصلاحات سياسية واقتصادية شاملة والقضاء على الفساد.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 6:06 م

      الرصاصي

      الصراحة الموقف الاردني موقف منطقي ويدل على حكمة واضحة في كل مواقفه ازاء العديد من الاحداث ارى حنكة سياسية ونضج كبير في اصحاب القرار في المملكة الاردنية

    • زائر 2 | 4:59 م

      السبب

      لماذا وقف الاخوة الشيعة هذا الوقوف الفاضح مع إجرام الاسد؟

    • زائر 1 | 4:47 م

      محب للسلام

      هي باكورة اعتراف الاطراف الخارجية بأخطائهم في التدخل في الشأن السوري الداخلي ودليل بأن ما يجري هناك ليست بثورة شعب ضد النظام بل هي تنفيذ خطط اجنبية صهيونية تكفيرية ضد هذا البلد الذي يقع على خط المقاومة مع اسرائيل.

اقرأ ايضاً