العدد 3609 - الثلثاء 24 يوليو 2012م الموافق 05 رمضان 1433هـ

بطولة السيارات الأحادية الطراز تنظم اختبارات رياضية على حلبة البحرين الدولية

أكد وولتر ليخنر، القوة الكامنة خلف تنظيم تحدي كأس بورشه جي تي3 الشرق الأوسط، أنه واثق تمام الثقة ان سلسلة سباقات السيارات المؤلفة من 12 جولة ستخطو خطوات كبيرة للأمام بعد أن مدد عقد تنظيم البطولة في المنطقة لثلاث سنوات جديدة.
وقال السائق النمساوي الأسبق ورئيس شركة ليخنر للسباقات، الشركة التي تدير سلسلة سباقات السيارات الأحادية الطراز نيابة عن بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا: "أرى مستقبلا باهرا للسلسلة".
وأضاف قائلا: " لقد وقعنا عقدا جديدا مع بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا لإدارة البطولة لثلاث سنوات أخرى وأثق تماما أنها ستصبح أقوى بكثير خلال السنوات القادمة".
وأضاف: "لدينا العديد من العناصر الجذابة في السلسلة، وهي تلعب دورا في استقطاب السائقين، خاصة ميزة التحضير السريع للبطولة، والتي تتيح للمتسابقين المنافسة في مستويات عالية واحترافية بدون أن يتطلب منهم ذلك الكثير من الوقت".
وتابع: "هذه ميزة هامة للغاية ذلك أن معظم السائقين المشاركين في السلسلة يعملون في وظائف خاصة أو يديرون شركات خاصة، ولديهم وقت محدود لممارسة حبهم بالسيارات والرياضة".
وتابع قائلا: "سيبقى تحدي كأس بورشه جي تي3 جذابا لأنه يخرج أفضل ما لدى السائقين. ذلك أن جميع السيارات في المشاركة متطابقة في المواصفات كافة ولا ميزة لأي منها على الأخرى، لذا مهارة السائق هي الحكم، وليس لأحد أفضلية على السائقين الآخرين".
ومع قرب انطلاق الموسم الرابع في نوفمبر القادم من البحرين، يتطلع ليخنر لاستقطاب المزيد من الشباب العرب للسلسلة واللذين ستتاح لهم فرصة قيادة سيارة كأس جي تي3 على أرض أول حلبة سباقات للفورميولا واحد في العالم العربي.
وقال: "قبل بداية الموسم الجديد في سبتمبر القادم ستكون هناك بضعة أيام لاختبار السيارة على أرض حلبة البحرين الدولية. نتطلع قدما للترحيب ببعض الوجوه الجديدة على السباق والذين ستتاح لهم الفرصة للجلوس خلف مقود سيارة كأس بورشه جي تي3 للمرة الأولى، ونأمل بأن يشارك بعضهم في البطولة".
وأضاف قائلا: لقد وضعنا معايير رفيعة المستوى واحترافية للغاية من حيث الطريقة التي تدار فيها السلسلة. هذا شيء يجذب السائقين الراغبين في منافسة على أعلى المستويات في المنطقة، واكتساب الخبرة التي هم بحاجة لها في السباقات الدولية للـ جي تي وسباقات السيارات".
وأضاف: "يروج للسلسلة أيضا على أنها احترافية للغاية، والشهرة التي تتمتع بها يميزها ويفضلها على البطولات الأخرى في المنطقة ويستقطب السائقين لها.
واستطرد: " نحن منفتحين وعلى استعداد لمقابلة الأشخاص المهتمين في الانضمام للبطولة ومساعدتهم بأي طريقة كانت. يمكنهم قيادة سيارة كأس بورشه جي تي3 ليختبروا بأنفسهم قوة السيارة وعزمها، ومقابلة السائقين الحاليين في البطولة بالإضافة إلى فريق الصيانة وفريق المهندسين".
وبدأ شغف ليخنر برياضة السيارات في سبعينيات القرن الماضي بعد الانجازات الكبيرة التي حققها سائق سيارات الألماني جوشين ريندت، والذي انتدب لتمثيل النمسا في عدد من المناسبات. ويعتبر ريندت السائق الوحيد الذي توج بلقب الفورميولا واحد بعد مماته، وذلك بعد تعرضه لحادث مأساوي خلال الحصة التدريبية لبطولة إيطاليا غراندبري عام 1970.
وخلال ممارسته رياضة السيارات، تمكن ليخنر من الفوز ببطولة فورميولا فورد الأوروبية عام 1979 بالإضافة لستة ألقاب في سباقات السبورتس كار الأوروبية، ويؤكد بأن سيارتي بورشه 956 و962 المجموعة سي كانتا من أبرز محطات حياته في رياضة السيارات، والتي اعتزلها عام 1996.
لكن مع اقتراب تاريخ اعتزاله، كان ليخنر على وشك إطلاق مدرسة ليخنر لتعليم قيادة السيارات، بالإضافة إلى فريق ليخنر للسباقات الذي خاض العديد من سباقات بورشه سوبر كب منذ العام 2003، وحصد عددا كبيرا من الانتصارات وأربعة ألقاب على مستوى الفرق.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً