العدد 3610 - الأربعاء 25 يوليو 2012م الموافق 06 رمضان 1433هـ

«دار الكرامة»: رصد 6 حالات تسول لبحرينيين منذ بداية رمضان

تدشين حملة توعوية بالتعاون مع «الداخلية» و«التنمية» و«البلديات»

قال الرئيس التنفيذي لدار الكرامة الاجتماعية سعد سلطان إنه تم رصد 6 حالات تسول لبحرينيين منذ بداية شهر رمضان، فيما تم رصد خلال الأسبوعين الماضيين 9 من الباعة الجائلين من البحرينيين في أماكن مخالفة وجميعهم من طلبة المدارس.

وأشار خلال تصريح لـ «الوسط» يوم أمس الأربعاء(25 يوليو/ تموز 2012) بأن الدار بصدد التنسيق لاجتماع مع الجهات ذات الصلة كوزارة الداخلية، وزارة التنمية الاجتماعية، وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني والمجالس البلدية وذلك لتحقيق عدد من الأهداف منها بحث تدشين حملة توعوية وطنية للحد من التسول فضلا عن تقنين وجود الباعة الجائلين.

وأضاف أن الحملة ستشمل محاضرات وورش عمل في الأندية والمراكز والجمعيات وتحديد الإجراءات القانونية للتعامل مع جميع الحالات.

ولفت إلى أن أعداد المتسولين تزيد نسبيا خلال شهر رمضان وتحديدا قبل وبعد الصلاة، مستدركا بأن الدار سبق أن اتفقت مع وزارة الداخلية لتخصيص دوريات للتعامل مع هذه الحالات.

وفيما يتعلق بتعامل الدار مع من يتم ضبطه في حالة تسول قال: «إذا كانت الحالة لبحريني يضبط لأول مرة يتم أخذ تعهد عليه ونستدعي ولي أمره، وفي حال تكرر الأمر يحول إلى النيابة العامة، أما إذ كانت الحالة لأجنبي تتم مخاطبة كفيله لمعرفة قانونية إقامته واتخاذ الإجراءات القانونية حياله والتي تصل في كثير من الأحيان إلى الترحيل من البلاد».

وختم حديثه بالإشارة إلى أن الدار تسعى إلى التعامل «بإنسانية» مع مثل هذه الحالات، لاسيما حالات التسول أو الباعة الجائلين المتواجدين في أماكن تعرضهم والمارة للخطر.

يذكر بأنه تم افتتاح دار الكرامة للرعاية الاجتماعية في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2007 وساهمت في الإيواء المؤقت للمتسولين والمشردين ريثما تتم دراسة حالاتهم وإحالتها على الجهة المختصة بها، وجاء افتتاحها بناء على المرسوم بقانون رقم 5 لسنة 2007 بشأن مكافحة التسول والتشرد، فيما ترتكز أهداف تأسيس الدار على مكافحة ظاهرة التسول والتشرد في مملكة البحرين، واستقبال المتسولين من الجنسين والذين تم ضبطهم في حالة تسول، وتوفير أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والمعيشية لهم خلال فترة إقامتهم بالدار والتي لا يجب أن تزيد عن عشرة أيام، وتقديم البرامج المختلفة التي تساعد المتسولين والمتشردين على التخلص من هذه العادة، والتنسيق مع الجهات المختصة لتحويل حالات المتسولين والمتشردين الذين تتطلب ظروفهم الاستفادة من خدمات تلك الجهات، فضلاً عن تنفيذ البرامج المختلفة التي تساعد المتسولين والمتشردين على التخلص من ممارسة التسول والتشرد والتنسيق مع الجهات المختصة لتحويل حالات المتسولين والمتشردين الذين تتطلب ظروفهم الاستفادة من خدمات تلك الجهات إلى جانب توثيق الصلة بين المتسول والمتشرد وأسرته والعمل على توفير الرعاية المادية والمعنوية له لمساعدته على عدم العودة إلى ممارسة التسول والعمل على تكثيف برامج الإرشاد والتوجيه للتخفيف والقضاء على التسول والتشرد وذلك بتوظيف وسائل الاتصال المختلفة والتعاون مع الأجهزة المعنية لمتابعة ورصد حالات التسول والتشرد وملاحقتها للحد من انتشارها.

العدد 3610 - الأربعاء 25 يوليو 2012م الموافق 06 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 7:20 م

      زائر6

      الحمدالله الي الدولة وضعت قانون لمكافحة التسول والتشرد لانه هاذي عادة سيئه ودخيله على المجتمع البحريني ....

    • زائر 7 | 7:13 م

      اعتقد لطراره اشرف من السرقه

      وحتى لوكان الطرار مومحتاج راح يكون اشرف من السارق يعني ادا ماطر اطر انه يسرق خلوهم فكونه

    • زائر 6 | 7:09 م

      المواطن البحريني

      الي اعرفه عن البحرينين انهم عندما تم الغبض عليهم في حالة تسول :1_تم استدعاء اولياء امورهم حيث ابدو استغرابهم ان ابناءهم يبيعون اكياس اللومي او الماء في الشوارع وعند الاشارات الضوئية .2-تم عرض وظائف عليهم الا انهم رفضوا العمل بحجة انهم يكسبون في الشوارع اكثر بكثير من اجر العمل .وهذا الامر لا يرضي الله ولا رسوله ....

    • زائر 5 | 7:06 ص

      سوق الحراج...

      روحو سوق الحراج وشوفوا عصابات التسوّل اللي تخلي الناس تكره تروح السوق من زود الملاحقة...

    • زائر 4 | 7:02 ص

      بدل ما تقبضون عليهم

      شوفوا السبب اللي يخليهم يطرون ويبيعون في الشوارع وساعدوهم، لا تصيرون أنتوا والزمن عليهم، أتقوا الله في الفقراء

    • زائر 3 | 7:01 ص

      الحين 6 حالات فقط

      بعد كم سنة الشعب كله بطر لأن عايشين حياة فقر وحرمان، لا وظائف ولا معونه عدلة من الحكومة وخير البلد كله للأجانب، فأما الشعب بطر عشان ياكل أو بيسرق عشان يعيش، أنا أقول خلوا المواطنين يترزقون وبسكم قطع أرزاق الناس، لأن لو وضعهم بخير لما خرجوا ليطروا والأطفال ما خرجوا وتركوا دراستهم ليساعدوا أهاليهم

    • زائر 2 | 6:58 ص

      لا حول ولاقوة إلا بالله

      تقطعون رزق الناس، لا ترحمون ولا تخلون رحمة الله تنزل، يعني لو الدولة موفرة لهم وظائف أو مهتمه بهم أو بمستوى معيشتهم جان طلعوا حق الطرارة والبيع، الناس بتموت فقر وأنتوا همكم قطع أرزاقهم وملاحقتهم، حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من يقطع رزق مواطن بحريني

    • زائر 1 | 2:55 ص

      اذا البحريني جلس يبيع فى فرشة حرام على الناصية

      تتواجد العمالة الاسيوية وبكثرة على شارع الشيخ حمد خاصة فى رمضان لهم حلال وللبحريني حرام عليه يعيش بكد جبينه لقمة العيش الحلال من وين تيجي والعطالة والبطالة فاقت تصور العقل اكثلر من 15 الف اسرة تحت خط الفقر تعيش على مساعدات حسب احصائية وزيرة التنمية عدا مساعدات الدعم المالي وكلها ماتسوي شيء حسنوا واعطوا المواطن حقه بالعمل والعيش الكريم وحاربوا العمالة السائبة الاجنبية وحلوا المواطن بدل الاجنبي ليصلح الحال اما التصريحات والهدرة لها محاسب يوم الدين

اقرأ ايضاً