اللواء علي مملوك الذي عينه الرئيس السوري بشار الأسد يوم الثلثاء (24 يوليو 2012) مديراً لمكتب الأمن القومي في سورية الذي يشرف على الأجهزة الأمنية في الدولة، عمل طوال حياته المهنية في مجال الاستخبارات ويحظى بالثقة التامة للرئيس بشار الأسد.

ويأتي تعيين مملوك (66 عاماً) الذي كان يشغل منصب مدير أمن الدولة، في منصب مدير مكتب الأمن القومي بدلاً من هشام بختيار، الذي توفي متأثراً بجراحه التي أُصيب بها في تفجير مقر الأمن القومي في دمشق.

- من مواليد العام 1946، في العاصمة السورية (دمشق).

- في العام 1970، عمل ضابطاً في إدارة المخابرات الجوية، ثم أصبح رئيساً لفرع التحقيق في المخابرات الجوية.

- شغل منصب المسئول الثاني في جهاز الاستخبارات الجوية.

- في العام 2005، تم تعيينه في منصب مدير جهاز أمن الدولة، الذي يعتبر أبرز الأجهزة الأمنية والوحيد التابع مباشرة للرئاسة.

- كانت مهمته تقضي بالتصدي للإرهاب، وأقام علاقات بأجهزة استخبارات أجنبية عندما حاولت دمشق تبييض صفحتها لدى الغرب.

- تتحدث برقية دبلوماسية أميركية مؤرخة في 2007 وكشف عنها موقع «ويكيليكس» عن «أنشطته المثيرة للجدل المتعلقة بلبنان وقمعه للمجتمع المدني السوري والمعارضة الداخلية».

- تفيد برقية دبلوماسية أخرى كشفها موقع «ويكيليكس» بأنه التقى دبلوماسيين أميركيين في 2010 لمناقشة الجهود الرامية إلى تكثيف التعاون مع واشنطن في مجال مكافحة الإرهاب.

- بُعيد اندلاع الاحتجاجات الشعبية على الرئيس بشار الأسد في أبريل 2011، فرضت الحكومة الأميركية عقوبات على اللواء مملوك وحمّلته مسئولية التجاوزات في مجال حقوق الإنسان ومنها استخدام العنف ضد المدنيين.

- فرض الاتحاد الأوروبي في مايو 2011، عقوبات عليه بسبب دوره في قمع التظاهرات.

- في 24 يوليو 2012، أصبح رئيساً لمكتب الأمن القومي السوري برتبة وزير، وبات يشرف على الأجهزة الأمنية السورية كافة.

- يأتي تعيين مملوك في منصبه خلفاً لمدير مكتب الأمن القومي هشام بختيار، الذي توفي متأثراً بجراحه في 20 يوليو 2012، نتيجة تفجير استهدف مقر الأمن القومي في 18 يوليو بالعاصمة (دمشق)، أثناء اجتماع كبار القادة الأمنيين لبحث الأزمة السورية، وقُتل في الانفجار وزير الدفاع داوود راجحة، ونائب وزير الدفاع (صهر الرئيس السوري) آصف شوكت، كما أُصيب وزير الداخلية محمد الشعار.