اطلقت قوات الشرطة التونسية طلقات تحذيرية واستخدمت الغاز المسيل للدموع اليوم الخميس (26 يوليو / تموز 2012) لتفريق محتجين هاجموا مقر ولاية سيدي بوزيد (وسط غربي) في المدينة التي كانت شهدت تفجر الثورة التونسية نهاية 2010، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.
وتجمع سكان غاضبون على وضعهم الاجتماعي وتاخر صرف رواتبهم واضرموا النار في اطار قبل القائه داخل مقر الولاية فاطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص في الهواء لتفريقهم ومنعهم من اقتحام مقر الولاية.