العدد 3611 - الخميس 26 يوليو 2012م الموافق 07 رمضان 1433هـ

رؤساء المجالس البلدية: الأعضاء ملتزمون بالدوام رغم إجازتهم الرسمية

بدء التنسيق لتشكيل اللجان الفرعية للدور المقبل واعتماد بعض التعديلات في خطط العمل

أجمع رؤساء المجالس البلدية الخمسة (العاصمة، المحرق، الشمالي، الوسطى، الجنوبي) على أن «جميع الأعضاء البلديين ملتزمون بالدوام والحضور للمجلس طيلة أيام الأسبوع على رغم الإجازة الرسمية الممنوحة لهم بموجب القانون والممتدة طوال شهرين (يوليو/ تموز وأغسطس/ آب)».

وأفاد رؤساء المجالس بأن «حضور الأعضاء للمجلس والتزامهم باستمرارية متابعة الموضوعات المتعلقة بدوائرهم وكذلك الأخرى التي تعود للمجلس البلدي بشكل عام، لا يعد إلزامياً أو كعمل إضافي، بل هو قرار شخصي من الأعضاء أنفسهم لاستمرار العمل ومتابعة أمور ناخبيهم والمجلس عموماً».

وأوضح رؤساء المجالس البلدية لـ «الوسط» أن «من يكون من الأعضاء في سفر لخارج البلاد أو ضمن ظروف لا تسمح له بمتابعة عمله البلدي محلياً يتولى رئيس المجلس أعماله بالإنابة في هذه الحالة، أو أن يتولى الأعضاء الآخرون تلك المسئولية بتوافق فيما بينهم تخطر به رئاسة المجلس».

ودعا رؤساء المجالس البلدي الخمسة المواطنين إلى استمرار تواصلهم مع المجلس البلدي فيما يتعلق بموضوعاتهم البلدية، مشيرين إلى أن كل أمانات السر تعمل بصورة اعتيادية وانسيابية بحيث لا تشملها الإجازة البلدية.


«العاصمة»: شكلنا اللجان الفرعية مبدئياً

وفي هذا، قال رئيس مجلس بلدي العاصمة مجيد ميلاد «في العادة يقوم المجلس خلال الإجازة السنوية بمتابعة القرارات التي لم يصدر فيها رد من وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي، إلى جانب الاستعداد إلى الدور التالي من خلال إعداد الخطط أو التعديل على الموجودة منها، والتنسيق لتشكيل اللجان التي تعتمد مع بداية انعقاد الجلسات الاعتيادية».

وأضاف ميلاد أن «العمل البلدي على صعيد الأعضاء لا يتوقف خلال فترة الإجازة في الأغلب، والدليل على ذلك هو وجود اتصالات واجتماعات مع إدارات وجهات مختلفة تتعلق بالشأن البلدي»، منبهاً إلى أن «أغلبية الأعضاء ملتزمون بمتابعة موضوعاتهم البلدية مع المواطنين والمجلس البلدي طوال أيام الأسبوع ضمن إجازتهم الرسمية، بل يصرون على الحضور للمجلس بانتظام من دون أي إيعاز لهم بذلك».

وأوضح رئيس بلدي العاصمة أن «اللجان الفرعية بالمجلس انتهت من إعداد تقاريرها الختامية لدور الانعقاد الثاني المنقضي، وسلمت توصياتها للمجلس البلدي من أجل العمل بها في الدور المقبل (الثالث)».

وختم ميلاد بأنه «في حال سفر أحد الأعضاء البلديين فإن المسئولية تتحول على رئيس المجلس البلدي، والأغلب بالنسبة للعاصمة يكون العضو المجاور للدائرة التي يغيب العضو عنها هو المسئول عنها».


«المحرق»: نستغل الإجازة لمتابعة موضوعات تراكمت

وعلى صعيد مجلس بلدي المحرق، أفاد نائب رئيس المجلس علي المقلة بأن «العمل البلدي في المحرق مستمر وكأن الإجازة السنوية للأعضاء غير موجودة، فجميعهم يحضرون للمجلس بصورة يومية بحسب الواقع، ويقومون بجولات ميدانية ويستكملون متابعاتهم مع المواطنين»، مبيناً أن «الأعضاء البلديين يستغلون هذه الفترة (شهرين) لإنهاء ومتابعة بعض الأمور التي تراكمت طوال الدور الماضي، وكذلك الحال بالنسبة لرئاسة المجلس وأمانة السر».

وقال المقلة: «نحن بصدد التنسيق حالياً لإعادة تشكيل اللجان الفرعية بالمجلس، إلى جانب السعي لحلحلة بعض الموضوعات المهمة أو تنفيذها، وهي المتعلقة بمشروعات مثل مشروع الآيلة والترميم وغيرها»، مضيفاً أن «المجلس ينتظر دور انعقاد فعال لاعتباره الدور المعني بجني ثمار ما تم إنجازه على صعيد المجلس طوال فترة الدورين الماضيين، أو متابعة تنفيذ ما تم إقراره طول الفترة المشار إليها».

وأشار نائب رئيس بلدي المحرق إلى أن «الإجازة الرسمية أوقفت انعقاد اجتماعات اللجان الفرعية وجلسات المجلس الاعتيادية فقط، إلا أن باقي الأعمال الاعتيادية مستمرة بصورة انسيابية ولاسيما مع عدم شمولية الإجازة لموظفي أمانة السر إلى جانب التزام الأعضاء بالحضور ومتابعة مهماتهم المنوطة بهم».


«بلدي الشمالية»

وبالنسبة لمجلس بلدي المنطقة الشمالية، فقد توافق رئيس المجلس علي الجبل مع ما طرحه مجلسا المحرق والعاصمة آنفاً، وقال إن «العمل جارٍ يومياً ولم يتوقف على رغم الإجازة، والأعضاء لم ينقطعوا عن الحضور للمجلس وأبدوا التزامهم بإنهاء ومتابعة كل الأمور والمشروعات المتعلقة بدوائرهم».

وأضاف الجبل أن «أمانة السر أكدت مواصلة عملها خلال الجلسة الاعتيادية الأخيرة لدور الانعقاد الثاني، وهو ما تلتزم به حالياً من استمرار عملها بصورة انسيابية مع تواجد الأعضاء»، مشيراً إلى أن «المجلس مستمر في اجتماعاته مع المؤسسات والإدارات».

واستبعد رئيس البلدي الشمالي قطيعة الأعضاء أو المجلس لبعض المناطق أو مواطنين فيها، مؤكداً أنه «في حال غياب أحد الأعضاء سواء لسفر أو لظرف طارئ صحي وغيره، فإن المسئولية تُحول إلى رئيس المجلس البلدي الذي يُخطر رسمياً من قبل العضو».

وختم الجبل بأن «المجلس يعمل حالياً على التنسيق لتشكيل اللجان للدور المقبل بتغيير بسيط، حيث تم الانتهاء من المشاورات مع الأعضاء في هذا الشأن، علماً بأن خطة عمل المجلس للفترة المقبلة هي نفسها ضمن الخطة التي اعتمدت بداية هذه الدور للأعوام 2010 - 2014 مع إضافة بعض الأمور الأخرى المتعلقة ببعض المشروعات المستجدة مثل المساجد المهدومة والمشاريع المعطلة وغيرها».


«الوسطى» يأمل بدور «إنتاجي»

وعلى صعيد مجلس بلدي المنطقة الوسطى، فقد أبدى رئيس المجلس عبدالرزاق حطاب انه يتفق مع مضمون تصريحات المجالس البلدية الأخرى، وذكر أن «الأعضاء البلديين موجودون في المجلس بصورة دائمة، وفي حال عدم تواجدهم هناك فإنهم يستقبلون المكالمات الواردة من المواطنين والإدارات الرسمية للمتابعة».

وبين الحطاب أن «أمانة السر في المجلس موجودة ولا تشملها الإجازة، بل نستغل هذه الفترة لإعطاء إجازات لموظفي أمانة السر لتلافيها خلال فترة عمل المجلس، ولعودتهم بعدها بطاقة متجددة».

وقال رئيس بلدي الوسطى إن «اللجان الفرعية للدور المقبل ستكون بالتشكيلة الحالية نفسها مع بعض التغييرات»، مضيفاً أن «ما يتغير خلال الإجازة هو توقف انعقاد الجلسات الاعتيادية واجتماعات اللجان الفرعية فقط عد الاجتماعات الطارئة والاستثنائية، وإلا فإن المجلس يعمل بصورة اعتيادية وكأن الإجازة غير موجودة».

وختم حطاب بأن «إصرار البلديين على الحضور رغم الإجازة الممنوحة لهم، واستمرار عمل المجلس البلدي خلال هذه الفترة هو دليل على الحراك البلدي الواسع وحجم المشروعات والأمور التي تُعنى بها المجالس البلدية»، مبدياً أمله في «دور انعقاد يتسم بإنتاجية وفعالية أكبر على صعيد الواقع ولاسيما مع انطلاق مشروع حملة إنماء الوسطى مؤخراً».


«الجنوبي»: الإنتاج خلال الإجازة أفضل

أما مجلس بلدي المنطقة الجنوبية، فقد دعم ما جاء عن المجالس البلدية البقية أيضاً، وقال: «من الناحية القانونية فإن جلسات المجلس ترفع مع نهاية شهر يونيو/ حزيران من كل عام، وهو ما يعني نهاية دور الانعقاد لندخل في إجازة بلدية فاصلة بين الدورين طوال فترة شهرين تهيئة لدور انعقاد جديد. هذا من الناحية القانونية، وأما من الناحية المالية فإن جميع الأعضاء متواجدون في المجلس لسبب جوهري أنه عمل خدماتي يتعلق بحياة المواطن اليومية».

وأضاف البكري «نعتبر هذه الإجازة بمثابة إجازة صورية، فالإنتاج خلال هذين الشهرين تكون أفضل لكون اجتماعات اللجان والجلسات تكون متوقفة، وكان لي خلال الأسبوع الماضي اجتماع مع وزير الأشغال عصام خلف لتتبع مشروعات المنطقة بشكل عام»، مشيراً إلى أن «المراسلات والمذكرات الصادرة والواردة للمجلس البلدي مستمرة، وسنقوم بزيارات للمسئولين والمشروعات القائمة والدوائر لدراسة الاحتياجات إلى جانب الخطة المقدمة من وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني».

وبالنسبة لتشكيل اللجان الفرعية للدور المقبل، بين رئيس البلدي الجنوبي «نفضل أن يُحسم أمر تشكيل اللجان الفرعية في بداية كل دور خلال الجلسة الاعتيادية الأولى بحسب ما جرت عليه العادة، وذلك بعد انعقاد اجتماع تشاوري قبل الجلسة لذلك الشأن».

العدد 3611 - الخميس 26 يوليو 2012م الموافق 07 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً