العدد 3611 - الخميس 26 يوليو 2012م الموافق 07 رمضان 1433هـ

روّاد مجلس الحاج إبراهيم الكاظم يتطلعون لحلول سياسية للأزمة

تبادلوا أحاديث عن «الأعمال الخيرية» و«عادات الأكل السلبية»

الحاج إبراهيم الكاظم يحرص على استقبال وتوديع زوار مجلسه الرمضاني بابتسامة
الحاج إبراهيم الكاظم يحرص على استقبال وتوديع زوار مجلسه الرمضاني بابتسامة

تطلع روّاد وزوار مجلس الحاج إبراهيم الكاظم الرمضاني إلى إيجاد حلول سياسية جذرية للأزمة في البحرين، يكون الهدف الأول والأخير منها المحافظة على البحرين وشعبها وصونها من أي خدش، مؤكدين أنه لابد من المصارحة والمكاشفة بين كل الأطراف.

وذكر رواد مجلس الكاظم الرمضاني، الذين زاروه يوم أمس الأول (الأربعاء)، أن «هناك بعض الأطراف تقتات على الأزمة الموجودة حالياً، ولا تريد الوصول إلى حل جذري لها، وكلما تأزم الوضع أكثر، كلما زادت نسبة فائدتها»، واصفين ما تعيشه البحرين منذ أكثر من عام ونصف العام بأنه «مأساة».

وشددوا على أنه يجب على كل الأطراف أن تتجرد من كل شيء، ويكون هناك اجتماع مصارحة ومكاشفة مع السلطة، ولابد من أن تسود الديمقراطية في البحرين، كما لابد من «انتقاد الذات»، وعدم التعصب للآراء.

ووصفوا السلطة بأنها بمثابة «الأب في المنزل»، الذي يتوجب عليه سد الثغرات التي تظهر في منزله، ولابد من السلطة أن تسد الثغرات الموجودة حالياً، ومعالجة الأزمة السياسية.

وتساءلوا: «أين توصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وأين لجان متابعة تنفيذ هذه التوصيات، وأين لجنة التحقيق التي تشكلت بعد مقتل أول متظاهرَين في فبراير/ شباط من العام الماضي (2011)؟».

من جانب آخر، تناول روّاد مجلس الحاج إبراهيم الكاظم أحاديث سياسية واجتماعية وصحية، كان من بينها الأعمال الخيرية في المجتمع، مشيرين إلى أن في السابق كان الكل يريد تقديم الخير والمساعدة للفقراء، وفي الوقت الحالي أصبح أمر مساعدة الفقراء مرتبط بالوجاهة والسمعة.

وأشاروا إلى أن عدد الذين يقدمون المساعدات للفقراء والمحتاجين قلّ عن السابق، مضيفين أن هناك الكثير من الجمعيات الخيرية في البحرين، إلا أنها تفتقر للبرامج والفعاليات المختلفة.

ولم يخلُ مجلس الحاج الكاظم من الحديث الصحي، إذ تطرق رواده وضيوفه إلى العادات السلبية في الأكل، معتبرين أن «السمنة» مشكلة يعاني منها المجتمع البحريني. وأكدوا ضرورة أن يمارس كل فرد الرياضية والمشي، وخصوصاً في فصل الصيف، لكي يحرق الدهون في الجسم. وتحدثوا عن ضرر شرب الماء البارد وقت الإفطار.

وفي الشأن العربي، تناولوا الوضع السياسي في سورية ومصر، والتطورات التي يشهدها البلدان، وخصوصاً في سورية، وما وصلت إليه الأوضاع الأمنية هناك، وتزايد أعداد القتلى والجرحى بصورة يومية.

هذا، وشهد مجلس الكاظم الرمضاني حضوراً من مختلف الشرائح والفئات في المجتمع. وحرص الحاج إبراهيم الكاظم، وهو صاحب حملة الكاظم للسياحة الدينية، على استقبال زوار ورواد مجلسه الرمضاني في داركليب، بصورة تعبر لهم عن عمق محبته لهم، إذ كان الكاظم يهم من مكانه كلما دخل ضيف مجلسه، ويقبله ويرحب به، ويودع ضيوفه بمثل ما يستقبلهم من ابتسامة وفرح بزيارتهم له في مجلسه.

واستذكر الكاظم بعض المواقف الطريفة التي يتعرض لها خلال رحلات سفره، سواءً أكانت للأماكن الدينية أو السياحية المختلفة. وأشار إلى بعض العادات الموجودة في الصين، ففي الفنادق يقدمون الماء الساخن كشراب لكل شخص ينزل في الفندق، تعبيراً عن وصوله سالماً إلى الصين، كما أنه من الأمور الصحية بالنسبة للصينيين.

العدد 3611 - الخميس 26 يوليو 2012م الموافق 07 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً