تجمع أنصار رئيس مالي المؤقت ديونكوندا تراوري خارج المطار الرئيسي في باماكو اليوم الجمعة (27 يوليو / تموز 2012) لاستقبال الرئيس القادم من فرنسا حيث كان يعالج من إصابات لحقت به خلال هجوم لمتظاهرين وقع في آيار / مايو الماضي.
ووصل الرئيس ديونكوندا إلي مالي قبل أيام فقط من إنقضاء مهلة نهائية حددها رؤوساء دول غرب أفريقيا للمعارضة وللمجلس العسكري الحاكم للاتفاق علي حكومة وحدة وطنية بحلول الحادي والثلاثين من تموز / يوليو / الجاري .
وكانت المحادثات قد تعقدت في وقت سابق من الاسبوع الحالي عندما طالب زعماء المعارضة رئيس الوزراء الشيخ موديبو ديارا بالاستقالة.
وتواجه مالي طريقا مسدودا في أعقاب إنقلاب الثاني والعشرين من آذار / مارس التي أطاحت بالرئيس السابق أمادو توماني تراوري.
وتحتفظ جماعات اسلامية بالسيطرة علي شمال مالي التي تجاور بوركينا فاسو والنيجر.
وتعتبر الاشتباكات العنيفة من الامور المألوفة هناك وتعرضت مواقع أثرية وتاريخية للتدمير في بلدتي جاو وتيمبكتو.