قال ما مجموعه 106 مفصولين من شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) لم يرجعوا للعمل بالشركة الى الآن، انهم «يعانون الأمرّين بسبب غريزة الانتقام» التي تمارس ضدهم.

واضاف المفصولون في تجمعهم في بهو بوزارة العمل ان «تصريح سمو ولي العهد دليل عمل لجميع الأطراف في البلاد بأن يعملوا على تجاوز الأزمة والانتقال إلى آفاق الحل. واضافوا انهم «لايزالون يعانون الأمرين سواء من وقف رواتبهم مع أنهم وقعوا تسوية العودة أم بإبعادهم عن وظائفهم الأصلية وإجبارهم على وظائف بديلة لا تتناسب مع خبراتهم ومؤهلاتهم، ما يدل على غريزة الانتقام من المفصولين الذين أقر تقرير (اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق برئاسة محمود شريف) بسيوني بأنهم فصلوا فصلا جائرا، وما تجاهل إدارة الشركة للأوامر الملكية السامية إلا زيادة في تأزيم الأمور وعدم الاستماع لصوت العقل الذي دعا إليه سمو ولي العهد».

وقال المفصولون، في بيان عمموه امس الاثنين (30 يوليو/ تموز 2012)، إن «عشرات الأفراد من عوائلهم ينتظرون أن تصغي الشركة إلى صوت العقل وتعيد عائليهم إلى أعمالهم دون تأخير»، مثنين على دعوة سمو الأمير ولي العهد وتفاؤله بخروج البحرين من أزمتها بروح قوية وإرادة ثابتة الخطى باتجاه الإصلاح.

وأشاوا إلى أن «شركة ألبا فصلت 415 عاملاً والمتبقي حالياً 58 مفصولاً، و11 منهم لم يتم الاتصال بهم للرجوع للعمل، و48 وقعوا تسويات بالإكراه، أي ما مجموعه 106 مفصولين لم يرجعوا للعمل بالشركة لحد الآن».