العدد 3616 - الثلثاء 31 يوليو 2012م الموافق 12 رمضان 1433هـ

تشكيل تجمع جديد يزيد المعارضة السورية انقساما

أعلنت مجموعة من السوريين في المنفى اليوم الثلاثاء عن تكتل جديد للمعارضة يستهدف تشكيل حكومة انتقالية في تحد للمجلس الوطني السوري وهو جماعة تأسست قبل فترة أطول ولكن التجمع الجديد يقول إنها فشلت. ويمثل انطلاق "مجلس الثورة السورية" أحدث محاولة من قبل المعارضة السورية المفتتة لصياغة بديل سياسي لنظام الرئيس بشار الأسد الذي تحاول قواته إخماد انتفاضة مسلحة عمرها 16 شهرا. وقال هيثم المالح وهو قاض سابق في مؤتمر صحفي في القاهرة عقد للإعلان عن الكيان الجديد إن اعضاء التجمع الجديد طلبوا منه تشكيل حكومة انتقالية في سوريا والبدء في حوار مع بقية أطراف المعارضة السورية. وقال المالح لرويترز إن التحالف الجديد سيكون بمثابة بديل للمجلس الوطني السوري الذي يقول إنه فشل في مساعدة "الثورة" السورية. وأضاف أن التحالف الجديد سيعمل من أجل الحصول على مزيد من الدعم للمعارضة. وتحث دول غربية وعربية المعارضة السورية منذ شهور على التوحد. وبينما كان المجلس الوطني السوري صوتا دوليا للمعارضة يشتكي النشطاء على الأرض من أن القيادة في المنفى ليست لديها صلة كبيرة بما يحدث في سوريا. واستقال المالح وهو معارض لأسرة الأسد التي تحكم سوريا منذ ما يزيد على أربعة عقود من المجلس الوطني السوري في مارس آذار الماضي قائلا إنه تعب من محاولة جعل الجماعة أكثر فاعلية. وكثف الجيش السوري حملته العسكرية لطرد معارضين مسلحين من حلب كبرى المدن السورية. ويواجه مقاتلو المعارضة مهمة شاقة في تحدي الجيش السوري الافضل تسليحا بفارق كبير. وقال المالح "حين تتحرر حلب سنسيطر على الجزء الشمالي من سوريا وسنطلب (من المعارضة) العودة إلى الوطن." ويضم مجلس الثورة السورية 70 شخصية معارضة وسيكون مقره في القاهرة وله فروع في لبنان وتركيا والأردن والعراق. وقال أحمد جلال السيد أحد أعضاء المجلس إن التحالف الجديد يضم أعضاء من المجلس الوطني السوري ولكن تشكيله يهدف أيضا لإبلاغ المجلس بأنه ليس هو الجهة الوحيدة التي يحق لها الحديث باسم المعارضة كلها. وقال عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الوطني السوري ردا على تشكيل التجمع الجديد إن جميع الشخصيات المعارضة لديها الحرية في أن تعمل على النحو الذي تعتقد أنه سيساعد الثورة السورية. ولكنه قال لرويترز إن عملية تشكيل حكومة انتقالية عملية صعبة وتحتاج إلى مشاورات مع جميع أعضاء المعارضة السورية ومقاتلي المعارضة والجيش السوري الحر. واستطرد قائلا إنه في حالة خروج كل جماعة كي تعلن منفردة تشكيل حكومة جديدة دون محادثات وبحث فإن هذا يعني أن ننتهي إلى سلسلة من الحكومات الضعيفة التي لا تمثل أحدا ولن تكون قادرة على أن تعني أي شيء أو أن تفعل أي شيء. وأضاف أن الهدف النهائي هو تشكيل حكومة تمثل جميع أعضاء المجتمع السوري وترضيهم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 2:16 م

      أقول مشوا بوزكم

      و سوريا ما يحكمها الا الأسود و... تحلمون

    • زائر 5 | 6:27 ص

      اللهم فرق شملهم و بدد جمعهم

      ورد كيدهم في نحورهم

    • زائر 4 | 4:33 ص

      "صحوة" المعارضة

      تكون التجمعات ومن بعدها الصحوات وفي الآخير الشتات ..

    • زائر 3 | 4:05 ص

      ليش متفرقين ياعرب

      مجلس ثورة سورى
      ومجلس ثورة سورى ثاني
      السلام عليك يازينب

    • زائر 2 | 2:56 ص

      هاي اخرتها

      واجعل كيدهك في نحورهم.... والقادم اسوأ

    • زائر 1 | 2:47 ص

      ذكرتوني

      بتجمع الفزعه عندنا

اقرأ ايضاً