اظهر استطلاع نشر اليوم الاربعاء (1 أغسطس / آب 2012) ان الرئيس الاميركي باراك اوباما اجتاز لاول مرة عتبة 50% في ثلاث ولايات متارجحة مهمة حيث فضلته النساء على منافسه الجمهوري ميت رومني.
ومع اقل من 100 يوم على الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 6 تشرين الثاني/نوفمبر، اظهر الاستطلاع الذي اجرته جامعة كوينبياك وشبكة سي بي اس نيوز وصحيفة نيويورك تايمز ان اوباما حصل على اغلبية الاصوات في فلوريدا (51%) وبنسلفانيا (53%) واوهايو (50%).
ومنذ 1960 لم يتمكن اي مرشح من الفوز بالرئاسة دون الفوز باصوات اثنتين من هذه الولايات الثلاث الرئيسية.
وحصل رومني في بنسلفانيا على نسبة تقل 11% عن اوباما، كما تخلف عنه بست نقاط مئوية في ولايتي فلوريدا واوهايو، بحسب الاستطلاع.
وقال بيتر براون مساعد مدير معهد الاستطلاع في جامعة كوينبياك "لو جرت الانتخابات اليوم فان اوباما سيكتسح في الولايات المتارجحة فلوريدا واوهايو وبنسلفانيا، واذا صح التاريخ، فانه سيحصل على ولاية ثانية".
واضاف ان "قوة شعبية الرئيس بين النساء هي العامل الرئيسي في تقدمه".
وفي بنسلفانيا تقدم اوباما بشكل كبير على منافسه رومني بنسبة 24% (59% مقابل 35%).
وفي اوهايو تقدم اوباما بنسبة 21% (58% مقابل 37%) بينما بلغ الفارق بينهما في فلوريدا 7% (51% مقابل 44%).
وفي عام 2008 فاز اوباما باصوات فلوريدا ليكون ثالث رئيس ديموقراطي يحقق ذلك الفوز خلال السنوات الاربعين الماضية بعد بيل كلينتون (1996) وجيمي كارتر (1976). ويسود الاهتمام في الولاية بالاقتصاد الذي ياتي قبل الرعاية الصحية والعجز في الميزانية بالنسبة للناخبين فيها.
ويعتبر الاقتصاد من اهم القضايا التي تصب في مصلحة رومني، رجل الاعمال الناجح، الا ان الناخبين في بنسلفانيا واوهايو قالوا ان اوباما سيؤدي عملا افضل في هذا المجال.
وكان العزاء الوحيد لرومني هو ان نسبة 47% من الناخبين المحتملين في فلوريدا قالوا انه سيقوم بعمل افضل من اوباما الذي حصل على نسبة 45%.