عبر الاردن اليوم الجمعة (10 أغسطس/ آب 2012م) عن قلقه العميق لتسارع الاحداث في جارته الشمالية سوريا وتزايد عدد الضحايا، مؤكدا في الوقت ذاته ان اي خطوات تتعلق بالازمة هناك تتطلب "دراسة وتقييم الاثار الاقليمية".
وعبر وزير الخارجية ناصر جودة عن "قلق عميق من تسارع الاحداث في سوريا وتزايد اعداد الضحايا وارتفاع مستويات العنف وطبيعته الذي قد يهدد التجانس المجتمعي للنسيج الوطني السوري".
واضاف في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الرسمية (بترا) ان "الاردن هو اكثر دول المنطقة تأثرا بالتطورات في سوريا واي خطوات مستقبلية تتعلق بالازمة السورية تستدعي دراسة وتقييم الاثار الاقليمية لهذه الخطوات ايا كانت".
واشار الى ان "استمرار التردي في الاوضاع الانسانية والمعيشية هناك (في سوريا) قد انعكس على الاردن من خلال تدفق اكثر من 150 الف لاجى سوري الى الاردن بحثا عن الامن والملاذ الدافىء".
وتقول الامم المتحدة ان نحو 1500 سوري يفرون يوميا عبر الحدود الى الاردن هربا من العنف في بلادهم.
ويرتفع معدل تدفق هؤلاء كلما اشتد القتال بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة.
وفيما يتواصل نزوح السوريين الهاربين من اعمال العنف في بلدهم، تقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ان 267 الف سوري، منهم 129 الفا و240 سجلوا لديها، غادروا سوريا منذ بداية الحركة الاحتجاجية الى كل من الاردن ولبنان وتركيا والعراق.
ومنذ اندلاع الانتفاضة الشعبية في اذار/مارس 2011 ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، والتي تحولت الى نزاع مسلح، قتل اكثر من عشرين الف شخص حسب المنظمات الحقوقية السورية.
ناصر
المملكة الأردنية الهاشمية لاتخاف على أرضها من مايدور
فهم بهم قوة وغيره على أرضهم وأدواتهم حديثة
الخوف من مايدور بسوريا من مجازر من قبل النظام البعثي المجرم
الشعب الاردني يغلي ولا من مجيب لمطالبه.
لماذا لا يعتبر الحكام العرب.
تهويل مشاكل الغير لن تحل مشاكلكم.
الرصاصي
لا اتمنى ابدا بأن تصل الاحداث للمملكة الاردنية الهاشمية لعدة اسباب اهمها حتى ما اكون منافق اقول اهم تلك الاسباب هو قرب الاردن الشديد من حدود الخليج العربي بل ملاصقتها لدولة خليجية كبرى ومهمة
مجرم
شوف يابشار الى أين أوصلت شعبك بسبب تمسك بالسلطة المطلقة وجعل نفسك الواحد الاوحد لاشريك لك دمرت سوريا وجعلتها خراباً من أجل أن تبقى ويفنى الشعب