العدد 3625 - الخميس 09 أغسطس 2012م الموافق 21 رمضان 1433هـ

وسائل اعلام اسرائيلية تتحدث عن اتجاه لتوجيه ضربة ضد ايران

قالت صحيفة اسرائيلية اليوم الجمعة (10 أغسطس/آب 2012) إن رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير دفاعه يريدان مهاجمة مواقع نووية ايرانية قبل موعد الانتخابات الامريكية في نوفمبر تشرين الثاني القادم الا انهما يفتقران الى التأييد الحاسم من جانب مجلس الوزراء والجيش. يجيء التقرير الذي نشرته صحيفة يديعوت احرونوت الاكثر مبيعا في صدر صفحتها الاولى وسط تكهنات واسعة - تعضدها تسريبات اعلامية من الحكومة ومن منتقدين في داخل البلاد وخارجها - بان الحرب على ايران باتت وشيكة على الرغم من انها قد تعصف بالعلاقات الوطيدة بين اسرائيل والولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة في مقالة كتبها اثنان من كبار المعلقين والتي بدا انها استقت الانباء من خلال مناقشات مع وزير الدفاع الا انها لم تتضمن أي اقتباسات مباشرة "اذا كان الأمر بيد (رئيس الوزراء) بنيامين نتنياهو و(وزير الدفاع) ايهود باراك فان ضربة عسكرية تستهدف المنشآت النووية في ايران ستتم خلال اشهر الخريف القادم قبل انتخابات نوفمبر في الولايات المتحدة." وامتنع متحدثان باسم نتنياهو وباراك عن التعليق. واضافت الصحيفة ان كبار القادة الاسرائيليين اخفقوا في الحصول على موافقة مجلس الوزراء الامني المصغر بشأن توجيه ضربة لايران الان وسط معارضة القوات المسلحة بسبب عراقيل تكتيكية واستراتيجية يمكن ان تواجهها عملية من هذا النوع. وقالت الصحيفة "الاحترام الذي كان يشكل في الماضي هالة حول رؤساء الحكومات ووزراء الدفاع وساعدهم في حشد اغلبية لاتخاذ قرارات عسكرية ولى ولم يعد له وجود." واضافت "اما أن الناس اختلفوا او أن الواقع اختلف." وتهدد اسرائيل منذ زمن بعيد بمهاجمة خصمها اللدود ايران اذ تتوقع خطرا داهما من التقدم النووي الايراني وتضاؤل فرص توجيه ضربة لها. وحثت واشنطن اسرائيل على ان تمنح الدبلوماسية فرصة. والحديث عن الحرب هدفه جزئيا تغليظ العقوبات على طهران - التي تنفي سعيها لانتاج قنبلة وتقول ان برامجها النووية مخصصة للاغراض السلمية - من قبل القوى العالمية. وتسعى اسرائيل والولايات المتحدة علانية للتهوين من شأن خلافاتهما فيما تقول واشنطن ان القوة العسكرية ستكون خيار الفرصة الاخيرة ضد طهران. وتوصلت دراسة مسحية لرويترز في مارس آذار الماضي الى ان معظم الامريكيين يؤيدون مثل هذا الاجراء من جانب حكومتهم او اسرائيل اذا وجدت ادلة على ان ايران تقوم بتصنيع اسلحة نووية. الا ان الرئيس الامريكي باراك اوباما الذي يسعى لاعادة انتخابه في نوفمبر القادم عارض ما يرى انه اتجاه اسرائيلي منفرد سابق لأوانه. واوفد في الاونة الاخيرة عددا من كبار مسؤوليه في محاولة لتوحيد الصفوف مع نتنياهو. وقام ميت رومني خصم اوباما الجمهوري - وهو صديق قديم لنتنياهو الذي يروج لنفسه على انه حارس مخلص لامن اسرائيل - بزيارة لاسرائيل الشهر الماضي. وقالت الصحيفة دون ان تذكر اي مصادر ان بعض مستشاري الحكومة في اسرائيل وواشنطن يرون ان توجيه ضربة قبل نوفمبر قد "يحرج اوباما ويزيد من فرص انتخاب رومني." واضافت ان الهدف من توجيه ضربة مبدئية ضد ايران هو التصعيد الذي قد يجتذب القوات الامريكية الا انها قالت ان باراك يعارض هذه النظرية. وقالت الصحيفة "يرى ان امريكا لن تدخل الحرب الا انها ستبذل قصارى جهدها لوقفها. ستعطي اسرائيل مفاتيح مخازن ذخيرة الطواريء ... واسرائيل لا تحتاج لاكثر من ذلك." وفي محاولة أن يتفادى النظر اليه على أنه يتدخل في السياسة الامريكية عبر نتنياهو عن امتنانه لدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي لاسرائيل في واشنطن مؤكدا أن بلاده لاتزال مسؤولة عن أمنها. ونقلت صحيفة هاارتس عن مسؤول كبير في حكومة نتنياهو لم تنشر اسمه قوله إن اسرائيل - التي يعتقد على نطاق واسع انها تملك الترسانة النووية الوحيدة بالمنطقة - تواجه خطرا محتملا من ايران اكبر من ذلك الذي كانت تواجهه عشية حرب عام 1967.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 12:27 ص

      بسكم نوم

      كلام للإتخآذ اللآزم (إستيلاء على خيرآت الخليج)

    • زائر 13 | 5:36 م

      محلل

      لا أحد يقدر اغلاق المضيق
      فهو دولي وسوف يمطرونها بكروز وبسام والليزر وقنابل التحصينات
      وقنابل قطع الرادار وتشويشة

    • زائر 12 | 4:53 م

      هل العلاقات الوطيده بين اسرائيل و امريكا ستعصف بسبب قرار توجيه الضربه العسكرية ... ام محمود

      بانيتا عندما زار المنطقة الاسبوع الماضي قال انه ليس هناك نية لضرب ايران في حين ان اسرائيل تهدد صباحا و مساءا بتوجيه ضربات لوقف البرنامج النووي على قولتهم بس الحقيقة ان الحرب على ايران ليس سببها الظاهري ((النووي)) الذي صدعوا رأسنا به انما هناك خوف من الانتشار العقائدي

      ماذا سيحدث للمنطقة اذا حدث اختلاف او تعارض بين وجهات نظر الدول الكبرى واحدة تقول توافق على القصف و الثانية تقول لا
      لا توافق بعدين هذا الاستفزاز الزائد و تشديد العقوبات سيؤدي لغلق المضيق و تصعيد في الملف السوري
      وملفات اخرى

    • زائر 11 | 3:16 م

      التكنولوجيا الايرانية

      الى من يقول ايران ترسانة قديمة ايران تستخدم اسلحة روسية مضافة اليها التكنولوجيا الايرانية و الدليل على ذلك حرب تموز 2006 ضذ حزب الله ... الحين بنط واحد وبيقول السلاح الي عند حزب الله ايراني اي نعم ايراني و موجه الى اسرائيل وليس سلاح او دعم مادي مثل ما فعل التكفييرين النواب لقتل الشعب السوري ...

    • زائر 10 | 2:08 م

      اسرائيل

      تاكل تبن تضرب ايران بس عاد مللتنا من الكلام الفاضى

    • زائر 9 | 1:29 م

      عيياره اسرائيل مافيهم شده

      حدهم جراخيات

    • زائر 8 | 11:53 ص

      اتمنى ذلك

      سيكون ذلك اليوم الذي تقرر فيه اسرائيل الهجوم على ايران هو يوم اختفاء اسرائيل من الخريطة

    • زائر 7 | 11:00 ص

      الله يرحمن برحمته

      الحروب قادمة لا محال
      ونحن والحمد لله نؤمن بأن النصر حليف الأمة الإسلامية
      والله يوحد شمل المسلمين وينصرهم على عدوهم عدو الله

    • زائر 6 | 10:56 ص

      البحرين

      هل من يريد ضرب احد يقوم بحملة اعلامية لضربة ؟ هذه كل كذب لتوجية الراي العام العالمي نحو هذا الموضوع. ومن المعرف من يسيطر على الاعلام العالمي. ايران تعرف قدراتها العسكرية وانها ترسانه قديمة . السؤال هو لماذا تهدد اسرائيل ايران اعلامي وليس كدولة ؟ ولماذا هذه التوقيت ؟ الجميع يعرف الاجابة

    • زائر 5 | 10:37 ص

      زمن الهزايم ولا

      وجاء زمن الانتصارات
      .
      ستفعون الثمن غاليا أنتم ومن يقف ورائكم من المنافقين والخونة الشياطين.

    • زائر 4 | 10:34 ص

      عودت حليمه لعادتها القديمه ......

      كل يوم نسمع هذه الاسطوانه المشروخه ... الولايات تهدد و اسرئيل تهدد ... كل ما يقال و ما ينشر يندرج تحت خانة الحرب النفسيه .. ايران لا تخاف من هذه التصريحات السخيفه ... فلو هي كذالك لانصاعت و سلمت جميع اسلحتها كما فعل الطاغيه المقبور معمر القذافي ....

    • زائر 3 | 10:32 ص

      جربوا يا دمار العالم

      بس حاولوا وبنشوف شنو بتسوون يالجبناء محرضي الفتن والمشاكل بين المسلمين . بجيكم يوم يتوحد فيه المسلمون تحت راية قائد ومخلص البشرية من بيت المصطفى صلى الله عليهم واله وسلم بيمحوكم عن اخركم فقط انتظروا

    • زائر 2 | 10:22 ص

      ولد الرفاع

      ان تثبيت الدرع الصاروخي في دول الخليج ليش تهديد ايران وانما حماية دول الخليج من صواريخ ايرانية في حال شن حرب علي ايران

    • زائر 1 | 10:10 ص

      كلام ماخود خيره

      لا طاقة لاسرائيل منفردة على ضرب ايران لان ذلك سوف يعرضها لوابل من الصواريخ الايرانية والتي لاشك في انها اكثر فاعلية من صواريخ حزب الله التي عملت عملها في اسرائيل.

اقرأ ايضاً