صرح رئيس كتلة البحرين البرلمانية النائب أحمد الساعاتي في بيان له اليوم الأحد (12 أغسطس/ آب 2012م) بأنه قام مع زميلته رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي بزيارة للسفارة الروسية من أجل معرف حقيقة الأخبار المتواترة حول تغير الموقف الروسي تجاه الأزمة في البحرين.
وأضاف الساعاتي بأن السفير الروسي نفى بشكل قاطع هذا الخبر، مؤكدا بأنه لم يصدر أي تصريح أو موقف رسمي جديد من روسيا ازاء ازمة البحرين وأن مواقف موسكو واضحة ومعلنة على موقع وزارة الخارجية الروسية والتي هي فقط من صلاحيات رئيس الجمهورية ووزير الخارجية ونائبه وأن أي تصريحات أخرى حتى وان كانت من مسؤولين فهي لا تعبر عن الموقف الرسمي الروسي.
ونقل الساعاتي على لسان السفير قوله بأن الموقف الروسي ينحصر في ثلاث نقاط هي بأن المشكلة في البحرين هي مشكلة تخص البحرين وحدها وهي المسئولة عن معالجتها وحلها وبأن الإجراءات والخطوات التي اتخذها جلالة الملك وحكومته للإصلاحات جيدة وانه على جميع الأطراف السياسية المحلية أن يجلسوا الى طاولة الحوار للوصول الى أتفاق بينهم.
وذكر الساعاتي بأن السفير قلل من تأثير زيارة عضوين في المجلس النيابي البحريني الى سوريا مؤخرا على العلاقات بين البلدين وقال أن الموقف الروسي تجاه الأوضاع في سوريا قد لم يصل الى الجميع بشكل واضح حيث أن هدف موسكو الأساسي هو حقن الدماء وأيقاف التدخلات الخارجية وأحترام القانون الدولي التي تقوم أطراف دولية عديدة بأنتهاكه من أجل مصالحها دون أي أعتبار لحجم المأساة التي قد تنجم عن ذلك للمدنيين الأبرياء.
وقال النائب الساعاتي بأن السفير جدد دعوته لحكومة البحرين بأعطاء مزيد من الدفع للأمام للعلاقات بين البلدين من أجل المصلحة المشتركة من خلال تفعيل الاتفاقيات الموقعة بينهما وتبادل زيارات المسؤولين.