العدد 3629 - الإثنين 13 أغسطس 2012م الموافق 25 رمضان 1433هـ

جفت الأقلام وطويت الصحف

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

كثيراً ما ينقلب السحر في السياسة على الساحر، وكثيراً ما يقع المرء في الحفرة التي حفرها لأخيه، وهو ما ينطبق على تمرير قوانين «الجمعيات» و «التجمعات» و «الإرهاب».

القوانين الثلاثة صدرت برغبةٍ رسميةٍ، ومباركةٍ من النواب الذين اصطلح على تسميتهم بـ «الموالاة». وقد صدرت القوانين الثلاثة تباعاً قبل عدة أعوام، في أوضاعٍ سياسيةٍ هادئةٍ، وفي ظل هيمنة الموالاة على مجلس النواب.

من كان ينظر للمستقبل، كان يضع في حساباته هامشاً لتغيّر المعادلات وتقلبات السياسة، وهو ما غاب تماماً عن تفكير النواب الذين مرّروا حزمة القوانين، لأنهم لم يكونوا ينظرون لما هو أبعد من أنوفهم، ولا يعيشون إلا ليومهم.

كتب الكثير عن دوافع صدور قانون «الجمعيات» و«التجمعات»، لتحجيم الحراك السياسي الشعبي والحدّ من حرية حركته والتضييق عليه، بقيودٍ حريرية من القانون. وكان القانون يستهدف القوى المعارضة، وطنيةً أو يساريةً أو إسلاميةً، وتصرفت جمعيات الموالاة باعتبارها طرفاً مستفيداً أول من كلّ تضييقٍ أو إقصاءٍ أو تحجيم ينال قوى المعارضة. وقد أثبتت أحداث العامين الأخيرين أنها كانت «الرابح الأكبر»، من كلّ ما حدث، وتصرفت على أنها فرصة تاريخية قد لا تتكرر، لاقتناص الغنائم والأسلاب، والصعود على أشلاء الآخرين واحتلال مواقعهم ووظائفهم، دون تحكيمٍ لعقلٍ أو دينٍ أو وطنيةٍ أو ضمير. ومن هنا نقدنا الدائم لهذه الجمعيات، التي غابت عنها البصيرة الوطنية ونزعة العدالة والإنصاف، وليس لجذورها المذهبية أو انتماءاتها الطائفية.

في تراث الغوص تتكرّر في أمثال أهل الخليج مفردات تقلبات البحر الذي ليس له أمان، وهو ما ينطبق كثيراً على بحر السياسة. ومن يبني حساباته من جمعيات الإسلام السياسي، على لحظةٍ تاريخيةٍ غير طبيعية، كالتي مرت على البحرين خلال هذين العامين، إنما يبني مستقبله على وهم، خصوصاً عندما يبني استراتيجيته على الإضرار بالآخرين وإقصائهم وإنزال أكبر أذى مادي ومعنوي بهم، والتواطؤ ضدهم والرقص على جراحهم، في حفلة زارٍ جنوني للاستئثار بالفضاء العام.

إن أي حراك سياسي له ضحاياه، في مختلف أنحاء العالم. وفرقٌ كبيرٌ بين أن تقف إلى جانب التغيير السياسي والإصلاح الحقيقي، وبين أن تقف إلى الجانب الخاطئ من التاريخ، حتى لو أطلت لحيتك وتمسّحت بلباس الزاهدين.

إن من مظاهر التلون والمخاتلة والخداع، أن ترفع لافتةً إسلاميةً على مقر جمعيتك، ولكنك تقف ضد من يطالبون بالحرية والعدالة والمساواة والمواطنة المتكافئة واحترام كرامة الناس. فـ «الحياة أقصر من أن يسمح الإنسان لنفسه بالتحول إلى قرد» كما قال الروائي البلغاري نيكولاي خايتوف.

حين أقرّ أولئك النواب حزمة قوانين «الجمعيات» و «التجمعات» و «الإرهاب»، كانت ترد على ذهني بعض الأسئلة الشاردة: هل سيأتي يومٌ تُحاسب جمعياتهم على مخالفة القانون كتهريب أموالٍ إلى حركات عسكرية؟ وهل سيجد بعضهم نفسه ضحية قانون الإرهاب عندما يفتح فمه بكلمة؟ وهل سيأتي يومٌ ينزل فيه أبناؤهم إلى الشارع في مظاهرة للمطالبة ببعض الحقوق وتنذرهم الشرطة ليتفرقوا عندما يزيد عددهم على خمسة أشخاص؟

من حفر حفرةً لأخيه وقع فيها. لقد بانت النذر... جفت الأقلام وطويت الصحف.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3629 - الإثنين 13 أغسطس 2012م الموافق 25 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 47 | 3:18 م

      يمكرون ويمكر الله

      يعطيك العافية سيد...ما شاء الله عليك تخصص.
      أبو هاشم..حبذا لو تفتح ملف الترقيات في وزارة التربية وخاصة المدير المساعد لربما يحرك ساكن. .قبل أن تطير الطيور بواسطاتها..

    • زائر 45 | 10:25 ص

      ياسيد

      هاأولاءرضوعلابلادهم يدخلها الاجنبي فكيف لايرضون علا غيرها الي يرضا علا نفسة أكيد يرضا علا غيره

    • زائر 44 | 9:28 ص

      اين حقي في حرية الرائ والتعبير

      يا سيد لو ناديت حياً لاجابك ولاكن لا حياة لمن تنادي فهاؤلا عمل لهم غسيل دماغ وعميت ابصارهم عن مصلحة الشعب بسبب حبهم لذواتهم فهم عبيد المال ودينهم دينارهم ودرهمهم فتباً لهم ولاصنافهم واسيادهم

    • زائر 42 | 9:23 ص

      بارك ا

      ولكن جمعية الاصالة وجميع الجمعيات السياسية الموالية للحكومة وافقت على هذه القوانين لتكبيل المعارضة البحرينية وتحاصرها اما جمعية الاصالة هى و أخواتها فوق القانون لانها من الشخصيات المطيعة والخادمة لسياسة الحكومة

    • زائر 41 | 9:13 ص

      الدنيا دوارة

      إن شاء الله نرى اليوم الذي يُحاسب فيه الجميع على أخطائه بدون تمييز في بلدٍ يسوده القانون والعدالة الاجتماعية والمواطنة الحقة ، وإن شاء إكون هذا اليوم قريب
      وإن غداً لناظره قريب .

    • زائر 40 | 8:04 ص

      ستعلمون غدا من الكذاب الاشر

      كلامي موجه للإمعة الذين لاقلوب لهم ولاعقول ينعقون وراء كل ناعق وفي النهاية يخسر المبطلون

    • زائر 39 | 7:56 ص

      بعد ينقلب ...

      يا سيد ترا حتى تحرق التواير وقطع الطرق والتخريب بعد ينقلب سحره على الساحر .. والصراحة احنا واجد مضايقين من من هذه الأمور وماندري متى راح نهدى وانفكر بعقل بدل هذه الفوضى وكلامي موجه للطرفين ..... الي يحرقون الي مو قاعدين يسمعون الكلام ولا كانه في شخص كبير في عين الشباب قال عدم خروج المسيرات في العشر الأواخر من رمضان يعني ليش هذا العناد والتكبر على مين وبعدين يقولون محد الينا واحنا واحنا .

    • زائر 38 | 7:28 ص

      يسيرون وفق حركة قانون دودة القز. تخرج من الشرنقة وتلف الخيوط عليها.

    • زائر 37 | 7:11 ص

      ساتي اليوم الذي يعانون فيه من قوانين وضعوها لتكبيل المعارضة

      كما هي اتفاقيات حقوق الانسان التي ستطارد ا.....حتى في قبورهم

    • زائر 36 | 6:46 ص

      هذه مقولة أمي لي عندما كنت يافعاً

      كانت تقول:
      من حفر حفرةً لأخيه المؤمن أوقعه الله فيها
      وها هو السيد يذكرني بهذه الكلمات العظيمة
      نعم هذه عدالة الواحد القهار
      شكراً لك على هذا المقال

    • زائر 35 | 6:34 ص

      ان المنافقين في الدرك الأسفل من النار

      الكثير يظن ان الله سبحانه وتعالي غافلا عما يعملون ويستمرون في غيهم وظلمهم وفجأة ينزل عليهم العقاب من رب العالمين فسبحانه رحمن رحيم لا يرضي بالظلم فويل لهؤلاء من هذا العقاب ودعوة المظلوم ليس بينها وبين السما حجاب اما الشماتة بالاخرين والسعي لقطع أرزاق الناس فجوابها كما تدين تدان ويوم لك ويوم عليك ولو دامت لغيرك ما اتصلت إليك وتحياتي لك يا حفيد رسول الله صلي الله عليه واله الطيبين

    • زائر 33 | 4:12 ص

      سلم ولدهم يا الله وخله لامه

      لا توجد كلمات تستطيع توصيف هذا ....التوصيف الدقيق والتي تناسبه لذلك لن أقول الا خلوها على الله
      وكما قالت احد المذيعات ....اول مرّة اشوف برلمان يدافع عن الحكومة لأن العادة جرت في كل العالم البرلمان يمثل الشعب ويدافع عن حقوق الشعب ويحارب الجهاز التنفيذي لتقصيره.
      أما هذا البرلمان فيشرع للجهاز التنفيذي ما يقصر فيه ويش تبون احسن من كده ما فيش.
      برلمان يشرع للحكومة ما تريد وزيادة بعد

    • زائر 31 | 3:34 ص

      سلمة يداك

      هذا هي صورة وقعنا الحالي كلًً يعمل لمصلحة الخاصة وأن كانت تلك القوانين ستضر به وبأجيال المستقبل لقد قبض ثمن تمرير تلك القوانين ولاكن لا يعلم بأن الاموال لابد أن تنفذ منه عاجل أم آجل

    • زائر 30 | 3:34 ص

      عندما يكون الهوى هو الباعث

      تكون الحسابات الأخرى مغيبة وذلك لجهل اصحاب الحسابات الطفيلية التي تعيش و تصعد على دماء و تضحيات الآخرين .

      تحياتي / ابو السيد الحسين

    • زائر 28 | 3:32 ص

      طرشان في الزفة

      ياسيد المثل يقول فاقد الشيئ لايعطيه هذه الجماعة .... والدليل واضح يوفقون على القانون ويوقعون عليه وتالي هم اول من يخالفونه اليس ماحدث من تهريبهم اموال الى جماعات ارهابية وتسللهم لدولة ذات سيادة يدل على انهم يوافقون على القوانين ولا يدرون بعوقبها وانهم ملزمين بهاقبل غيرهم لكن ...

    • زائر 29 | 3:32 ص

      ولكل وقت أذان

      ياسيدي الكريم ليس العيب في إقرار القانون فقط ولك العيب في حذف عقولنا والسير وراء مصالحنا ولو كانت بقطع رقاب الناس ، و الدنيا دوارة وكل يوم يمضي علينا لا يزيد صاحب الحق إلا ثباتا و لا يزيد صاحب المصلحة و العيش على أكتاف الناس إلا إفتضاحا ، فلك الله يا وطني

    • زائر 27 | 3:31 ص

      شلختهم شلاخ ياسيد

      تؤذن في آًذنين صماء عليها جدار من حديد ولكنها يوم لا مفر منه سوف تسمع وتبصر هذه العيون والأُوذنين وسوف يدخل فيهما ....انتم من كتبتم هذا القانون ووافقتم عليه لم تطبقوه على انفسكم مالكم كيف تحكمون .....

    • زائر 22 | 3:23 ص

      لا فض فوك

      لا فض فوك يا قاسم على هذا المقال الرائع

    • زائر 21 | 2:50 ص

      دفعنا الدماء في التسعينات ليأتوا هؤلاء ويقتلونا مرة اخرى

      ما أبشع من .....الذين تسلقوا على جماجم الشعب حتى وصلوا .... والآن هم يهشمون بقايا جماجم شعبنا ولا نحتسب غير الله القوي العزيز الذي يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور وهو بالمرصاد ولا يعزب عنه شيء في الارض ولا في السماء و يحسبونه هينا وهو عند الله عظيم
      وصلوا على اشلاء شعبنا ليقطعوا الاشلاء الى اشلاء اصغر منها.
      حسبنا الله عليهم .... ولنا معهم موقف امام الجبار وسوف لن نسامح ونغفر لاحد

    • زائر 20 | 2:42 ص

      سيد راح عن بالك شي

      وهو ان قانون حسب الطلب موجود لدا هؤلاء و عادي جدا بكر في جرة قلم يكنسلون ها القانون الى اصبح مو في صالحهم و يخلقون قانون جديد
      سيد القوانين الا حسب الهوى

    • زائر 19 | 2:26 ص

      أزمة أخلاق

      - سيد قاسم - ماتت ضمائرهم وإنسانيتهم فهم يتاجرون بالدين لتحقيق مصالح دنيوية زائلة ستكون عليهم وبالا في الآخرة ولا يقيمون للدين ادنى اهتمام ولوكان يحركهم في سلوكياتهم وجعلوه رقيبا عليهم لما مارسوا الظلم والعدوان وساهموا في قطع ارزاق الناس، واتهامهم زورا، وبطلانا والوشاية بهم ومن يفعل ذلك هو قطعا بعيد عن قيم الانسانية، وأقرب للجيوانية، وإن كانوا من حفظة القرآن الذي لا يتجاوز تراقيهم فحسب وعلى الظالم تدور الدوائر وان غدا لناظره قريب

    • زائر 18 | 2:15 ص

      ألا يحيق المكر السيء إلا بأهله؟نعم

      إن من مظاهر التلون والمخاتلة والخداع، أن ترفع لافتةً إسلاميةً على مقر جمعيتك، ولكنك تقف ضد من يطالبون بالحرية والعدالة والمساواة والمواطنة المتكافئة واحترام كرامة الناس

    • زائر 17 | 1:39 ص

      وهل سيجد بعضهم نفسه ضحية قانون الإرهاب عندما يفتح فمه بكلمة؟

      !!!!

    • زائر 16 | 1:19 ص

      صدقت يا ولد العم

      هؤلاء يتصرفون تبعا لاهوائهم ولا قانون يسيرون عليه ويعترفون به ها هم اليوم تنكشف .... وتنكشف امراضهم التي لا تشفى
      يقول المثل ( خبز ا خبزته أكله )

    • زائر 15 | 1:14 ص

      قريبــــــاً يا سيد.. لأن المثل البحريني يقول (الخير يخص والشر يعم).. وما نراه من قدرات البلد على الصرف على كل ساكنيه سينكوي بها الجميع.. وقريباً ستمع أنات الآخرين.. وسيلقون كما لقينا..

      وهل سيأتي يومٌ ينزل فيه أبناؤهم إلى الشارع في مظاهرة للمطالبة ببعض الحقوق وتنذرهم الشرطة ليتفرقوا عندما يزيد عددهم على خمسة أشخاص؟

    • زائر 14 | 12:58 ص

      صدقت

      سلم قلمك أيها الحر الصادق

    • زائر 13 | 11:44 م

      مقال رائع

      كـا ان اصبح مفتاح لنصدوق اموال لدى شخصين يملكونه فيكسر المفتاح خوفا من شريكه كي لا يسرقه بدلا من وضع الاسس السليمة لحفظ حقوقهما نحتاج حينها لكلفة اصلاح عالية للعودة لنقطة الصفر !

    • زائر 12 | 11:40 م

      يحبون يأكلون في إخوانهم

      خبرك اذا طاح الجمل كثرة سجاجينه وهذوله هم السجاجين لكن ربك كريم

    • زائر 11 | 11:09 م

      دودة القز.

      دودة القز حين تصنع خيوط الحرير تلفها على جسمها فلا تستطيع الخروج من هذه الخيوط التي لفتها على نفسها فتموت بسبب هذه الحركة وهذا ما ينطبق على هؤلاء.

    • زائر 10 | 11:02 م

      طرشان في الزفة

      ياسيد المثل ايقول فاقد الشيئ لا يعطيه هذه الجماعة تقعد في البرلمان مثل الاطرش في الزفة والدليل واضح ايوقعون على القوانين وتالي ايخالفونها اليس ماحدث من تهريبهم الى اموال لجماعات ارهابية او تسللهم لدولة ذات سيادة يدل على انهم يسنون القوانين ولا يدرون بعواقبها وانهم ملزمين بها قبل غيرهم ولكن طرشان

    • زائر 9 | 10:13 م

      ترك الذنب خير من الاستغفار أم الوقاية خير من العلاج

      من السهل معرفة أن الله عدل أمر بالعدل كما أمر بالاحسان والتقوى فهذه مسلمات لا من المغيبات ، لكن كيف تزيد الاحسان لانسان أساء لنفسه ولغيره ولم يتقي الله ويضن أنه يحسن؟
      فبديهية أن الفحشاء والمنكر والبغي ليس لأن الله يحبهم فلذا نهى الناس عنهم بل ممّا أبغض.
      فهل أهين أم ليس بالهين على الله الاعتداء على الناس وبخس الناس أشيائهم؟
      و كيف لمن يضن أنه يحسن تراه يتوب أو يستغفر؟

    • زائر 8 | 10:08 م

      مساعدات مجلس الوزارء للاجئين السوريين

      خطوة نباركها لأنها ستذهب للشعب السوري المظلوم لكن أن تذهب أموال من بلدي لقتل شعب آخر هذا ما لا نرضاه ولا نقبله ولا نحلل هذا الفعل لصاحبه ولا تحت أي مسميات ومن قال انها من شعب البحرين فهو كاذب فشعب البحرين لا يمكن ومن المستحيل أن يلوث يديه بقتل اناس ابرياء كل ذنبهم ان بعض الدول العربيه والغربيه لا تريد نظام حكمهم

    • زائر 7 | 9:51 م

      فرحوا بما أخذوا وبما لقبوا به

      صنعوا منهم ماهو مخالف لواقعهم واعطوهم الالقاب

      والاسماء وصدروا بهم المجالس وشرفوهم في بيوتهم

      ومجالسهم وفتحوا لهم وسائل الاعلام وقالوا فيهم ما

      قال الشاعر في الخمر ففرحوا وظنوا انهم كذلك

      فهم مثل الحسناء التي لا ينظر لها الا في صباها

      وبعده لا تنظر حتى هي لصورتها وتهجر المراة لانها

      تكشف قبحها

    • زائر 6 | 9:47 م

      حسن النافع

      صح لسانك يا سيّد .. و من الواضح أن هناك الكثير من " السحر" بانتظار أن ينقلب على ساحره في القريب العاجل

    • زائر 5 | 9:46 م

      لن يوقعوهم في الحفرة

      لأن عندهم قاعدة شيلني وأشيلك لو نسيت الفزعة ياسيد وذكرت اللحية لاتنسى إنها تعطي الضوء الأخضر لإستباحت المكون الآخر من قبل صاحب الشأن والذي بدوره يبعد عنهم القانون وبالتالي تكون عين عورة وعين بصيرة على ناس دون ناس.

    • زائر 4 | 9:44 م

      تلك قواعد قرانية

      ولا يحيط المكر السئ الا بأهله

      مكر وحقد وجهل وعمى الوان وفرح بفتات أعطي

      اليهم فتمادوا وفرحوا وان كان على حساب ما يؤمنون

      به كما يدعون

    • زائر 3 | 9:39 م

      واوبلاه

      بل اقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا.

    • زائر 2 | 9:35 م

      خفف الوطأ

      قوي هالمقال واجد أبو هاشم .. اشوي اشوي عليهم ..ترى الجماعة رقيقين.

اقرأ ايضاً