العدد 3629 - الإثنين 13 أغسطس 2012م الموافق 25 رمضان 1433هـ

الرئيس التونسي يطالب السعودية بتسليم زين العابدين بن علي

أعلنت وكالة الأنباء التونسية أن الرئيس التونسي منصف المرزوقي طالب خلال مشاركته في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الاسلامي بمكة، السلطات السعودية بتسليم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي هرب إلى السعودية يوم 14 كانون الثاني/يناير 2011.
وأوردت الوكالة أن المرزوقي صرح الثلثاء (14 أغسطس/آب 2012) في مكة لوسائل إعلام سعودية "كيف تجير المملكة شخصا اضطهد الاسلام ودنس القرآن وسرق أموال شعبه وتمتعه بضيافة كان من الاجدر ان تقدم لأناس لم يقترفوا مثل هذه الافعال؟".
وأضافت أن المرزوقي أقر بأن ملف تسليم الرئيس المخلوع "يشكل حساسية في العلاقات الثنائية بين البلدين" لكنه "جدد" مطالبة السعودية بتسليم بن علي.
وتجاهلت الرياض أكثر من طلب رسمي تونسي بتسليم بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي اللذين هربا إلى السعودية مع اثنين من ابنائهما.
وفي نيسان/أبريل 2012 أعلن وزير العدل التونسي نور الدين البحيري أن تونس "استوفت كل الشروط القانونية" حتى تسلمها السعودية بن علي.
وذكر البحيري بأن البلدين وقعا سنة 1983 اتفاقية تعاون قضائي تجيز لهما تبادل المطلوبين للعدالة.
وأصدرت تونس 50 بطاقة جلب دولية ضد بن علي بحسب وزير العدل التونسي.
وأصدرت محاكم تونسية حكمين بالسجن المؤبد بحق بن علي من أجل مسؤوليته في قتل متظاهرين خلال "الثورة" التونسية.
وأدين بن علي في جرائم أخرى تتعلق بالفساد المالي وباستغلال النفوذ وبحيازة أسلحة ومخدرات.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 8:32 م

      محلل

      من يعرف اللجؤ السياسي يعرف لماذا لم يُسلم
      بغض النظر كون الدولة تطبق الشريعة الاسلامية

    • زائر 4 | 5:58 م

      الرصاصي

      في اعتقادي ان الرؤساء المخلوعون من قبل شعوبهم يألمون أشد الالام واقساها ومجرد مثل هذا العقاب كافي لتدمير حياة بأكملها مو بس انسان قد فقد كل شيء

    • زائر 3 | 5:27 م

      الرؤساء الثلاثة المخلوعين لم يعاقبوا .. ام محمود

      زين العابدين بن علي و حسني مبارك و علي عبدالله صالح ثلاثة زعماء أطاحت بهم الثورات و أيديهم ملطخة بالدماء و لكنهم أفلتوا من العقاب الدنيوي و المحاكمة و القصاص بسبب التستر عليهم و لكنهم بالتأكيد يعيشون في عذاب و ليس راحة بسبب تأنيب الضمير
      السؤال كيف ستكون نهايتهم بالإعدام او السجن او بالتكريم من بعض الدول
      لا أعتقد ان شين العابدين سيسلم لبلده لان هناك درجة من الغضب عليه ويمكن يمزقونه مثل القذافي

    • زائر 2 | 5:16 م

      إهني الميدان يا حميدان .

      هل نشاهد من الحكومة السعودية التى تقطع يد السارق من تسليم زين الهاربين أكبر لص لأموال الشعب التونسي الشقيق إلى الحكومة التونسية حتى و لو بيد مقطوعة أم لا ؟؟؟ .

    • زائر 1 | 4:32 م

      لازم

      عدل المجرم لازم ياخذ جزاه والتستر على المجرم جريمة

اقرأ ايضاً