يختتم اليوم (الخميس 16 أغسطس/ آب 2012) معهد البحرين للتنمية السياسية مسابقته عبر تويتر التي أطلقها خلال شهر رمضان المبارك بعنوان «مسابقة @bipdbh الرمضانية»، والتي حظيت بمشاركة كبيرة، إذ تلقى المعهد نحو 5000 مشاركة طيلة الشهر بمعدل 185 مشاركة يومياً، وفاز من بين هذا العدد 60 مشتركاً بمبلغ 50 ديناراً بحرينياً لكل منهم تم اختيارهم عبر نظام إلكتروني عشوائي، الأمر الذي ساهم وبشكل ملحوظ وفي وقت قياسي، في رفع عدد المتابعين للحساب الرسمي الخاص بالمعهد على تويتر.

وتعتبر هذه المسابقة فريدة من نوعها، والمعهد من أوائل الجهات الرسمية في مملكة البحرين التي تطبق مثل هذا النوع من المسابقات الإلكترونية باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وبهذه المناسبة، قال المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية عيسى أحمد الخياط: «أخذ المعهد على عاتقه دوماً زمام المبادرة في كل ما هو جديد ومفيد للمجتمع، فضلاً عن تحسين قنوات التواصل مع الجمهور وجعلها تمتاز بالسرعة والحيوية، لذلك جاء التفكير هذا العام في طرح مسابقة رمضانية نوعية غير مسبوقة وبعيدة عن التقليد على مستوى المؤسسات الرسمية، فقدمنا مسابقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي شهدت تفاعلاً واستحساناً من قطاعات واسعة ومختلفة في المجتمع».

وأوضح الخياط أن المسابقة أبرزت في مجمل أسئلتها الجانب الحضاري والإصلاحي المشرق في مملكة البحرين الذي يقوده عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وذلك من خلال التركيز على السؤال عن ميثاق العمل الوطني، والتعديلات الدستورية، وشئون الجمعيات السياسية والبرلمانية، والجانبين الحقوقي والقانوني، إضافة إلى حوار التوافق الوطني.

وأضاف: «إلى جانب التركيز على ما سبق، فإن المسابقة هدفت كذلك إلى تشجيع المواطنين غير المستخدمين لشبكة تويتر على استخدامها والتعرف على عالمها، الأمر الذي سيعود بالنفع على معدلات الاستخدام النشط من مملكة البحرين لهذه الشبكة، إذ رصدنا الكثير من المستخدمين الجدد الذين دفعتهم هذه المسابقة إلى تكوين حساباتهم الخاصة على شبكة تويتر والمشاركة والتفاعل مع الآخرين في هذا الفضاء الافتراضي الواسع».

وأردف «يطيب لي أن أتوجه بجزيل الشكر إلى شركائنا الاستراتيجيين في تنفيذ هذه المسابقة وهم الصحف المحلية، الأيام والوسط والوطن والبلاد، التي خصصت مساحات يومية مجانية للترويج عن المسابقة وتعريف الجمهور بها».

وكان معهد البحرين للتنمية السياسية، وحرصاً منه على مواكبة أحدث التقنيات المعلوماتية بغرض التواصل مع جمهوره ونشر جميع برامجه، وقَّع مذكرة تفاهم مع جامعة الخليج العربي في أبريل/ نيسان الماضي، وستقوم بموجبها جامعة الخليج العربي بتصميم وتنفيذ البرامج التدريبية الإلكترونية التي يقدمها المعهد، وتطوير محتوى البرامج والدورات المتخصصة التي يقدمها المعهد في ضوء موجهات ومعايير دمج تكنولوجيا التعليم والتدريب الإلكتروني، فضلاً عن تقديم الاستشارات في مجالات التدريب الإلكتروني.