العدد 3631 - الأربعاء 15 أغسطس 2012م الموافق 27 رمضان 1433هـ

البيت الأبيض يدرس خططا للسحب من الاحتياطي النفطي

قال مصدر مطلع اليوم الخميس (16 أغسطس/آب 2012) إن البيت الأبيض يدرس خططا قديمة لاحتمال السحب من الاحتياطيات النفطية من أجل خفض اسعار البنزين المتزايدة ومنع ارتفاع تكلفة الطاقة من تقويض نجاح عقوبات ايران. وأضاف أن المسؤولين الأمريكيين سيتابعون الأوضاع بالسوق خلال الاسابيع القادمة ويراقبون ما إذا كانت أسعار البنزين ستتراجع بعد عطلة عيد العمال في الثالث من سبتمبر ايلول كما يحدث تاريخيا. وقال المصدر إنه من السابق لأوانه تحديد حجم السحب من الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي وربما من احتياطيات دولية أخرى إذا صدر قرار بالمضي قدما في ذلك.

وقفزت اسعار الخام في الاسابيع الماضية مع اقتراب سعر مزيج برنت من 120 دولارا للبرميل مقارنة مع نحو 90 دولارا في يوليو تموز. وكانت الولايات المتحدة وباقي أعضاء مجموعة الثماني قد بحثوا احتمال اطلاق بعض الاحتياطيات النفطية في الربيع لكنها علقت الخطط بعد تراجع الأسعار. ومع عودة الأسعار للصعود مجددا يجمع المسؤولون الأمريكيون حاليا معلومات من السوق بشأن احتياجاتها المحتملة ويدرسون العقود الآجلة وارقام الانتاج وبيانات بشأن الصادرات الايرانية. وقال المصدر "القوة المحركة في هذا هي التأثير على الاقتصاد وعلى سياسة العقوبات الايرانية." وأشار إلى أن واشنطن لا تريد أن يمنح ارتفاع الأسعار ايران ايرادات استثنائية في الوقت الذي يحقق فيه حظر النفط والعقوبات الدولية تأثيرا فعالا. ولم تعقد الولايات المتحدة محادثات بعد مع شركاء عالميين بشأن تحرك منسق واشار المصدر إلى أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا وشركاء آخرين في وكالة الطاقة الدولية كانوا متقبلين لفكرة السحب المحتمل من الاحتياطيات قبل بضعة اشهر عندما كانت الظروف مشابهة. وكانت تلك الدول قلقة بشأن تاثير ارتفاع اسعار النفط على الاقتصاد العالمي وايران في ذلك الحين. ومحليا يمكن أن يثير السحب من الاحتياطيات انتقادات من الجمهوريين الذين سيصورونه على أنه تحرك سياسي لدعم فرص الرئيس الديمقراطي باراك أوباما في انتخابات الرئاسة في السادس من نوفمبر تشرين الثاني.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 8:02 م

      بوسعود

      النفط العراقي تذهب جزء من امواله لصالح الحكومه الايرانيه بينما امريكا وامام العالم تحظر النفط الايراني ولكن التعويض من النفط العراقي والنفط الايراني يتجمع
      كلها لعبه امريكيه ايرانيه عراقيه

    • زائر 2 | 4:41 م

      تسوون حظر على ايران؟!؟

      ستتغير ظروف المنطقة وسيقل تدفق النفط من بعض الدول لانها معرضة لانهيارات سياسية عظيمة ...حينها ستستجدون النفط الايراني.

    • زائر 1 | 4:37 م

      الرصاصي

      غريبة من قوم ترتد عقوباتهم عليهم وهم في تطبيقها ماضون لمصلحة شبه دولة تزعم وتدعي بأن قومها هم خير ما خلق الله، وهم فيما قالت مصدقون

اقرأ ايضاً