العدد 3633 - الجمعة 17 أغسطس 2012م الموافق 29 رمضان 1433هـ

الأخضر الإبراهيمي

أعلنت الأمم المتحدة أمس الجمعة (17 أغسطس 2012) تعيين وزير الخارجية الجزائري الأسبق الأخضر الإبراهيمي (78 عاماً) موفداً دوليّاً إلى سورية ليخلف بذلك الأمين العام السابق للمنظمة الدولية كوفي عنان.

وكان عنان استقال في الثاني من أغسطس مشيراً إلى النقص في دعم القوى العظمى له في مهمته.

- من مواليد 1934.

- ممثل لجبهة التحرير الوطني الجزائرية في جنوب شرق آسيا بين العامين 1956 و1961 عندما كان مقيماً في إندونيسيا.

- سفير بلاده لدى القاهرة والخرطوم بين العامين 1963 و1970 ولدى بريطانيا بين العامين 1971 و1979، وسفيراً دائماً في جامعة الدول العربية بين العامين 1963 و1970.

- عمل مستشاراً دبلوماسياً للرئيس الجزائري الأسبق الشاذلي بن جديد بين العامين 1982 و1984.

- بين العامين 1984 و1991، كان الأمين العام المساعد للجامعة العربية.

- شغل منصب وزير خارجية الجزائر بين العامين 1991 و1993.

- بدأ الإبراهيمي عمله رسمياً مع الأمم المتحدة في العام 1993 مع تعيينه ممثلاً خاصّاً إلى جنوب إفريقيا (حتى يونيو 1994) مسئولاً عن بعثة المراقبين التي أشرفت على أول انتخابات ديمقراطية بعد القضاء على نظام التمييز العنصري والتي أفضت إلى تولي نلسون مانديلا الحكم.

- بعد جنوب إفريقيا اختير الإبراهيمي مبعوثاً خاصّاً إلى هايتي (1994 - 1996).

- كما تولى مهمات خاصة حملته إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقاً) واليمن وليبيريا ونيجيريا والسودان.

- خبر الإبراهيمي أفغانستان على مرحلتين، الأولى بين يوليو 1997 وأكتوبر 1999 حين كان مبعوثاً خاصّاً للأمين العام للأمم المتحدة.

- ترأس لجنة مستقلة أعدت العام 2000 «تقرير الإبراهيمي» الذي فند نقاط ضعف نظام حفظ السلام في العالم ورفع توصيات لتطويره على المستويات السياسية والعملية والتنظيمية.

- تمتع الإبراهيمي بين أكتوبر 2001 وديسمبر 2004 بسلطة تامة على الجهود السياسية والإنسانية وإعادة الإعمار التي قامت بها الأمم المتحدة في هذا البلد.

- بين مهمتيه الأفغانيتين، أوكلت إلى الإبراهيمي مراجعة عمليات حفظ السلام في العالم انطلاقاً من كونه مساعد الأمين العام للمهمات الخاصة.

- بعد تعيينه مطلع 2004 مستشاراً خاصّاً للأمين العام للأمم المتحدة مكلفاً خصوصاً تفادي النزاعات والعمل على حلها، اختير مبعوثاً خاصّاً لعنان إلى العراق في الفترة الانتقالية التي تلت اجتياح العام 2003.

- نسب إليه خلال مهمته العراقية انتقاده التعامل الأميركي مع مرحلة ما بعد الرئيس السابق صدام حسين، ولا سيما ما عرف بقانون «اجتثاث البعث».

- أمّا المهمة الأحدث التي أوكلتها إليه الأمم المتحدة فكانت رئاسة فريق للخبراء العام 2008، كلف إصدار توصيات لتحسين أمن موظفي المنظمة الدولية في العالم.

- متزوج وأب لثلاثة أولاد، بينهم ريم الصحافية السابقة في الـ»سي.إن.إن» التي تزوجت الأمير علي بن الحسين الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في العام 2004، ومنحت لاحقاً لقب الأميرة.

العدد 3633 - الجمعة 17 أغسطس 2012م الموافق 29 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً