العدد 3636 - الإثنين 20 أغسطس 2012م الموافق 02 شوال 1433هـ

عذراً... لا يمكن تسميته عيداً

جميل المحاري jameel.almahari [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

مع حلول عيد الفطر المبارك يتبادل الأهل والأصدقاء التهاني، ولكن هذا العام كان مختلفاً.. كالعيد الذي كان قبله.

الكثير من «مسجات» المعايدة بين الناس غلفها الحزن وجاءت باهتة ودون روح.

بالطبع لا يمكن لنا أن نشعر بالفرح وهناك أم ثكلى، وأب يكفكف دموع الحزن على ابنه الفقيد الذي لم يتجاوز الـ 16 عاماً من عمره قدماه قرباناً إلى الله في حب البحرين، هكذا قالت الأم المكلومة وهي تودع ابنها الصغير إلى مثواه الأخير «اللهم تقبل منا هذا القربان».

إنه قربانٌ يقدمه الشعب البحريني في عيد الفطر المبارك، كما قدم في عيد الفطر من السنة الماضية قرباناً آخر لا يتجاوز عمره الـ 14عاماً.

رغم جميع المحن التي عانت منها البحرين طوال السبعة عشر شهراً الماضية من سقوط قتلى وجرحى واعتقالات وتسريح موظفين من أعمالهم وفصل طلبة من جامعاتهم، ومحاكمات طالت الأطباء وأساتذة الجامعات والعديد من فئات المجتمع، وخنق القرى بالغازات المسيلة للدموع والتي راح ضحيتها عدد من المواطنين، تبقى قضية الانتهاكات التي مورست ضد الأطفال أكثر ما يوجع القلب، ويحزن النفس.

ما لا يمكن تقبله إنسانياً وأخلاقياً، هو سقوط أحد الأطفال الأبرياء، نتيجة إصرار البعض على رفض أية مبادرة للحوار والمصالحة الوطنية، وإصرارهم على تغليب الحل الأمني كحل أوحد للأزمة التي لا تزال تحصد من أرواح أبناء الوطن يوماً بعد آخر، وما الطفل حسام الحداد ذو الستة عشر ربيعاً والذي سقط قتيلاً واخترقت شظايا الرصاص الانشطاري أجزاء جسده الرقيق، إلا نتيجة محتمة لفرض هذا الحل.

قضية الطفل حسام الحداد ما هي إلى واحدة من مئات القضايا التي انتهكت فيها براءة الطفولة وقضت على أحلامها.

لجنة الرصد بجمعية الوفاق سجلت تعرض أكثر من 250 طفلاً كعينة من الحالات العديدة التي وصلتها والتي بينت تعرض الأطفال لمختلف أنواع الانتهاكات، منها وفاة 4 أطفال هم أحمد شمس (15 عاماً) والذي أصيب في 30 مارس/ آذار 2011 بطلق ناري في وجهه حين كان يلعب مع بعض أصدقائه أمام منزل جده في قرية سار، وأحمد القطان ( 16 عاماً) والذي أصيب بطلقات الشوزن في 6 أكتوبر/ تشرين الثاني 2011 خلال احتجاجات في منطقة أبوصيبع وصرحت وزارة الداخلية بعدها بأن حجم طلقات الشوزن غير مطابق للحجم الذي تستخدمه قوات الأمن، وعلي جواد الشيخ ( 14 عاماً) الذي قتل في 30 سبتمبر/ أيلول2011 «أول أيام عيد الفطر المبارك» في جزيرة سترة بطلق ناري في الوجه، وعلي بداح (16 عاماً) والذي دهسته سيارة للأمن العام في منطقة الجفير في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011. جميع هؤلاء لم يعرف قاتلهم لحد الآن.

اللجنة وثقت أيضاً اعتقال أكثر من 130 طفلاً، لا يزال 90 طفلاً منهم تحت السن القانونية رهن الاحتجاز الآن، بالإضافة إلى جرح أكثر من 20 طفلاً تعرضوا للإصابة المباشرة بسبب التعامل الأمني معهم، وكذلك حرمان أكثر من 45 طفلاً من العلاج.

كما رصدت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان حالات التعرض للأطفال والأحداث من بينها «حالات اختناق ووفاة ناجمة عن استخدام الغازات الخانقة، وحالات اعتقال واحتجاز».

الأطفال أحباب الله، وأعز ما هو موجود على الأرض، وضياع أي منهم يخلق غصة لا يمكن أن تنسى، كيف وقد فُقد أحدهم قبل يوم واحد فقط من العيد، عذراً.. لا يمكنني تسميته عيداً.

إقرأ أيضا لـ "جميل المحاري"

العدد 3636 - الإثنين 20 أغسطس 2012م الموافق 02 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 57 | 3:12 ص

      الله ينتقم الينا من الظالم

      حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 55 | 2:05 م

      عيد ولا تشمت بنا

      اللهم من برر سفك دمائنا وتشمت بنا ووشى بنا أذقه ألم الفراق وأحرق قلبه على أعز عزيز عنده وإجعل البكاء ديدنه وأشمله بالبلاء فيه وفي عزيزه القريب العاجل ومن لم يبرر ويشمت ولم يرقص على جراحنا فلا شأن لنا به .

    • زائر 54 | 12:49 م

      العيد عيد

      اللهم اني اسالك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا، ولمحمد صلى الله عليه وآله ذخرا وشرفا وكرامة ومزيدا، ان تدخلني في كل خير ادخلت فيه محمدا وال محمد وان تخرجني من كل سوء اخرجت منه محمدا وال محمد صلواتك عليه وعليهم.

    • زائر 53 | 12:10 م

      السيد هاشم

      ماذا عن الطفل السيد هاشم الذي استشهد في سترة؟!

    • زائر 51 | 11:03 ص

      (انه قربانٌ يقدمه الشعب البحريني في عيد الفطر المبارك) لماذا تتحدثون باسم الشعب البحريني وكانكم وحدكم على هذه الارض, اليس هناك من فرحوا بالعيد وهذا حقهم
      ..
      اذا كنت لا تسميه عيد هذا شأنك لكن اعلم ان الله سماه عيدا ومن لا يريد العيد لا ينغص علينا عيدنا بالملوتوف والتخريب
      افيقوا من نومة اهل الكهف فانتم لستم وحدكم في البحرين

    • زائر 50 | 10:43 ص

      عيد سعيد و كل عام و البحرين بخير

      العيد يبقى عيدا رغم أنف من حرق الإطارات في صبيحته و في صبيحة أول يوم من رمضان حسب التقويم الرسمي للدولة!

    • زائر 48 | 10:09 ص

      نعم انه عيد الشهيد

      أضحى يسمى عيد الفطر في البحرين بعبد ا
      أضحى يسمى عيد الفطر في البحرين بعيد الشهيد لما اعتاده الشعب من الاحتفاء بزفاف شهيد كل عيد ... رحماك ربي

    • زائر 46 | 10:01 ص

      ليش المبالغه

      الي يقرأ مقالك يقول اننا عايشين بسوريا

    • زائر 44 | 8:13 ص

      شيوعيون مع الحق ومع الانسان اينما وجد وعاش

      الى اخواننا في الوطن لا أحد ينتمي الى هذا الوطن من من تشرّب عوده ونمى في احضان هذا الوطن يحب أن ينظر او يسمع عن طفل تغمّر بالدم في فناء الوطن لكن المعركة والنضال ليس بهكذا ، علينا ان ننتمي الى الوطن بصدق وايمان نابع من هذه التربة غير عابهين بالصراعات الأقليمية المجاورة ، ايران التي تطبل وتزمّر الى حق الشعب البحريني هي داتها تقمع تطلعات شعبها في الخلاص من الطاغية من أجل وطن ينعم بالحرية والمساواة ولا تتهاون في قتل الأطفال والشباب والمسنين علينا الأنصاف والوقوف مع الانسانية في وجه الطغاة جميعا

    • زائر 43 | 7:30 ص

      زائر 28- نحن بعد نحمد الله على بلائه ونحتسب له ممن ظلمنا..

      ولو أننا لم نفرح في العيد لأن أهلنا و أحبابنا بين مقتول أو جريح أو مشرد عن وطنه أو مسجون ظلماً وآخر مفصول عن عمله من وشاية ظالمة لسرقة لقمة عيشه.. بس ما لاحظت الا الغنم في فريجنا أكلوا وشربوا وبعرّوا وناموا - على قولة القائل همها علفها.. والدنيا دوّارة، لا تبقى صاحبها على حال..

    • زائر 41 | 6:12 ص

      رقم 21

      الكاتب يقصد نحن المعذبون والمسفوكة دمائنا لم يمر علينا عيد والكثير من الشرفاء لم يمر عليهم عيد من أمثال شريف وعائلته والبوفلاسة ويعقوب سيادي الذي إستبدل التهنئة بالعيد بمجلس تعزية بسلا تشمت بنا وترقص على دمائنا ولا لنا شغل بك.

    • زائر 40 | 6:03 ص

      من المستفيد

      سؤال مطروح لأسف العيد هذا العام حزين جدا

    • زائر 39 | 6:02 ص

      من يريد تحييد الأطفال فعليه ان لا يدخل عليهم حرمهم بهمجية

      من يتكلم عن زج الاطفال فليانشد الجهات المختصة بأن تراعي حرمة البيوت وحرمة الآباء والامهات امام
      اعين ابنائهم وإذا فما معنى الهجوم على البيوت انصاف الليالي ومن بالبيوت هل روعيت حرمة الاطفال في بيوتهم ومحل حماهم؟
      كم منا من اهين امام ناظر ابنائه حتى في السيارات؟
      فماذا تتوقع بعد هذه المشاهد؟
      فقط تريدون صب اللوم هنا وهناك من دون ان تبحثوا في الاسباب؟
      ثم بماذا تريد الناس ان يتحدثوا اذا جلسوا والبلد تحترق فقط ان يتكلموا عن فلسطين وافغانستان ومينمار وغيرها ولا يكون وطنهم همهم الاول؟

    • زائر 38 | 5:59 ص

      رقم ما أحد قال ك لا تفرح في العيد

      لكن من لم يهتم بأُمور المسلمين فليس بمسلم وخصوصاً نحن وأنتم نعيش في وطن واحد فنحن حزينون لسفك دمائنا واحد من أهلي مغدور به وجاري رأوا جثته مرمية في البر وآخر مسجون نرجوكم بس لا ترقصون على جراحنا والشماتة بنا .

    • زائر 37 | 5:56 ص

      رقم 24 أطفالنا اكبادنا ولكن كيف لنا

      دعني اكمل لك كيف يمكن لنا ان نخفي على ابنائنا ان لنا وطن يتقاسمه الاجنبي ونعيش فيه كالغرباء ولا يوجد فيه قانون يحترم انسان.
      ولو افترضنا وحاولنا اقناع اطفالنا وكبتنا وكتمنا على افوهنا وصبرنا على هضمنا ومذلتنا فماذا سنورث ابناءنا غير الذلّ والهوان وماذا سيقول ابناؤنا عنا ان سكتنا على الضيم والهوان.
      انا لا اشجع ان يقوم الاطفال بالمشاركات ولكن كونهم جزء لا يتجزء من المجتمع لا بد لهم واذا تتذكر قضية محمد الذرة فهل نلوم والده الذي اخذه معه ام نلوم من قتله ؟

    • زائر 36 | 5:48 ص

      رقم 24 انا معك في محاولة ابعاد الاطفال ولكن هل باستطاعتك ذلك

      إذا جلس الطفل بانصاف الليالي وبأذان الفجر وإذا بضيوف آخر اللي تدخل عليه بيته لتهين كرامة اقدس الناس لديه وترعب من في البيت بالكامل فهل نحن من نفعل ذلك وهل بأمكاننا ان نصمد اعين ابنائنا عن رؤية هذه الامور وهل هناك انذار لنا لكي نستطيع ان نصحب ابناءنا لمكان آخر لا يرون فيه هذه المناظر.
      الأمر الآخر الا يرى هؤلاء الاطفال وطنهم عبثا يرتع فيه الاجنبي ووالدهم ومن يقوتهم لا يحصل على لقمة العيش الا بعد ان تغمس في الذلّ فإلى متى يمكن لوالدهم ان يخفي عليهم معاناته ويكذب عليهم ويقول لهم الاشيا معدن

    • زائر 35 | 5:42 ص

      اي عيد

      اي عيد و قلبي يتألم على و يعتصر على اخي الشهيد .

      اه لانقول الا انا الله وان اليه راجعون و لاحول ولا قوة الا با الله .

      اما انا فلم اذق طعم الفرحة با قلبي يعتصر الما و حزنا على الشهيد .

    • زائر 34 | 5:35 ص

      الى اخي الكريم 5

      لو تسمح لي بهذه المداخلة في النصف من شعبان كان هناك فرحة كما تقول الان ماكان في شاب عمره 16 سنة مستشهد .

    • زائر 32 | 5:32 ص

      وطنيون ضد الطائفية من أجل وطن حر وشعب سعيد

      الأخ زائر 18 رقم 12 لا أحد يعترض أو يرفض النضال من أجل الوطن وحق الأنسان في حياة كريمة لكن الأعتراض على الزج بالطفولة في معركة الكبار الذين لم نشاهد لهم أثر في هذه المعركة التي تدور ، دعو الأطفال وشأنهم يتمتعون بحياة طفولتهم بعيدا عن السياسة التي مجالها للكبار ، علينا أن لا نغالط انفسنا فالكبار فالحين في الحديث عن القيل والقال واظهار شجاعتهم فقط في المجالس والدكاكين وهم يتسمرون شاشات التلفاز محفزين الأطفال على الخروج لإراقة دمهم البريئ الطاهر ، يكفينا دجل وتلاعب بالألفاظ والعبارات

    • زائر 31 | 4:48 ص

      من يسأل عن الملتوف هل هو سلاحا قاتلا ام لا

      نسألك نفس السؤال هل العصا تعتبر سلاحا هل الحبال يعتبر سلاحا هل وهل هناك امور كثيرة تقتل
      اذا استخدمت بطريقة ما .
      ولكن قل لي اذا كان استخدام الملتوف قاتلا فلماذا لم يقتل الشرطي الذي قام باطلاق الشوزن؟
      ثم نحن سمعنا ان الكثير من الشباب لجأ الى استخدام الملتوف لما رأوه من عنف غير مبرر مقابل احتجاجات سلمية وتعد على الاعراض. هذا ليس المهم منذا ان بدأ استخدام الملتوف كم واحد قتل بالملتوف اجبني حتى تعرف الاجابة.

    • زائر 30 | 4:43 ص

      رقم 19 طبيعي أن لا تتأثر= فانت لا يعنيك حديث من اصبح ولم يهتم بأمور المسلمين

      هناك من رقص على جثة الشهيد وفرح لقتله بدل من اسعافه لماذا لا تفرح انت؟
      شيء طبيعي ألمنا يختلف عن المكم هكذا يراد لهذا البلد ان يعش واحد على آلام الآخرين لذلك البعض من يتسنم مناصب ووظائف هي حق للآخرين من حقه ان يدين تحركنا لأنه في حالة الوضع الصحيح سوف تتقلص مزاياه وما يحصل عليه.
      دائما في الاوضاع السيئة هناك من يستفيد منها ويعمل على تكريسها لذلك لا غرابة ان نسبّ ونشتم
      ويقال عنا خونة ومجوس وصفويين لأننا نطالب بحقوقنا
      التي يتعيش البعض عليها

    • زائر 29 | 4:30 ص

      المولوتوف

      نرجو من الكاتب الافادة : هل المولوتوف يعتبر سلاح قاتل ام لا ؟ وشكرا

    • زائر 28 | 4:24 ص

      الحمد لله فرحنا و زرنا أهلنا و أحبابنا في العيد

      الحمد لله فرحنا و زرنا أهلنا و أحبابنا في العيد ... إن كنت لا تريد أن تفرح في العيد فهذا شأنك أنت و جماعتك و لكن لا يمكن أبداً أن تجبرنا على الحزن في يوم شرع الله فيه الفرح ... الحمد لله صلينا العيد و فرحنا على سنة الله و رسولة الكريم ..



      و في النهاية لا يسعني إلا أن أقول عيدكم مبارك و تقبل الله طاعاتكم و صيامكم و قيامكم



    • زائر 27 | 4:19 ص

      الى رقم 8 لن ينصلح الحال وهناك امثال هؤلاء الجبناء

      الذي عاش على العبودية يا اخوان لا ترتجي منه الا مثل ما قال رقم 8 الناس تموت تم يأتون ليحصدوا الثمار ، ويقولون لك انهم مع المطالب وهم نيام بل يرقصون على جراحك ، واذا انصلح الحال ستراهم ( ينزلون ذيولهم لك ) علهم يحظون برضاك ولكن هذه المرة لن يروا الا ما اقترفته ايديهم وقالته السنتهم وضمرته انفسهم المريضة لنا ولن نسامح من رقص على جراحنا وفي الحد الآنى لن يرى منا ( ريق حلوا ) لن نعتدي على احد لأنا من مدرسة علي وفاطمة ولكن لن يحصلوا على الترحاب السابق .

    • زائر 26 | 4:10 ص

      .

      كأني بطائفة تدعي الاسلام يسوقونها الى الجحيم لمباركتها وخنوعها وذلها وسكوتها للظلم..

    • زائر 25 | 4:05 ص

      العيد الحزين

      فعلا في هذا العيد كنت أستحي من أن أهنئ الآخرين بالعيد وكذلك الطرف المقابل يكتفي بالمصافحة فهو عيد حزين ففي النفس جرح عميق لا يبرئ جرحه خاصة لدى الوالدين

    • زائر 24 | 3:49 ص

      الطلق في الأ‘لى وليس الطلق في الاسفل

      السلاح بيدي انا أوجهه حيث ما اريد والسلاح بيد الشرطة يختلف عن السلاح بيد الجيش وجنود الحرب،
      فالسلاح بيد الشرطة هو فقط لحماية رجل الامن لا والناس الآخرين وليس للقتل ولا يمكن ان يستخدم للقتل الا في ظروف استثنائية دقيقة جدا، وعليها حساب وكتاب من قبل المسؤلين في حالة الخطأ وليس في حالة العمد.
      وتصويب السلاح الى أعلى الجسم هذا امر يستبعد تمام لأن القصد هو شل حركة الشخص وليس قتله.
      أما اذا توجه السلاح للجزء العلوي من الجسم فتلك قضية أخرى وقد وجدت حالات كثيرة الطلق في الجزء العلوي ماذا يعني ذلك اجيبونا

    • زائر 23 | 3:44 ص

      ما هكذا يعامل الاطفال يا بني البشر

      من الطبيعي ان يتأثر الاطفال بما يدور حولهم ومن يقل غير ذلك فهو مخطيء إذ لا يمكن فصل الطفل عن ما يحيط به وخاصة اذا وصلت بعض الاحداث لداخل البيوت مثل الاعتقال والتعدي على البعض امام اسرهم.
      لذلك لا يوجد عاقل يستطيع ان يعزل الاطفال عن تأثير الحدث عليهم.
      الامر الآخر التعامل مع الاطفال يجب ان يأخذ طبيعة تختلف تماما عن معاملة الكبار لأنهم الغرس الجديد الأكثر تأثرا من غيره والاقل مسؤلية.
      وقد لاحظنا ان معاملة اجهزة الامن للاطفال لا تختلف بالمرّة عن معاملة الكبار فكيف نلوم الطفل ولا نلوم
      المسؤول؟

    • زائر 22 | 3:40 ص

      الدعاء ثم الدعاء

      المظلوممون سوى من هدمت مساجدهم وفصلوا من أعمالهم وقطعت أرزاقهم وسجنو زور وبهتان وقتلوا وعذبوا وفقدو عيونهم اللهم إنتقم ممن شمت وبرر سفك دمائنا وزلزل كيانه فيأعز عزيز عنده وإجعل البكاء ديدنه ولا تجف له عبر وأحرق قلبه وتر دعوة المظلوم مستجدابة وسترونها فيكم وأُسركم ياشامتون بنا ومبررون سفك دمائنا.

    • زائر 21 | 3:38 ص

      عيدكم مبارك

      الله يبعد عنا الحزن الحمد لله عيدنا واخذنا اعيالنا للمجمعات علشان يلعبون وان شاء الله اليوم نكمل لهم الفرحة في جنة دلمون المفقودة
      والله يعودة على البحرين ويجعل كل ايامنا افراح

    • زائر 20 | 3:19 ص

      آآآآآآآآآآآآآه يا قلبيييييييييي .

      بعد آآآآآآآآآآآآه يا قلبيييييييييي و عيدكم القادم إن شآء الله تبارك و تعالى بدون أحزان .

    • زائر 19 | 3:16 ص

      رقم 8 حكم ضميرك قبل الكلام

      هؤلاء الاطفال لم يحرقوا متجرا ولا منزلا ولا سيارة ومن حرقها غيرهم راجع الفيديوات والصور جيدا وقل الحقّ فإن ربك سائلك وتذكر أن لا تخفى على الله خافية.
      وما يقوم به شعب البحرين هو أقل درجات الاحتجاج في العالم خاصة وإذا قسنا ذلك بحراك بعض الدول ذات الديمقراطيات وليس لهم الا تحسين بعض الاوضاع.
      أما نحن فشعب يعاني من التهميش والتمييز بل ودعني أقولها لك والعنصرية ايضا ونحن بلد مسلم ولكنكم ابيتم الا أن تضعوا يدكم على الميزان.
      العالم يرى ما بنا ويتأوه لحالنا وانتم ليس لديكم الا اللوم واللوم فقط

    • زائر 18 | 2:53 ص

      عتبهم لماذا يشارك الاطفال في الحراك ونقول

      الأطفال جزء من المجتمع ولهم مشاعر واحاسيس وفهم وعواطف ولا يمكن عزلهم عن الواقع فمن يرى والده يهان وامه تها واخاه يهان واخته تهان وبصورة لا يقبلها اي حرّ او انسان لديه كرامة في العالم فلا يمكن إلا وأن يدخل مع الناس في آلامهم ولم يستثنى هؤلاء الأطفال اذا جلسوا في بيوتهم من الاهانة لهذه البيوت التي لم يعد لها حرمة فهي تكسر آناء الليل واطراف النهار.
      فلا يقل لنا احد احفظوا عيالكم في البيوت وأي بيوت سلمت من الهجمات عليها؟
      ثم يقال اذا اوقفوا الحراك ونقول لم يقدم الشعب ما قدم
      ليرضى بالفتات

    • زائر 17 | 2:31 ص

      زائر 13 والحل.. أن تقل خيراً أو تصمت..

      عسى الله أن يحرق قلبك على أعز الناس إليك.. من قال لك نحن نترك أعياليا يحرقون الناس والممتلكات؟

      تتكلم عن العنف.. وقد رأيت وسمعت عن العنف الذي نال مواطنين أصل هذا البلد (سجن وفصل وقتل وإبعاد عن الوطن وتهديم مساجد) - إقرأ تقرير بسيوني عن شهرين فقط.. لم يذكر التقرير لا عنف من المواطنين ولا ملتوف ولا حرق..!!

      لم خرست ولم تنكر المنكر؟ ألم تسمع الحديث (من بات ولم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم).. أصمك الله وأعماك..

    • زائر 15 | 2:03 ص

      مشاخيل

      شكرا لهذه الروح والنفس الوطنية الأبية الغيورة على شعبها ، ونتعجب من بعض الأقلام التي تدعي بالوطنية وهي ساكته بل الأدهى من ذلك تحرض على القتل وانتهاكات أبناء الوطن وتقوم بتشهير النشطاء والحقوقيين والأدباء والأطباء والمعلمين وغيرهم من شرائح المجتمع في صحفهم الباهته الصقراء .

    • زائر 14 | 1:28 ص

      ابو الطيب المتنبي يرثي عيدنا

      عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ -
      بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ

      أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ
      فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ

      لَوْلا العُلى لم تجُبْ بي ما أجوبُ بهَا
      وَجْنَاءُ حَرْفٌ وَلا جَرْداءُ قَيْدودُ

      وَكَانَ أطيَبَ مِنْ سَيفي مُعانَقَةً
      أشْبَاهُ رَوْنَقِهِ الغِيدُ الأمَاليدُ

      لم يَترُكِ الدّهْرُ مِنْ قَلبي وَلا كبدي
      شَيْئاً تُتَيّمُهُ عَينٌ وَلا جِيدُ

    • زائر 13 | 1:26 ص

      والحل

      نتركهم يحرقون الناس والممتلكات ونحب علي راسهم ارجو ان تطلب من اهالي الاطفال ان ينصحو عيالهم عن العنف بدل ما يبكون بعد خراب مالطا وشكرا

    • زائر 12 | 1:08 ص

      عذرا نرجو التصحيح

      تاريخ استشهاد علي جواد الشيخ 30 اغسطس وليس 30 سبتمبر

    • زائر 11 | 1:05 ص

      أي قربان

      لا أعرف بالضبط ما هي العقلية التي تتحدثون بها والمنطق الذي تستخدمونه لتحليل القضايا الوطنية ..نحزن ونتألم لوفاة أي مواطن ولكن أليس استخدامه للمولوتوف هو إرهاب..وهل يمكن مواجهة الإرهاب إلا بمقاومته والقضاء عليه..أم المطلوب أن يقف رجال الأمن لا يحركون ساكنًا حتى يتسبب المولوتوف في وفاة العشرات ..فلتعلموا هذه القرابين التي تقدموها لأمهم البحرين كما تتحدث أن يطالبوا بحقوقهم بشكل سلمي كما نطالب نحن..أما ديمقراطية المولوتوف فلا مرحبا بها

    • زائر 10 | 12:45 ص

      من سرق فرحة العيد

      صباح الخير انا معك ايها الكاتب المحترم من ان لايمكن تسميته عيد فقد غابترمظاهر الفرح في كثير من المناطق لكن هل من المعقول ان تغيب حتى الزيارات بين الاهل والاصدقاء ثم لورجعنا الى الوراء قليل في الاحتفال بنصف من شعبان اليست كل المناطق كانت مزدانه بالافراح والاهازيج الم يكن هناك معتقلين ومفقودين واوضاع سيئة

    • زائر 6 | 11:32 م

      صدقت

      جبتها على الجرح يا استاذ جميل حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 3 | 10:55 م

      اللهم تقبل منا هذا القربن

      اللهم تقبل منا هذا القربان ونتقم لنا من قاتليه

    • زائر 2 | 10:33 م

      الله يرحم جميع المسلمين ..!!

      الحين بينط لك واحد ناقص عقل وبقولك ( أشلا أتخلون عيالكم بالسكه ) يا سبحان الله يعني الواحد يحبس روحه بالبيت ويا عياله مثلآ ؟؟ الذي أرتكب الجريمه جزاه عند رب العالمين ,, والسلام

    • زائر 1 | 10:21 م

      عيداٌ بأي حالاً عدت ياعيد

      ربنا إنتقم لنا ممن ظلمنا ونغص علينا صفو عيشنا
      حسبنا الله ونعم الوكيل
      لشعوب البلدان المجاورة تعطى العيديات والمكرمات التي تبهج القلب وتفرح نفس المواطن وفي بلدنا الشعب هو من يقدم القرابين

اقرأ ايضاً