العدد 3636 - الإثنين 20 أغسطس 2012م الموافق 02 شوال 1433هـ

فريق تحقيق يتوجه إلى ولاية راخين في ميانمار

من المقرر أن تتوجه لجنة إلى ولاية راخين في ميانمار هذا الاسبوع للتحقيق في أعمال العنف الطائفي التي اندلعت في حزيران /يونيو الماضي مما أسفر عن مقتل 77 شخصا على الاقل.
صرح بذلك عضو باللجنة اليوم الثلثاء (21 أغسطس / آب 2012).
وقال زارجنار وهو ناشط سياسي وفنان كوميدي يشارك في اللجنة المؤلفة من 27 عضوا والتي أمر الرئيس ثين سين بتشكيلها يوم الجمعة الماضي "سنقضي يومين هناك بحثا عن البيانات الحقيقية والاستماع إلى أقوال أهالي طائفة الروهينجا".
جاء تدشين اللجنة استجابة للانتقاد المتزايد من جانب الدول الاسلامية والامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بأن القوات الحكومية سمحت أو دعمت هجمات الراخين على أفراد الروهينجا المسلمين.
يذكر أن الروهينجاهي أقلية عرقية تعيش في ولاية راخين على مدى أجيال لكنها تعاني من التمييز ضدها من جانب السكان البوذيين الذين يشكلون الاغلبية.
ورفضت الحكومة منحهم الجنسية بدعوى أنهم من سلالة المهاجرين الذين نزحوا من بنجلاديش المجاورة.
وفي حزيران /يونيو الماضي اندلعت التوترات الطائفية القائمة منذ زمن طويل إثر ما تردد عن قيام ثلاثة من أفراد طائفة الروهينجا باغتصاب امرأة بوذية من طائفة الراخين في 28 أيار /مايو الماضي.
أعقب ذلك تنزيل عشرة مسلمين من إحدى الحافلات بالقوة وضربهم حتى الموت الامر الذي أشعل موجة من عمليات القتل الثأرية خلفت 77 قتيلا على الاقل وأكثر من ألف مصاب وتشريد نحو 90 ألف شخص.
يذكر أن ميانمار تعصف بها حركات التمرد التي تقوم بها الاقليات العرقية في ولاياتها الحدودية منذ نيلها الاستقلال في 1948. ولا يزال يمثل التوصل إلى اتفاقات سلام مع هذه الاقليات تحديا رئيسيا للاصلاحات التي شرعت فيها الحكومة المنتخبة الجديدة.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً