ارتفعت حصيلة الهجوم بسيارة مفخخة مساء الاثنين (20 أغسطس / آب 2012) في غازي عنتاب جنوب شرق تركيا لتبلغ تسعة قتلى بعد وفاة فتاة في ال12 متأثرة بجروحها، كما اعلن نائب رئيس الوزراءالتركي بشير اتالاي.
وقال اتالاي في مقابلة متلفزة في غازي عنتاب ان "حصيلة هذا الهجوم الاهابي باتت الان تسعة قتلى من بينهم اربعة اطفال".
وادى الهجوم كذلك الى اصابة 69 شخصا بجروح.
وكان اربعة من الجرحى الثلاثاء في حال حرجة فيما كانت اصابات الباقين طفيفة بسبب شظايا الزجاج بحسب اتالاي.
واشارت حصيلة سابقة مساء الاثنين الى مقتل ثمانية اشخاص وجرح حوالى خمسين آخرين.
واتهم اتالاي المتمردين الاكراد في حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء الهجوم الذي وقع في اليوم الثاني لعيد الفطر.
لكن في بيان نشرته وكالة فراتنيوز المناصرة للاكراد نفى حزب العمال الكردستاني اي مسؤولية له عن الهجوم وقال "ان قواتنا لا علاقة لها على الاطلاق بهذا الهجوم. نحن لا نهاجم المدنيين".
ونفى حزب العمال الكردستاني حتى الآن ضلوعه في هجمات تستهدف المدنيين. وعادة تتبنى مجموعة متشددة كردية مرتبطة بالحزب تطلق على نفسها اسم "صقور حرية كردستان" هذا النوع من الهجمات.
ويؤكد حزب العمال الكردستاني ان الصقور هم عناصر غير منضبطين غادروا صفوفه.
واعلن اتالاي ان رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان سيزور غازي عنتاب الاربعاء.
واضاف انه لم يتم توقيف احد حتى الان.
ووقع انفجار قوي بعيد الساعة 17,00 تغ قرب مركز للشرطة في وسط المدينة ادى الى احتراق عدد من السيارات من بينها احدى حافلات النقل المشترك قتل فيها ثلاثة اشخاص، بحسب اتالاي.
ويعتبر جنوب شرق تركيا حيث الاكثرية من الاكراد ساحة تحرك حزب العمال الكردستاني.
لكن غازي عنتاب المدينة الصناعية الكبرى في المنطقة جنبت حتى الان العنف الذي انطلق عام 1984 مع انطلاق تمرد حزب العمال الكردستاني المطالب بحكم ذاتي واسفر عن مقتل حوالى 45 الف شخص مذاك.
كما تأوي المدينة هيئة فتحتها السلطات التركية لادارة المساعدات الدولية المخصصة للاجئين السوريين الذين بلغ عددهم في تركيا 70 الف شخص.