قال مسؤول اسرائيلي اليوم الثلاثاء (21 أغسطس/ آب 2012م) ان اسرائيل قلقة بشأن نشر مدرعات مصرية في حملة ضد متشددين في سيناء مضيفا ان دخول العربات لم يتم بالتنسيق ويمثل انتهاكا لمعاهدة السلام التي وقعت عام 1979 .
ولم تقدم حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أي احتجاج رسمي وفضلت محاولة حل هذه المسألة من خلال اتصالات هادئة تشمل وساطة امريكية لتجنب تدهور العلاقات المتوترة بالفعل مع القاهرة منذ الاطاحة بحسني مبارك في انتفاضة شعبية العام الماضي.
وقالت مصادر أمنية مصرية هذا الاسبوع انهم يعدون لنشر طائرات ودبابات في سيناء للمرة الاولى منذ حرب عام 1973 مع اسرائيل في اطار حملة على متشددين اسلاميين ينسب اليهم قتل 16 جنديا من حرس الحدود في هجوم في الخامس من اغسطس/ اب.
ومعاهدة السلام التي تم التوصل اليها بوساطة امريكية في عام 1979 بين مصر واسرائيل تضع قيودا صارمة على نشر قوات عسكرية في سيناء. وقال المسؤول الاسرائيلي الذي تحدث لرويترز طالبا عدم نشر اسمه ان مصر ارسلت بالفعل "بعض" العربات المدرعة الى شبه جزيرة سيناء وان "اسرائيل منزعجة لدخول عربات مدرعة سيناء دون تنسيق".
وعرض التلفزيون المصري لقطات تظهر وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي في سيناء يخاطب قوات لديها دبابات ومعدات ثقيلة خلفها.
وأظهرت صور اخرى للزيارة اذيعت في قناة أون تي.في الخاصة صفا من ست دبابات وخمس ناقلات جند مدرعة.
وبينما لا ترى اسرائيل ان المدرعات مصدر تهديد قال المسؤول انها تريد التأكد من ان لها رأي بشأن الاسلحة التي تنشر في سيناء والتي اشارت معاهدة السلام اليها على انها منطقة عازلة منزوعة السلاح.
وقال "لا توجد سابقة لعربات مدرعة نشرت في سيناء وبالتأكيد لا توجد سابقة لنشرها دون أي تنسيق."
وحثت اسرائيل مصر على شن حملة على المتشددين وأقر مجلس الوزراء الامني المصغر طلب مصر استخدام طائرات هليكوبتر هجومية في سيناء قبل اسبوعين بعد ان هاجم مسلحون اسلاميون افراد امن مصريين واخترقوا الحدود الاسرائيلية حيث قتلتهم قوات اسرائيلية.
لكن وسائل اعلام محلية تقول ان اسرائيل قلقة من ان التنسيق مع مصر ربما يتدهور بعد التغييرات التي جرت هذا الشهر في الجيش المصري وشملت اقالة الرئيس محمد مرسي لقادة كانت اسرائيل تجري اتصالات معهم منذ وقت طويل.
وفي القاهرة قال ياسر علي المتحدث باسم مرسي لرويترز ان الاجراءات الامنية في سيناء مسألة "حيوية" لامن مصر.
وقال مصدر عسكري مصري لرويترز ان الحملة الامنية في سيناء تتماشى مع الاتفاقيات التي تم التوصل اليها مع اسرائيل منذ عام بعد مقتل ثمانية اسرائيليين في هجوم عبر الحدود.
وأضاف المصدر ان مصر لا تحتاج الى اصدار تقرير يومي لاسرائيل بشأن العملية لانها مسألة سيادة وأمن قومي.
الرصاصي
هذي مجرد تحجج والا هالمدرعات وش بتسوي يعني وكلنا جفنا الدبابات والمدرعات والمركبات العراقية لي دمرتها قوات التحالف في الصحراء وهي في طريقها للانسحاب من الكويت وكانت على الحدود الكويتية العراقية وذلك بالضربات الجوية المكثفة لذلك فلا يوجد اي خطر على اسرائيل من تواجد هذه المدرعات