العدد 3637 - الثلثاء 21 أغسطس 2012م الموافق 03 شوال 1433هـ

دعوة لقبائل سيناء لدعم الحملة الأمنية

صالحي: إيران ومصر تتجهان نحو استئناف العلاقات

القاهرة، القدس المحتلة - أ ف ب 

21 أغسطس 2012

دعت السلطات لمصرية زعماء القبائل في سيناء إلى دعم الحملة الأمنية التي تجرى في هذه المنطقة بعد الهجوم الذي أودى بحياة 16 من جنود حرس الحدود، بحسب ما ذكرت الصحف المصرية أمس الثلثاء (21 أغسطس/ آب 2012).

وذكرت صحيفة «الأهرام» الحكومية أن وزير الدفاع، الفريق أول عبدالفتاح السيسي اجتمع من شيوخ القبائل أمس الأول (الإثنين) في مدينة العريش، شمال سيناء، حيث «أطلعهم على الأوضاع الأمنية والعمليات العسكرية التي تتم على الأرض وطالبهم بدعم القوات والحملة الأمنية».

وأكد أن «استراتيجية التعامل مع الموقف في سيناء تتلخص في استعادة السيطرة الأمنية بالكامل من خلال دعم أجهزة وزارة الداخلية». وطالب «القوى الوطنية والتيارات الدينية بالمشاركة في استعادة أمن سيناء من خلال التواصل مع التيارات الموجودة في المنطقة» وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم. وأكد الوزير أنه «سيتم خلال أيام الإعلان عن أسماء المتورطين في هجوم رفح الإرهابي» الذي شنته مجموعة إسلامية متطرفة.

وأوضحت الصحيفة أن مشايخ القبائل طلبوا من جانبهم من وزير الدفاع «الإسراع في عملية ردم الأنفاق وتدميرها وخاصة أنها السبب الرئيسي لما يحدث في سيناء من تسلل أياد خفية تعبث بأمن الوطن».

في الأثناء، بعث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخيراً برسالة إلى مصر يحثها فيها على سحب دباباتها فوراً من سيناء بعد أن أرسلتها إلى هذه المنطقة لمحاربة الجماعات الإسلامية المتطرفة، بحسب ما ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس.

وفي هذه الرسالة طلب نتنياهو من القاهرة الكف عن إرسال تعزيزات عسكرية لسيناء من دون تنسيق مسبق مع إسرائيل وفقاً لمعاهدة السلام الموقعة بين البلدين في العام 1979 والتي تنص على أن تكون شبه جزيرة سيناء منطقة منزوعة السلاح. ونقلت «معاريف» عن مسئول إسرائيلي أن «إسرائيل تشعر بالقلق لوجود دبابات مصرية في شمال سيناء. أنه انتهاك صارخ لمعاهدة السلام».

في سياق آخر، اعتبر وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن هناك اتجاهاً إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية بين طهران والقاهرة والمقطوعة منذ أكثر من 30 عاماً وذلك في حديث نشرته أمس صحيفة «الأهرام».

وقال صالحي الذي أجرت معه الصحيفة الحوار في مكة على هامش قمة منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت الأسبوع الماضي أن «مصر هي حجر الزواية في المنطقة وهي الدولة التي لها مكانة خاصة وموقع متميز بين الدول العربية والإسلامية، هي ضاربة بجذورها في عمق التاريخ تربطنا بها أواصر المحبة والصداقة والإخوة».

وأوضح أن مصر «هي قلب العروبة النابض والتي نتمنى ونأمل أن تعود العلاقات معها إلى وضعها الطبيعي»، مضيفاً «نحن نسير في هذا الاتجاه والأمر يتوقف على بعض الإجراءات البروتوكولية».

العدد 3637 - الثلثاء 21 أغسطس 2012م الموافق 03 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً