العدد 3637 - الثلثاء 21 أغسطس 2012م الموافق 03 شوال 1433هـ

ميليس زيناوي

رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي الذي توفي أمس الثلثاء (21 أغسطس 2012)، عن عمر ناهز الـ57 عاماً، كان قائداً سابقاً في حرب العصابات. اعتبره خصومه مستبداً، ورأى فيه أنصاره صاحب رؤية، على غرار أباطرة إثيوبيا التاريخيين.

وكان التلفزيون الحكومي في إثيوبيا قال أمس (الثلثاء) إن زيناوي توفي من عدوى مفاجئة أثناء تعافيه من مرض لم يكشف عنه في مستشفى بالخارج.

- ولد ميليس زيناوي في الثامن من مايو 1955 في عدوة (شمال إثيوبيا).

- اسمه ليجيسي زيناوي، وغيَّر اسمه لاحقاً إلى ميليس تيمناً بناشط قتلته الحكومة الشيوعية.

- درس الطب، وفي العام 1974 انسحب من كلية الطب وعاد إلى منطقة تيجراي للمشاركة في انتفاضة قومية ضد نظام الدكتاتور منجيستو هيلا مريام.

- في مايو العام 1991، فر منجيستو من إثيوبيا متجهاً إلى زيمبابوي، ووصل زيناوي مع الثوار إلى العاصمة أديس أبابا.

- بعد شهرين تشكلت حكومة انتقالية، وأصبح زيناوي رئيساً في الفترة الانتقالية.

- تولى مهمات رئاسة الجمهورية (1991-1995) قبل تعديل الدستور الذي منح إثيوبيا نظاماً برلمانياً.

- يعد زيناوي أحد أهم القادة الأفارقة منذ تسلمه الحكم في إثيوبيا في 1991 عندما كان يقود حرب عصابات أطاحت بنظام الدكتاتور منجيستو هايلا ميريام.

- في العام 1995، فاز في الانتخابات التي لم يشهد فيها أية منافسة، ليصبح أول رئيس وزراء لإثيوبيا.

- قاد زيناوي بلاده منذ 21 عاماً. ودخل هذا الرجل الصارم في النادي المغلق للقادة الأفارقة الحاكمين منذ أكثر من عقدين بعد فوز ساحق في انتخابات 2010 التي حصل فيها على تأييد 99 في المئة من الناخبين، والتي افتقدت للمعايير الدولية بحسب المراقبين.

- شهدت ولاية حكمه حرباً حدودية دامية مع إريتريا بين 1998 و2000 (انفصلت إريتريا عن إثيوبيا العام 1993)، وبتدخلين عسكريين في الصومال الأول من نهاية 2006 إلى مطلع 2009، والثاني منذ أواخر 2011.

- جعل زيناوي بلاده تدريجياً حليفة رئيسية للأميركيين في مكافحة التطرف الإسلامي في القرن الإفريقي.

- أجرى سلسلة إصلاحات اقتصادية في بلاده. وشهدت إثيوبيا اعتباراً من العقد الأخير نمواً اقتصادياً أكبر من عشرة في المئة.

- عرف زيناوي بقدرته على التحكم في كل الملفات التي تعنيه. وقد لعب في نهاية العقد الأخير دور كبير مفاوضي القارة الإفريقية في موضوع التغير المناخي.

- منذ 2007 كان يترأس «الشراكة الجديدة من أجل النمو في إفريقيا».

- تعتبر إثيوبيا التي قادها زيناوي بيدٍ من حديد إحدى أكثر دول العالم فقراً.

- يشير المراقبون إلى أن الشعب الإثيوبي لم يستفد دوماً من برامج التنمية التي خدمت صورة زيناوي في الخارج، كما اتهمت إثيوبيا إبان حكمه تكراراً بانتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان ضد مجموعات المعارضة أو الصحافيين.

- لم يظهر زيناوي علناً منذ يونيو الماضي لغاية إعلان وفاته.

العدد 3637 - الثلثاء 21 أغسطس 2012م الموافق 03 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً