العدد 3637 - الثلثاء 21 أغسطس 2012م الموافق 03 شوال 1433هـ

واردات آسيا من النفط الإيراني تعود إلى مستويات ما قبل الحظر الأوروبي

من المنتظر أن تتعافى واردات آسيا من النفط الخام الإيراني في سبتمبر أيلول لتعود إلى مستويات ما قبل سريان حظر الاتحاد الأوروبي في الأول من يوليو تموز الذي منع شركات التأمين الأوروبية من توفير غطاء تأميني لشحنات النفط الإيراني.

وتحايل كبار المشترين الآسيويين وهم الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية الذين يحصلون معا على أكثر من نصف صادرات النفط الإيرانية للتغلب على الحظر الأوروبي مما يوحي بأن الواردات ستظل حول تلك المستويات على الأقل للفترة المتبقية من العام.

وتريد المصافي الاستمرار في استخدام الخام الإيراني لأن العديد من وحداتها مجهزة لتكريره حيث سيتطلب تغيير الخام اختبارات تستغرق أوقاتا طويلة لأنواع جديدة من الخامات أو قد يؤدي إلى اختلافات في الناتج. وقال سوشانت جوبتا الخبير لدى وود ماكنزي لاستشارات الطاقة "تريد المصافي الإبقاء على حصتها من النفط قدر المستطاع في ظل الفوائد الاقتصادية.

نتوقع تعافيا في واردات آسيا من النفط الإيراني في الربع الأخير من العام." وتريد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول غربية أخرى وقف برنامج إيران النووي المثير للجدل مستخدمة عقوبات مشددة على صادرات النفط المصدر الرئيسي لإيرادات الجمهورية الإسلامية وتقول طهران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.

وسبب الحظر التأميني الأوروبي اضطرابا لنظام التجارة والنقل البحري للنفط. فشركات التأمين الأوروبية توفر غطاء تأمينيا لمعظم أنشطة النقل البحري ويمنعها الحظر الاوروبي من توفير غطاء لشحنات النفط الإيراني بينما لا تستطيع شركات التأمين في أنحاء أخرى توفير غطاء بمليارات الدولارات تحسبا لاحتمالات حدوث تسرب نفطي. وتسبب الحظر الأوروبي في خفض صادرات إيران النفطية إلى كبار العملاء الآسيويين إلى النصف في يوليو تموز من 1.28 مليون برميل يوميا في يونيو حزيران مما دفع المشترين للالتفاف حول الحظر. وسيأتي التعافي في سبتمبر بفضل اليابان وكوريا الجنوبية ثالث ورابع أكبر المشترين للنفط الإيراني على التوالي. فبعد شهرين من التراجع ستستأنف كوريا الجنوبية الواردات بما يصل إلى 200 الف برميل يوميا إعتبارا من سبتمبر.

وستستأنف اليابان أيضا وارداتها بعد توقف كامل للشحنات في يوليو. وبجانب اليابان وكوريا الجنوبية فإن شركة مانجالور للتكرير والبتروكيماويات الحكومية أكبر مشتري في الهند للنفط الإيراني تتوقع أن تتعافى الشحنات إعتبارا من أكتوبر تشرين الأول بعد استكمال منشأة تتيح استخدام سفن أكبر. وتهدف إنديان أويل كورب أكبر شركة تكرير في الهند أيضا لزيادة وارداتها في سبتمبر.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 7:02 م

      ما صمدتوا أكثر من شهر !!

      ما قدرتون تصمدون أكثر من شهر !! ههه
      خل امريكا تنفعكم يالحبربش .. تعوا تعوا وراء الصهاينة وعملائها ..
      إلے الإمام يا ايران .. والخزي والعار لأمريكا واتباعها

    • زائر 2 | 8:47 ص

      الحمد لله

      الى الامام دوماً ان شاء الله

    • زائر 1 | 8:13 ص

      و يمكرون و يمكر الله

      ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين
      صدق الله العلي العظيم

اقرأ ايضاً