لم يكن عبدالرحمن منيف يعلم حين اختار ذلك العنوان لإحدى رواياته، يدرك أن كاتباً سيقتبسه عنواناً لمقاله بعد ثلاثين عاماً، وهو يتحدّث عن معاناة عشرات الآلاف من البحرينيين في رحلة عبور الجسر إلى مكة المكرمة!
الجسر هو عنق الزجاجة لعبور أغلبية الحجاج والمعتمرين. وفي الوقت الذي تعلن الإدارة العامة عن تحسينات مستمرة، آخرها فتح عدد من الكبائن الإضافية، إلا أن الواقع على الأرض لا يتغيّر كثيراً منذ سنوات طوال. فعند العبور في الاتجاهين لابد أن تواجه عمليات عرقلة وتأخير ومماطلة، ولذلك تستمر الشكاوى من الجمهور.
لن أتكلّم نقلاً عن لسان آخرين، وإنّما سأنقل معاناةً حيةً عاشتها الحملات الأخيرة التي انطلقت نهاية شهر رمضان المبارك باتجاه الأراضي المقدسة. وهي معاناةٌ لا تجد لها حلاً ولا علاجاً، حتى بدأ البعض يستلذ بالعذاب باعتباره من علامات قبول الأعمال، مع أن هذه العذابات منشؤها إهمال بشري وتقصير إداري، وليست قضاءً وقدراً من السماء. هذا التقصير والإهمال أصبح مرضاً مزمناً يحاول البعض التكيف معه والقبول به، وكأن عذاب الناس وتأخيرهم والتلاعب بأوقاتهم قضية مسلّمةٌ ومفروغ منها في المنفذ البري الوحيد بالبحرين.
وللحق، يُحسب لإدارة الجسر تخصيص مسار خاص للطلاب وذوي الاحتياجات الخاصة، وهي لفتةٌ كريمةٌ ومقدّرة، وخصوصاً أنها تخدم آلاف الطلاب والمعاقين. في المقابل، هناك عشرات الآلاف من الحجاج والمعتمرين، الذين يتوافدون طوال العام على بيت الله الحرام ومدينة الرسول الكريم (ص) دون انقطاع، إذ تخرج قوافل البحرينيين في مختلف العطلات القصيرة والطويلة بما فيها عيد العمال والاستقلال.
عندما أقول إنها رحلة عذاب فلا أبالغ، فقد يعترض سبيلك موظفٌ متعكّر المزاج فيتحكّم في مسار عدة باصات ويتسبب في تأخير عدة مئات من البشر. وقد يصادف وقت الأذان فيغادر أغلب موظفي الجمارك كبائنهم للصلاة، عند هذا الطرف من الحدود أو ذاك، وعلى مئات المسافرين أن ينتظروا عودة العمل بعد نصف ساعةٍ على الأقل. أمّا إذا صادف وصولك نقطة التدقيق مع اقتراب وقت تغيير الدوام، فعليك أن تنتظر نصف ساعة لأن الموظف المنصرف ليس له مزاجٌ ليخلّص جوازك، والموظف الجديد سيحتاج إلى نصف ساعةٍ حتى يعتدل مزاجه ليبدأ العمل!
أمام هذا الواقع المزري والمسكوت عنه منذ سنوات، تتراكم الأخطاء ولا يتحسّن الأداء، حتى لو ضاعفنا عدد الكبائن مرةً بعد أخرى. وهو ما جعل بعض الحملات تشترط على المسافرين أن يعبروا فرادى بسياراتهم الخاصة إلى الجانب السعودي، ليجتمعوا عند أول محطة استراحة على بعد عشرات الكيلومترات داخل الأراضي السعودية. وهو حلٌّ مؤقتٌ يوفّر عليك عدة ساعات من الانتظار والتأخير والعذاب، ولكنه يدلّ من جانبٍ آخر على يأسٍ من إصلاح الأوضاع أو إمكانية تحسّن المعاملة في الجسر، وهروبٌ سهلٌ من حلّ مشكلةٍ مزمنةٍ بطريقةٍ يائسة.
المعاناة في عمرة العيد وغيرها يتضاعف حجمها بطبيعة الحال في موسم الحج الأكبر، مع تضاعف أعداد المغادرين. وكثيراً ما يكون الحال أسوأ في رحلة العودة، وخصوصاً عند العقبة الكبرى (التفتيش). وما يحدث أن تتجمع عشرات الباصات، في مسار وحيد، وتنتظر الخلاص لعدة ساعات حيث يتكدس داخلها مئات البشر. وفي رحلتنا الأخيرة وصلنا الجسر الرابعة فجراً، ولم نخرج منه إلا عند السابعة والنصف، بينما هناك رحلاتٌ أخرى تأخّرت أكثر من ست ساعات.
هؤلاء هم ضيوف الرحمن وضيوف رسوله، يعودون من رحلاتٍ بريةٍ تستغرق أكثر من 12 ساعة، تقطع 1200 كيلومتر من الصحارى والبراري، وبدل تسهيل مرورهم ومراعاة ما بهم من تعبٍ وإنهاك، فإنهم يتعرضون للمماطلة والتأخير وتحكم الأمزجة، مع أنهم لا يحملون في أمتعتهم ممنوعات، ولم يعودوا من مدن خطايا، وإنما من أطهر البقاع.
مشكلةٌ طالت أكثر من ربع قرن... أفليس ذلك كافياً لإيجاد حلّ لها؟ ترفقوا بهم وأكرموا معاملتهم... فهؤلاء من ضيوف الرحمن.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3643 - الإثنين 27 أغسطس 2012م الموافق 09 شوال 1433هـ
كلشي بحسابة،،،،،،
تبون الجنة ببلاش،،،،\\\\r\\\\nيعني هم ما يدرون بكل هذا و انتون بتوصلون ليهم الشكوة و بينصلح الوضع!!!!
لأنهم ضيوف الرحمن
لأنهم ضيوف الرحمن يمعنون بتعذيبهم بتطويل فترة بقائهم على الجسر لعدم احترامهم لمن هم ذاهبون لزيارته
رد على زائر 42
في بلادنا نحارب توضيف الاجانب ونطالب غيرنا بتوضيف الاجانب تناقض روحك يعي
انتقام ليس الا
الحقد
لقد اسمعت لو ...
لقد اسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
هذا هو الواقع يا سيد فلا سبيل لإصلاح هذا الواقع إلا بقرار ليس كباقي القرارات الشكلية ..
ماذا نقول ؟؟؟
عمرة رجب دخلنا الجسر الساعة السادسة صباحا وكنا متفائلين جدا وسنتاخر بالكثير ساعة او ساعتين على الدوام ولكن تفاجانا إلى الساعة الثانية ظهرا ولكن لا نقول إلا حسبنا الله وهو نعم الوكيل الوقت الذي قضيناه في الانتظار في هذا الجسر اكثر من مناسك العمرة نفسها كل ساعة كلب نازل وكلب طالع من الباص ومسؤول يتفلسف ومسؤول يتشفى كان يوم عصيب جدا
آآآآآآآآآآآآآه يا قلبيييييييييييييييي .
مقالك في الصميم يا أستاذ قاسم , بس لا من مجيب لتسهيل عبور الحجاج و المعتمرين , خصوصا إذا كانوا من الطائفة المنبوذة في البلد .
اليوم فقط تم تأخير المعتمرين أكثر من 5 ساعات .
و الله إبتلينا
هاي إجراءات أمنية لا بد منها عزيزي و ما في أحد يتدخل في إجراءات دولة أخرى. أقول لك حل ؟ لا تروح العمرة و خلاص و إن شا الله بيتقبل منك رب العالمين لأن الأعمال بالنيات و لكل إمرء ما نوى. و فك روحك و فك الأمة. ما حصلتوا حل في البحرين إلتفت على السعودية. عاد هاي ديار بو متعب تعرف من بو متعب الله يطول لنا في عمره و يخليه دخر هو و آل سعود كلهم و آل خليفةو كل شيوخ دول الخليج العربية.
ليش مايتم توظيف اجانب في الكابينات بدل العرب اذا المشكلة بتستمر هكذا؟
وهذه تجربة المفروض ان نأخذ بها
وخصوصاً أنها تخدم آلاف الطلاب والمعاقين
هل بطاقة المعاقين تكفي الدخول من هذا المسار؟
وماهي الاجراءات المطلوبة؟
تطلب المستحيل
با أستاذنا العزيز وين مفكر نفسك ان شاالله تعيش في دول التحاد الاوربي وحنى مب عارفين
كل مواطن يعرف السبب
التعثر في حل النكبات السياسية التى تمر بها المنطقة هو سبب كل هذه العقد والمنغصات أضف لها العنصرية والتمييز واكرر على كلمة التمييز ، وكله من الاعيب السياسية وخطلها ونارها وشنارها ، أصبح المواطن كأنما يمشي بين دول الخليج على ألغام ، فربما اي لحظة يصدر لك قرار على بوابات الحدود انت ممنوع من السفر لتشابه اسمك ، وفي الواقع هو تصرف فردي من موظف مهمل ومريض وبسبب عدم معاقبتة . لكن هذا الحال لن يخدم تقدم هذه الدول . وعرف كل مواطن ان العلة ليست في الموظف او ادارة الجسر بل من السياسة
المشكلة من الجانب السعودي
في آخر رحلة برية لي في شهر ديسمبر الماضي خرجنا من جوازات البحرين في ساعة ، وتم ايقافنا في الجانب السعودي 8 ساعات بدون سبب.
فلسفتنا
و هذا ما دعاني لأن أسافر بسيارتي الشخصية منذ أكثر من ثلاث سنوات و تجنب الرحلة بالباص مع الحملات
؟؟
.... والكبائن في الجسر بقدر كل خطوة، ولا ادري لم كل ذلك بين دولتين شقيقتين محبتين لبعضهما البعض!! في أي الدول المتطورة هذا النظام الكبائني؟ وإلى متى سيصبر المواطنون من جميع الدول على هذا النظام؟ طبعاً نحن نتحدث في زمن الحكومة الالكترونية وزمن التطور التكنلوجي، والذي بإمكان كابينة واحدة تخليص المسافر بكل سلاسة خلال دقائق، ولكن .....!!!
!!!
شكراً لطرح هذه المشكلة، فبالاضافة .... الاداري وكمية الكبائن في تسيير أمور الدخول والخروج، أوقفونا مؤخراً لمدة ثلاث ساعات (....) لمجرد أننا راجعون من مشهد المقدسة عن طريق مطار الدمام، وقد حجزوا الجوازات لمدة ساعتين هكذا ووضعوها على الطاولة طوال هذه المدة، كما يبدوا لمجرد العقاب!! وثم ساعة كاملة في التفتيش الذي لم يكتفي المفتش بإدخال الشنط في الجهاز بل أعاد التفتيش مرة ثانية باليد!!!!
الهاجس الأمني
الهاجس الأمني يا سيد سبب كل هذة التعقيدات ولا تستغرب اذا رأيت يومأ ما من وضع اجرأت أمنية على الحمامات العامة فكل شيئ جائز كما قالت العجائز
10 ساعات
انا كنت في المدينة هاالمرة نقعونا اكثر من 10 ساعات بين بين منفذ البحرين والسعودية اعتقد انا الموضوع ممنهج ويحتاج الى قرار سياسي بس شقول
غياب المحاسبة مهلكة
في موقع تنفيذي وقسم خدمات يعني ضروري المحاسبة،المعاناة لن تقف عند حد ربع قرن بل نصف وثلاثة ارباع وقرن .فالمسئولية تكليف وليس تشريف
ملاحظات مسافر عبر الجسر
* استبدال البطاقة بالجواز لم يغير في الامر شيئا
* لماذا لا يستفاد من خبرة الدول المليونية خاصة
اوربا
* هل يقبل المواطن الاوربي ان يتعطل تلك الساعات
للعبور من بلد الى بلد ويقبل باضاعة كل هذا الوقت
* هل الانسان والوقت لدينا لا وزن له ولا قيمة
اذا عجزت ادارة الجسر من ان تجد حلا لمشكلة التأخير فالتستبدل وتعطى فترة انذار قبل ذلك اذا لم
تحل تلك المشكلة
مرتان
مرتان بعد التفتيش نصعد الامتعة للباص ويقول المفتش ماخلصت التفتيش بسبب عندنا طفل احتاج للحمام مرة بصعد الكلب للباص ومرة بودي الباص لليزر ووصلت للمدير الذي لم يمانع من ذهاب الطفل للحمام وتالي المفتش بعد البهدلة يفصح مايبطن لكن بطريقته اللتي نفهمها على الطائر بقوله لنا لا تفكرون آنه قصدي استهتار بكم لا الحادثة أول أيام شهر رمضان جايين من التسوق ووصلنة 3قبل الامساك للمفتش جمارك البحرين.
هم
هم يتعمدون ان يفعلوا ذلك ... وانت لا تستطيع ان تفعل شي ،لانك لو تكلمة لعوقبت بفترة اكثر فى الانتظار
تهيئه نفسية
عند تبدبل الشفت لازم يكون هناك اخصائي نفساني يدرس الحالات النفسيه المختلفه للموظفين واللي يحتاج علاج يعالجوه مو يطلع سوء اخلاقه او مزاجه المتعكر على الناس والناس مالها ذنب والمسئولين ماقالوا له يعامل الناس بزفاته انا مره وقفني واحد بطريقه غير لائقه لمى كلمت مسئوله قال لي روح لان بس شاف السيارة مليانه اغراض عاديه كلش
تعال شوف
في الجوازات يدخل الرقم الشخصي بطربقه يدويه انزين ليش في جهاز يقرا الرقم الشخصي بطريقه اليه بعدين قضيه المسارات اللي تربك الاولي والتالي ليش ما يسوون مسارات بطريقه متحضره عن الزحمه والربكه بعدين تعال شوف بعض السيدات تتحرك بشكل اسرع من الاخر معناها في خلل في الموظفين وكفائتهم حتى الجانب السعودي في الجوازات قاموا يتاخرون بعد كانوا قبل اسرع من الجانب البحربني انا اتكلم عن السايارات الخاصه والتفتيش في الجانب البحريني صار ارحم من قبل انا شفت الحدود في الدول الاوربيه والاعداد اكثر الباصات تمر سريع
نشكر الجانب البحريني
الكستنائي
تعبنا واحنا نتكلم يا سيد عن هالمعاناة, لكن لا حياة لمن تنادي..!
يتلذذون بتعمد تأخير الناس,, والقهر يقولون لك أن خليجنا واااااااحد ...!
هذا كوم
وحمامات ا- أعزكم الله - لطرق بالسعودية كوم ثاني
استغفر الله بس
ما أبالغ الصراحة منذ عام 1999 كانت لي سفرة مرور برية في حملة على شوارع السعودية
والله رزقنا سفرة على عام 2011 لاداء فريضة الحج إلا والحال مثل ماهو حده منكر خاطري أصف لكن الحيا مانعني وين ما يسمى بالاتحاد الخليجي والتعاون المشترك؟! بعد هذه أمور مهمة لازم نشوف أثر التعاون المشترك فيها فالحينيدرسونا وعيالنا في المدارس شي والواقع شي ثاني ( الله يصلح الحال ) احنا بلدان مسلمةودينا حث على النظافة وين تروح الملايين ؟؟
الازدحام والتزاحم في تراحم
الازدحام ليس بظاهرة جديدة. فازدحام مروري على الشارع وعند نقطة أو تقاطع .. هذا ليس بمشكلة الجسر. فالجسر نقطة عبور الحدود بين المعقول والمقبول. فازالت الجسر لا تخلق حل ومنع الناس من استخدام نقطة العبور لا تحل المشكلة.
فان زالت المشكلة لم يزل الجسر، وان أزلنا الناس بقى الجسر!
فهل الازدحام والتزاحم المشكلة أم في التراحم الحل؟
فن الادارة و الاختيار
شكرًا لك يا أستاذ قاسم على هذا الطرح الذي وصف حال الناس و عذاباتها على الجسر بلا زيادة أو مبالغة . فمن أبجديات فن الادارة انك تضع الموظف البشوش المحب للناس واسع الصدر الذي لا يمتلك عقد نفسية تجاه الآخرين للتعامل المباشر مع الناس أما الموظف الذي لا يمتلك هذه المهارة العبوس المزاجي الممتلئ عقدا تجاه الآخرين في المكاتب المغلقة فهي أنسب له و أصلح و ليكفي الناس من شره و لكن ما نراه على الجسر هو عكس ذلك تماماً من أجل عذابات الآخرين و إذلالهم .
الطائفية البغيضة
لا تنسى الطائفية سيد دائما مايتم توقيفي والسبب اسمي ويتم تفتيش السيارة وبعض الاحيان يتم التحقيق معي وتاخيري وبعد ساعة يقولون تشابه اسماء ! لماذا
هل من مجيب؟!
ناديت لو أسمعت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
شكرًا لك
معاناة المسافرين برا
الى جانب المعاناة فوق الجسر والتعطيل الذي يرهق الحجاج والمعتمرين يعاني الحجاج والمعتمرون من عدم وجود المرافق الصحية التي تتناسب مع آدمية الناس خاصة أنهم يقضون في الرحلة ساعات طويلة تريد على عشرين ساعة مما يضطرهم إلى استخدام دورات المياه التي لا تتناسب
تحتاج 10 ساعات لقطع المسافة و10 ساعات لاجراءات الجسر
ربما يكون وقت الاجراءات اكثر من وقت قطع المسافة ...وهذا ما يجعل البعض يعزف عن السفر برا
مشكله مزمنه
هذا حالنا كل سنه عذاب في عذاب والله يعين كبار السن والاطفال مشكله مزمنه تحتاج لعلاج جذري .
صباح اليسر يبن ناصر الدين
خطوه وحده بسيطه يمكن ان تخفف نصف الماساة بدون ان يدفعو فلس واحد انما بتفهم ادادري كما يعمل به في النقاط الحدوديه بين عمان والامارات تختم الجوازات في بلد الدخول فقط واجهزه الحاسب الالي تبعث رساله للحدود التي انت خرجت منها لانها مربوطه ببعضها البعض والسلام
مشكلة قديمة
عبور الجسر هو العقبة الكبرى للمعتمرين والحجيج وهذه المشكلة يعلم بها كبار المسؤلين وصغارهم
والاحداث في البلاد زادت الطين بله
الحسبة اقتصادية
الادارة تفضل و تحبذ عبور السيارات الخاصة بدل الباصات لأنها مجديه اقتصاديا ، و بدل رسوم دخول الياص 5 دنانير وبه 55 راكب ، يكون (على حسبتهم) 11 سيارة ب دينارين للواحده = 22 دينار فأيهما أحسن ؟
مشكله أزليه ..!!
هاي المشكله بأعتقادي أزليه والسبب يرجع الي عدم الأكتراث والسمع للطرف الآخر ,, أسمعو أقتراحات الناس وخذو منها العبر ,,