العدد 3645 - الأربعاء 29 أغسطس 2012م الموافق 11 شوال 1433هـ

الشهابي: إشكال شرعي باللحوم الأسترالية المبردة... والمقلة: لا ثقة في أكلها

لا خلاف على الشحنات الباكستانية بعد ضمان سلامتها صحياً باعتبارها بلداً إسلامياً

الشيخ محمد جواد الشهابي - علي المقلة
الشيخ محمد جواد الشهابي - علي المقلة

ارتفعت وتيرة أزمة نقص اللحوم حتى أمس الأربعاء (19 أغسطس/ آب 2012) بعد رفض وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني مؤخراً إدخال شحنة من اللحوم الاسترالية بعد تسجيل حالات إصابة بأمراض حيوانية معدية بينها، وبلغ الأمر ذروته في الجانب الشرعي بعد توفير شركة البحرين للمواشي اللحوم الاسترالية والباكستانية المبردة لسد النقص خلال الأيام الماضي.

واتفق رئيس حوزة الإمام الباقر للعلوم الإسلامية الشيخ محمد جواد الشهابي، ونائب رئيس مجلس بلدي المحرق علي المقلة على «وجود إشكال شرعي في اللحوم المبردة المستوردة وتحديداً القادمة من استراليا باعتبارها بلداً غير إسلامي، وذلك لعدم وجود مثبت شرعي معلوم لحليتها وذبحها وفقاً للشريعة الإسلامية، إلى جانب ظهور أعراض على عدم سلامتها صحياً وفق لعينات في السوق المحلية».

وجاء الرأي الشرعي في اللحوم المبردة المستوردة من استراليا وباكستان بعد توقف عملية ذبح الأغنام المستوردة من هاذين البلدين خلال الفترة الأخيرة، وذلك لانعدام توافر الحلية منها ولاسيما مع منع وزارة شئون البلديات إدخال شحنة منها للبلاد مؤخراً بعد تسجيل حالات إصابة بأمراض حيوانية معدية تصيب الإنسان أيضاً.

وتواردت الكثير من التساؤلات من المواطنين والمقيمين من المسلمين عبر شبكات التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» و «تويتر» بشأن حلية هذه اللحوم، وفي المقابل لا يوجد اطمئنان لحليتها، مطالبين بالتحقق من طريقة ذبحها وإيفاد مختصين لمكان ذبحها في استراليا، ولاسيما أن المعلومات المتواترة والمتابعات بشأن ذبح ونقل وتخزين اللحوم تفيد بأن هنالك مؤشرات تثير التوجس والقلق والاشتباه في السلامة الشرعية لتلك اللحوم، وأنه لا يمكن الجزم بحليتها إلا بتوضيح طريقة الذبح والتأكد من إسلاميتها».

وقال رئيس حوزة الإمام الباقر للعلوم الإسلامية الشيخ محمد جواد الشهابي، «يترتب إشكال شرعي في أكل اللحوم المبردة المستوردة من استراليا لعدم وجود مطمئن لذبحها وفقاً للشريعة الإسلامية، وهي غير جائزة الأكل ما لم يكن هناك مثبت شرعي معلوم للحلية».

وأضاف الشهابي «لا يمكن الجزم بحلية هذه اللحوم محل الجدل حالياً طالما هي واردة من بلاد غير إسلامية، والتطمينات التي تطلقها شركة البحرين للمواشي بشأن تطبيق الشريعة الإسلامية في ذبح المواشي المصدرة بصورة مبردة للبحرين بعد رفض وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني شحنات وصلت البلاد لتسجيلها إصابات بأمراض حيوانية معدية بينها، تعتبر غير كافية لرفع الشك والإشكال الشرعي، فالشهادات التي تدعي الأولى أنها لديها بشأن حلية أكل اللحوم لم نطلع عليها ولا نعرف مصدرها أساساً».

وأوضح رئيس الحوزة «طلبنا عدة مرات خلال سنوات سابقة من الشركة الشهادات التي تثبت ان ذبح الأغنام في استراليا يتم وفقاً للشريعة الإسلامية، ولم نتسلم تلك الشهادات، وحين تقدمت ببعضها عن إحدى الجمعيات الإسلامية هناك، اتضح بعد مراسلاتنا معها أنها تنفي علاقتها بالموضوع جملة وتفصيلا».

وذكر الشهابي أنه «مادامت اللحوم مستوردة من غير مسلم فهو غير جائز أكلها إلا إذا وُجد مطمئن أو مثبت شرعي جازم، وبحسب اطلاعنا على بعض التصويرات الواردة من المقصب نفسه الذي تتسلم البحرين منه الذبائح، وجدنا أنها تصعق بالكهرباء ثم تذبح، وبعضها يذبح بطريقة خاطئة».

واستدرك رئيس الحوزة «لو وجدنا شيئا مؤَمناً شرعاً لاكتفينا بذلك المقدار، ولا يمكن الاعتماد على تصريحات فقط».

وأما بالنسبة للحوم المبردة المستوردة من باكستان، فعلق الشهابي بأن «الحديث في هذا الباب لا يشمل اللحوم المستورة من هذه البلد باعتبارها دولة مسلمة، بل لا نستطيع التشكيك في حليتها أصلاً، بينما لا يمكن أن نجزم بحلية لحوم مستوردة من بلاد غير إسلامية بمجرد الاعتماد على تطمينات وتصريحات مسئولين من دون أي دليل معتمد».

هذا، وأشار رئيس الحوزة إلى أن «هذا الموضوع ليس بجديد، وسبق أن شهد جدلاً واسعاً خلال الأعوام الماضية، وطلبنا حينها من الشركة التقدم بما لديها من شهادات للاطمئنان وهو ما لم يحدث حتى هذه اللحظة»، مستدركاً أنه «منذ ذلك الوقت حتى الآن نحن مستعدون لبعث مجموعة إلى الدولة المصدرة (استراليا) للإشراف على عملية الذبح وتجهيز الذبائح ضمن 3 خيارات هي إما التنسيق مع مجموعة أو جهة إسلامية هناك للإشراف على عملية الذبح، أو أن يتم تكليف فريق محلي بحريني بمتابعة ذلك، أو أن نبين للناس أن هذه اللحوم غير صالحة للأكل لوجود إشكال شرعي في طريقة ذبحها».

ونبه الشهابي إلى أن «الشركة أعطتنا وعودا لأكثر من 3 مرات بتنظيم زيارة أو تقديم ما يثبت شرعية الذبح، وهو ما لم يتم حتى هذه اللحظة».

وعن مطالب العلماء لإثبات حلية اللحوم المستوردة من استراليا، قال الشهابي: «المطلوب إما أن تعود طريقة الذبح كما كانت في سابق عهدها بأن تستجلب الخراف للبحرين، أو أن يبتعث جزارون مسلمون لاستراليا للقيام بعمليات الذبح، والخيار الثالث هو ابتعاث لجنة إشرافية من المختصين بين فترة وأخرى للتأكد أن هذه اللحوم مذبوحة على الطريقة الشرعية»، مشدداً على أنه «لا يمكننا طمأنة الناس بشأن حلية هذه اللحوم، ما لم يكن هناك مثبت شرعي معلوم للحلية، وان وجود كلمة (حلال) مكتوبة على تلك اللحوم لا يكفي للجزم بحليتها، فقد أفتى الفقهاء بأن وجود كلمة حلال على مغلفات اللحوم لا يكفي للجزم بالحلية».

وختم الشهابي بأن «الشكوك حول اللحوم المستوردة باقية، وان التصرف مع هذا الموضوع بهذه الطريقة من المماطلة سيزيد من حالة الارتياب لدى الناس وربما ستتأثر عمليات البيع بعد ذلك، جراء عدم التعاون الكامل للتحقق من حلية اللحوم من قبل الجهات المعنية».

وبالمقابل، قال نائب رئيس مجلس بلدي المحرق علي المقلة، إنه «لا ثقة في حلية اللحوم المبردة المستوردة ولاسيما من استراليا، وذلك بما يشمل طريقة الذبح التي قد لا تتماشى والشريعة الإسلامية الصحيحة، ومن ناحية سلامتها صحياً».

وأضاف نائب رئيس مجلس بلدي المحرق أن «القصابين من ذوي الاختصاص أكدوا عدم سلامة ذبح الأغنام المستوردة سواء من استراليا أو باكستان، فالكثير منها تظهر عليها أعراض تخثر بالدم وكدمات وتأتي بألوان داكنة ليس كالمذبوح محلياً، حتى بلغ الأمر أن بعضها مازال ينزف على رغم مرور عدة أيام من ذبحها»، مستدركا بأن «الرأي العام يجب أن يشكل عنصر دفع باتجاه حلحلة هذا الموضوع بالطرق السليمة»، مشدداً على أن «استيراد اللحوم المحرم أكلها – لو صحت الظنون - سيترك أثره والله المستجار».

العدد 3645 - الأربعاء 29 أغسطس 2012م الموافق 11 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 28 | 4:55 م

      امتنعوا عن الشراء

      لو تضامن جميع المواطنين بعدم شراء هذه اللحوم وصبروا وصار الجميع مع علماء الطائفتين بهذا الرأي، غصباً عنها الشركة بتغير طريقتها وبترضخ لمطالب العلماء والمواطنين.
      ولنا في تجارب الشعوب الاخرى درس...

    • زائر 27 | 7:17 ص

      بنت الساعاتي

      يفضل ان لا ناكل بتاتا خصوصا مع الحالات المرضية المرتفعة احلى من النباتبن مفيه

    • زائر 26 | 6:40 م

      كن تباتياً


      - الاسراف في أكل اللحم يزيد الإصابة بمرض النقرس وتكون حصاوي في الكلى وحدوث أمراض الحساسية ( كثرته تقسي القلب وعدمه يذهب العقل)

    • زائر 25 | 6:51 م

      انا شخصيا لا اثق فيىالمطاعم

      كثير من المطاعم يملكها اناس نعتبرهم مؤمنين ثم نكتشف بعد ذلك انهم يطعموننا الميتة والحرام

    • زائر 24 | 2:42 م

      هذه حاله

      ساعات الواحد ما يبه يعلق بس صيده قشعريره ....يعنى احنا ما لينا قيمه وش في هذه الشركة تلعب على عقول الناس على حساب التجارة وين وزارة البلديات احنا في بلد مسلم ...قبل لا توجد هذه الشركه ما كانت في مثل هذه المشاكل و من تم تخصيص الشركه شنفا البلاوي شيلوا الشركه

    • زائر 23 | 12:18 م

      الامن الغذائي

      هذا مصيرنا لما نعتمد على الغذاء من الخارج و انا اعتقد ان للتجار في البحرين دور الاكبر في نقص المواد الغذائية منتجة محليا فالتجار عندنا في الوطن همهم الوحيد هو استيراد الغذاء من الخارج و بيعة على المواطن وهذا اسهل طريقة للربح السريع ولا واحد منهم يستثمر في توطين الامن الغذائي كالزراعة و الثروة الحيوانية والبحرية واستثمارهم الوحيد هو بناء عمارات للايجار ويخلي فيها اسيوي واحد للحراسة و التصليحات وهذه قمة في الانانية

    • زائر 22 | 9:41 ص

      اعلم عن الباخره الموجود في الميناء

      الباخره في الميناء من امس تتظر الواسطه حتي ينزلونهم الخرفان

    • زائر 21 | 9:34 ص

      مشاهد

      اللهم وحد علمائنا وثبتهم على دينك ككاتب اثبتوا على وقفتهم عن هذه اللحوم المشكوك فيها

    • زائر 20 | 7:57 ص

      من اجل المال و المصالح ... راحت عليكم يا شعبي العزيز

      سيتم تنزيل الخرفان من الباخره الى الحظائر وهيا مريضه وين حماية المستهلك والله حرام بس عشان الاستراليين مايزعلون عليكم تستلمو اغنام مريضة للشعب البحريني الفقير مات الضمير

    • زائر 19 | 7:13 ص

      لماذا لا تحضرون المواشي السودانية والصومالية والباكستانية والإيرانية

      من زمان وهم يحاولون إن يأكلونا اللحم المكفن للأسباب التالية: كي يستفيدوا من الصوف والأحشاء والجلود وحتى التقليل من مصاريف الشحن وأيضاً لتقليل العمالة عتدهم وعندنا - ولا يهمهم ماذا نأكل حرام أو حلال والمصيبة أن المسؤولين والتجار يؤيدون ذلك لأنه أيضاً لمصلحتهم الخاصة - والكل متأكد بأنهم لا يأكلون هذه اللحوم بتاتاً لانهم يعرفون أسرارها

      نصيحتي : ان لا تأكلو اللحوم المكفنة ويكفي ان تنظرو إلى لون اللحم المكفن فإنه يفرق عن الحي.

    • زائر 17 | 5:45 ص

      لاتفاهم

      دام لاثقة في اكلها فهي الخيار الاول في منزلي

    • زائر 16 | 4:19 ص

      مها

      اللحم ونخاف نشترى والسمك نار اسعارها والدجاج كثر ما ناكل بيطلع لنا ريش تقدرون تقولون لنا شنهو نسوى حتى الخضروات اسعارها خياليه يعنى ناكل بسكويت احسن يمكن نضعف .

    • زائر 15 | 3:48 ص

      من كلشي يسوون أزمة,,,,,,,

      اتحدى اي انسان ان يأتيني بحادثة واحدة,,,,,,
      في العصر الحديث او العصور الغابرة ,,,,
      في المجتمعات المتقدمة او المتخلفة ,,,,,,
      شكلت "عملية القصابة" للخراف ازمة لا يمكن حلها,,,,,
      و الله حالة هلبلد,,,,,

    • زائر 14 | 3:09 ص

      زائر

      في مقال عن الرسول الاكرم -ص - يقول من لم يكل الحم 40 يوم لسه من سنتي . يريدون الغاء المقصب

    • زائر 13 | 3:07 ص

      البديل

      لو كانت الاسلامية متكاتفة لما وصلنا لهذا الحال....
      بعدين استهلاك اللحم عندنا مبالغ فيه كثيرا, مع ما له من مضار

    • زائر 12 | 2:59 ص

      الاغنام السوادنى والصومالى افضل

      ياجماعة تراة اللحم الاستراليى لايباع فى السعودية لانة هذة الخروف تستعمل فى استراليا من اجل الصوف ولاتاكل هناك يامسئوولين اتجاة الى السودان واحضار اللحوم من هناك والتكلفية نفس السعر وافضل

    • زائر 11 | 2:25 ص

      لا حول ولاقوة إلا بالله

      بما أنه مشكوك فيه فالأفضل الأبتعاد عن أكل اللحوم هذه الأيام، وفي كل الأحوار الذبائح المجفنه فاقده للقيمة الغذائية وطعمها سيء

    • زائر 10 | 2:08 ص

      كيف يعني

      بالعقل كيف تبيع الشركة لحوم مبردة جايبنه من استراليا في سوق المركزي عند القصاصيب بدون توفير لهم وسائل التبريد ، يوم ظهرت شركة الدواجن وفرت ثلاجات للبائعي الدجاج.

      لا يمكن بيع اللحوم في السوق المركزي إلا الطازجة المذبوحة خلال أقل من ساعة

      لحوم مبردة وصار لها عدة ايام خلال النقل وتغير درجات الحرارة لا يمكن ضمانها سلامتها

    • زائر 8 | 1:27 ص

      أنا من اليوم خلاص ما راح آكل لحوم

      والله يستر من الدجاج والسمك راح يشح من الأسواق بسبب قلة المصايد وأرتفاع أسعاره أتحول (لفيجيترين) أبرك.

    • زائر 7 | 1:26 ص

      صلاحية اللحوم المبردة

      صلاحية اللحوم المبردة تكون قصيرة جدا ، وغير اللحوم المجمدة التي تكون صلاحيتها أطول .

      ونرى أن صلاحية الدجاج الطازج المبردة لا تتعدى 7 أيام. ولكن الدجاج المجمدة تكون أطول.

      فكرة جلب لحوم طازج مبردة من استراليا وبيعها في أماكن مفتوحة لا يوجد ضمان لسلامتها وصحهتها وذلك لصعوبة تأمينها خلال عمليات النقل من استراليا حتى استلامها المستهلك

    • زائر 6 | 1:18 ص

      توافق سابق

      معلوم عن التوافق اللي حصل مع شركة مزرعة البحرين للدواجن وذلك بعد تحرك شعبي والعلماء من السنة والشيعة لضمان حلية وسلامة طريقة الذبح للدجاج وفقا للشريعة الإسلامية ولماذا لا تنتهج شركة البحرين للمواشي الشفافية والمصداقية واحترام الإنسان البحريني ،

      هناك مواقع لحكومة بريطانيا تحدد مكونات عناصر المواد EE... وتبين مصدرها وإذا كان حيواني فتحذر النباتين والمسلمين بأنها غير مناسبة لهم وفقا لعتقاداتهم ... سؤال لبعض التجار لماذا بريطانيا تقدم هالمعلومات للعامة ؟؟؟

    • زائر 5 | 1:10 ص

      حلال

      حلال 100% ويش يعني حلال

    • زائر 4 | 1:06 ص

      صحيح علمائنا ضمان

      لو كان علمائنا مثل غيرهم لقبضوا كم دينار وافتوا بالحلية. لكن هؤلاء أناس لا يرضون بسخط الخالق فتجد موقفهم ثابت. على هذأ لم يمنعوا أحد من أن يشتري من الشركة التي لا يصدقها أحد في أي كلمة.
      الخيار بيد الشركة فلتنفذ تعهداتها وتسمح لهم بالذهاب والتأكد أو ابتعاث أحد ليقوم بالمهمة هناك أو أن تقوم جهة في استراليا بالكشف.
      الى أن يتم ذلك المواطن يفتقد اللحم

    • زائر 3 | 12:35 ص

      في رقبة الشركة

      شخصياً أصابني عزوف عن أكل اللحوم من المطاعم المحلية والمطابخ ، بل وحتى القصابين الا من الثقاة منهم الذين يتوقفون عن شراء اللحوم الاسترالية المستوردة والذين تتوقفون عن البيع في الكثير من الأحيان وقلة هم، سنوات وانا اتردد على مطعم شعبي لأكل الكبدة لأكتشف عن طريق الصدفة انها تجلب من أمريكا!! وهذاحسب كلام مدير المطعم، ولنا عتب على أصحاب المطاعم ونقول لهم اتقوا الله في انفسكم ولا تطعموا أولادكم أموال حرام أو شبهه.

    • زائر 2 | 12:15 ص

      مانبي لحمكم خلوه لكم اذا مشبوه

      هذي آخرتها بتأكلونا شبهة لاحول ولا قوة الا باالله العلي العظيم

    • زائر 1 | 10:40 م

      والله حاااله

      شكلنا بنصير نباتيين أبرك لنه

اقرأ ايضاً