العدد 3645 - الأربعاء 29 أغسطس 2012م الموافق 11 شوال 1433هـ

1500 صياد ومزارع يتلقون 10 ملايين دينار دعماً من «تمكين»

180 برنامجاً تقدمها «تمكين» لتنمية الموارد البشرية وتطوير القطاع الخاص

إحدى الآلات التي اشترتها لولوة بدعم من «تمكين»
إحدى الآلات التي اشترتها لولوة بدعم من «تمكين»

قالت «تمكين» إنها صممت برنامجين لدعم الصياد والمزارع البحريني، إذ خصصت موازنة قدرها 4.4 ملايين دينار بحريني لدعم 1100 صياد بحريني و5.93 ملايين دينار بحريني لدعم 600 مزارع طوال السنوات الست الماضية لتوفر التقنيات والأساليب الحديثة ومستلزمات قطاع الصيد والقطاع الزراعي والحيواني.

وأشارت إلى أنه منذ تأسيسها في العام 2006 بهدف دعم القطاع الخاص وتنمية الثروة البشرية البحرينية وتعزيز طاقاتها بما يدفع العجلة الاقتصادية إلى الأمام، أولت «تمكين» اهتماماً خاصاً بالصيادين والمزارعين البحرينيين.

وتعتبر مهنة الصيد والزراعة ركيزة أساسية من ركائز الضمان الغذائي في المملكة كما أنها من أوائل الحرف التي امتهنها البحرينيون منذ القدم.

وصمم هذان البرنامجان تنفيذاً لتوجيهات قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، وتجاوباً مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي والحيواني.

ونتيجة للدعم المقدم من قبل «تميكن»، تتاح الفرص للصياد والمزارع البحريني من تحسين إنتاجهم، وبالتالي تنمية القطاعين وتفعيل دورهم وتحقيق الاكتفاء الذاتي للاستهلاك المحلي للغذاء، بالإضافة إلى خلق مهن مجزية للبحرينيين العاملين بهما.

من جهته، أكد حمد حبيب آل طوق، وهو أحد الصيادين المستفيدين من الدعم المقدم من «تمكين»، أن ما قدَّمته تمكين له من دعم واستشارة جعله يبقى في مهنة الصّيد البحري التي كان تربى على التكسُّب منها منذ الصغر، ويُطور إنتاجه فيها بطرق حديثة وعملية بعدما كانت هذه المهنة بالنسبة له مُهدّدة بالزوال بسبب بعض العوائق المالية.

وأضاف «الدعم ساعدني على أن أبقى في المهنة التي أحبها وأعشقها، كما فتح لي آفاقًا أوسع لكي أطوّرها وأتوسّع فيها لتكون فعلاً المصدر الحقيقي للرزق لي ولأسرتي إلى أن أصبحت في وضع مادي جيد».

وحظي المجال الزراعي بحظ وافر من دعم تمكين، إذ استفادت المواطنة لولوة خليفة من هذا الدعم الذي ساعدها بشكل كبير في مشروعها الزراعي.

وتحدثت لولوة عن تجربتها بقولها: «إن الدعم المقدم من تمكين جعل من مشروعي ناجزًا يرى النور بأبهى حُلَّة وبتماسك، سواءً على مستوى الإدارة أو المستلزمات المالية والاستشارات مما أعاد لي الأمل للتطور والرُّقي نحو الأفضل».

ولفتت إلى أن العمل في مؤسستها يسير على قدم وساق بوتيرة أسرع، وهذا بفضل استخدام أحدث الأجهزة من محراث وعمليات ري وتعبئة وتسويق، التي ساهمت «تمكين» في اقتنائها الأمر الذي زاد من مبيعات ومردود المؤسسة التجاري.

من جانبه، استهل المواطن أحمد الغتم، الذي بدأ حياته ممتهِنًا للعمل الزراعي والمائي، حديثة بالثناء على ما قدمته له «تمكين» من منحة مالية جعلته يتوسَّع في عمله التجاري، داعيًا إلى أن تتعدّد خيارات الدَّعم وأن تتماثل مع ما هو موجود لدى البحرينيين من مؤسسات قائمة بذاتها، والتي من شأنها أن تكون صورة أخرى من التطور.

وأشار الغتم إلى أن تشجيع تمكين له ووقوفها معه، أعطاه حافزاً ليطور تجارته ويوسع نشاطاته التجارية من بيوتات زراعة محميّة، وكذلك مسائل تحلية المياه المصاحبة، حتى أصبح لديه الكثير من الزبائن الإضافيين، وباتت مؤسسته حاضرة في جميع أنحاء المملكة، ومنتجاتها تتوزع في البحرين.

العدد 3645 - الأربعاء 29 أغسطس 2012م الموافق 11 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:49 م

      صبة ردة

      لا ياخوي رسوم تنظيم سوق العمل (((10))) دينار اللي خذوها علي العمال اكبر واعظم ........خبركم صبة ردة . واحين اتمننون علي المواطنين.

    • زائر 1 | 2:48 ص

      الله يخلي 1%

      هل تعلم ان المستقطعات 1% تصل كل سنه الى 125 مليون دينار ولحد الان لا يعرفون ماذا يفعلون بلمبالغ ويدخلونها في مشاريع خاسره ووهميه

اقرأ ايضاً