افرج قراصنة عن ناقلة نفط يونانية وطاقمها الروسي كانوا استولوا عليها الثلثاء في خليج غينيا قبالة سواحل توغو، بحسب ما اعلنت الخميس (30 أغسطس/آب 2012) في اثينا شركة غولدن انيرجي ماناجمنت المالكة للسفينة.
وقال ممثل للشركة ان "السفينة اطلقت وطاقمها بصحة جيدة".
واوضح ان القراصنة اقتطعوا لانفسهم قسما من حمولة الناقلة وهو الفيول.
واضاف ان "السفينة في طريقها الان الى مكان آمن".
وكان المسؤول في المكتب البحري الدولي في كوالالمبور نويل تشونغ قال الثلاثاء ان السفينة التي ترفع علم جزيرة مان ويبلغ عدد افراد طاقهما 24 بحارا تمت مهاجمتها اثناء توقفها على بعد 17 ميلا (حوالى 30 كلم) من سواحل لومي عاصمة توغو.
وتبادل القراصنة اطلاق النار مع دورية للبحرية التوغولية وصلت الى المكان بعد تلقيها نداء استغاثة من ناقلة النفط، الا انهم (القراصنة) تمكنوا من الفرار على متن السفينة بعد ان اجبروا الطاقم على رفع المرساة، بحسب تشونغ.
واوضح تشونغ "عادة في هذه المنطقة يستولون على السفينة لاربعة او خمسة ايام ويقومون بنهبها ويستولون على جزء من حمولتها التي تكون غالبا مادة الغازول (المازوت)".
والحادث هو الثاني من نوعه في غضون اسبوعين في خليج غينيا حيث شهدت اعمال القرصنة ارتفاعا ملموسا في الفصل الاول من 2012.
ففي 19 آب/اغسطس سيطر قراصنة على ناقلة نفط بريطانية وطاقمها المؤلف من 18 بحارا. ولم يؤد الهجوم الى وقوع اصابات وتم الافراج عن السفينة الخميس الماضي قبالة سواحل نيجيريا.