حذر مجلس الامن الدولي أمس الخميس من محاولات زعزعة استقرار لبنان، في حين جرى تمديد مهمة قوات حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان (يونيفيل) حتى 31 اب/اغسطس 2013.
ويأتي هذا التمديد في وقت يثير فيه خطر تمدد النزاع السوري الى لبنان قلق المجتمع الدولي.
وقد فر اكثر من 150 الف سوري الى لبنان، حيث جرت مواجهات عنيفة عدة بين مؤيدين للنظام السوري ومعارضين له.
ودان مجلس الامن في قرار "كل محاولات التهديد لامن لبنان واستقراره، مجددا تأكيد "تصميمه على الا يمنع اي عمل تهويلي اليونيفيل من تنفيذ مهمتها".
كما ابدى المجلس "بالغ قلقه" ازاء الانتهاكات للقرار الدولي 1701 الذي انهى حربا استمرت 33 يوما بين اسرائيل وحزب الله صيف العام 2006.
وتعرضت قوات اليونيفيل التي انشئت عام 1978 وعززت بعد حرب 2006 الى سلسلة هجمات بينها هجوم ادى في كانون الاول/ديسمبر الماضي الى جرح خمسة جنود فرنسيين.