العدد 3648 - السبت 01 سبتمبر 2012م الموافق 14 شوال 1433هـ

«الوحدوي»: وزير العدل وافق على لقاء جمعيات المعارضة مجتمعةً

وزير العدل
وزير العدل

الوسط، المنامة - مالك عبدالله، بنا 

01 سبتمبر 2012

قال الأمين العام لجمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي فاضل عباس إن «وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة وافق على طلب الجمعيات السياسية المعارضة في التحالف الخماسي (الوفاق، وعد، الوحدوي، التجمع القومي، الإخاء) بأن اللقاءات معها تتم بشكل جماعي».

وأوضح عباس أن «الجمعية لدى لقائها الوزير يوم الخميس الماضي قدمت خطاباً رسمياً من قبل الجمعيات الخمس تطلب فيه أن تكون لقاءات الوزير معها بشكل مشترك ووافق الوزير على الطلب الذي جاء في الخطاب».

إلى ذلك، أعلن وزير العدل عن أن مرحلة ثانية من اللقاءات مع الجمعيات السياسية ستعقد خلال الفترة المقبلة، والتي تأتي في سياق تعزيز التواصل ودفع التفاهمات، مشيراً إلى ما يشكله التواصل واللقاءات الوطنية المشتركة بين جميع أطياف ومكونات العمل السياسي من أهمية ودور في دفع الثقة المتبادلة وتهيئة الأجواء.


أكد أن رفع شعار السلمية دون إدانة للعنف يفرغ الشعار من جوهره

وزير «العدل»: تطلعات الشعب يعبر عنها بالتوافق بين مختلف المكونات

المنامة - بنا

أكد وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، أن «تطلعات الشعب يعبر عنها من خلال التواصل والتفاهم والتوافق بين مختلف المكونات، وفي إطار احترام الثوابت والشرعية وما يتطلبه ذلك من مراجعات موضوعية وصادقة».

وقال الوزير: «إن الحريات العامة وحق التعبير عن الرأي جميعها حقوق مكفولة شريطة احترام الدستور والقوانين»، ذاكراً أن «طرح المطالبات بشأن موضوعات الشأن السياسي العام في إطار الخطاب الوطني الجامع المرتكز على احترام مبدأ التعددية والتوافق كأساس لأي تغيير، يشكل حجر الزاوية لأي تقدم في مجال العمل السياسي، وذلك من خلال العمل على تقريب وجهات النظر الهادفة إلى إيجاد أرضية مشتركة وصلبة في سبيل تحقيق المزيد من المكاسب والتقدم».

وأشار إلى أن «مشروع الإصلاح والتحديث هو عملية مستمرة، وقد انطلق المشروع الإصلاحي قبل أكثر من عقد ليتواصل ويأخذ مسار تطوره الطبيعي، والتي جاءت مرئيات حوار التوافق الوطني لتطلق فصلا جديدا من التطور في جميع المجالات، ومنها على الصعيد السياسي والممارسة الديمقراطية التي عكستها التعديلات الدستورية»، مؤكداً الحرص الثابت على مضي البحرين للإمام بمسيرة بناء الدولة الحديثة في العهد الاصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك، منوهاً بما تشهده المملكة من تطوير شامل ومستمر للبنية القانونية من خلال التعاون الوثيق القائم بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، والذي يأتي استكمال تنفيذ توافقات الحوار الوطني وتوصيات «لجنة التقصي» في صدارة أولويات وعمل الحكومة.

إلى ذلك، أعلن وزير «العدل» عن مرحلة ثانية من اللقاءات مع الجمعيات السياسية ستعقد خلال الفترة المقبلة، والتي تأتي في سياق تعزيز التواصل ودفع التفاهمات، مشيراً إلى ما يشكله التواصل واللقاءات الوطنية المشتركة بين جميع أطياف ومكونات العمل السياسي من أهمية ودور في دفع الثقة المتبادلة وتهيئة الأجواء الداعمة لتقدم التفاهمات السياسية بما يعزز من المكاسب الوطنية عبر البناء على المنجزات من خلال المؤسسات الدستورية. وعن لقاءات الجمعيات السياسية التي شملت جميع الأطياف، قال: «إن الاجتماعات تضمنت التشديد على ضرورة الإدانة القاطعة لجميع أشكال العنف، والتي تشمل بشكل واضح وحازم عدم تقديم أي غطاء ديني أو سياسي لهذه الأعمال التخريبية»، مضيفاً ان «الدعوة المتكررة لإدانة العنف والتخريب ليست إلا تذكيراً بالواجب الشرعي والوطني إزاء هذه الأعمال التي تستهدف أمن واستقرار الوطن».

وأردف ان «رفع شعار السلمية دون موقف وإدانة واضحة وقاطعة وصريحة للعنف يفرغ هذا الشعار من مضمونه وجوهره، فمن ينتهج السلمية لا يمكن أن يقدم غطاء سياسيا أو شرعيا للعنف، بل يبذل كل الجهد مع جميع القوى السياسية والاجتماعية من أجل مكافحته في إطار الواجب الشرعي والوطني».

ولفت الوزير إلى أن اللقاءات تناولت التأكيد على وجوب النأي بالشأن الداخلي عن التدخلات الخارجية بما يصون سيادة الوطن وتحصينه من الأخطار والصراعات والاستقطابات الإقليمية، مؤكدا أن «التحركات الهادفة إلى تهيئة الأجواء الإيجابية، تأتي انطلاقاً من الرغبة والإرادة الوطنية الخالصة في إطار تدعيم أجواء الثقة وروح المصالحة والتوافق في المجال السياسي، بما يعود بالخير على جميع أبناء الوطن وحفظ مصالحه العليا».

العدد 3648 - السبت 01 سبتمبر 2012م الموافق 14 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 6:02 ص

      هل الكفه راجحة

      الشهيده بهيه العرادي كانت مسالمه الى ابعد حد كانت تبحث عن محطه للوقود وجاءتها سلميه الحكومه برصاصة قناص

    • زائر 10 | 5:28 ص

      الوحدوي..

      من الشعبية ، للعدالة ، للتجمع ،، للوحدوي ، لل.... بطل لكل الازمان

    • زائر 9 | 4:44 ص

      كل شيء ممكن الأن

      قبل جلسة جنيف لابد من التلميع

    • زائر 8 | 4:15 ص

      حوار ؟؟!!

      هههههه
      هههههه
      هههههه
      خلاص ضحكت كفايه

    • زائر 7 | 3:36 ص

      نحن معاكم في كل خطوة

      باجمعيات يامحترمين قلوبنا معكم ولكن لا تضيعوا الوقت في اجتماعات فاضية

    • زائر 6 | 2:10 ص

      سلمية في وزارة الداخلية

      سلمية والداخلية قمعية؟ مع هذا مازال الأغلب يتبع الاسلوب السلمي

    • زائر 5 | 1:52 ص

      اجتماعات لاتسمن ولاتغني من جوع سوى استهلاك اعلامي في صالح الطرف الأخر!

      الاجتماعات هذه ليست سوى استهلاك اعلامي ينظر اليه البعيد على هناك حلولا للشعب المطالب بحقوقه الانسانية والدستورية!

    • زائر 4 | 1:24 ص

      التخوف البالغ الخطورة من فخ الحكومة

      النظام لا يتورع بنصب فخ للجميعات خصوصا للوفاق ووعد فكثيرا ما شاهدنا بعد الكارثة كيفية صياغة قوانين صارمه ومجحفة لبعض الجمعيات خصوصا المختلفه مع الحكومة في الرؤى اما المتسالمه والمهادنة والمتعاونة فلها البساط واسع ودربها خضر !

    • زائر 3 | 1:13 ص

      وماذا بعد اللقاءات ؟ ولمتى ستستمر دون احراز اي تقدم ؟؟

      هل الأجتماع لأجل الأجتماع فقط ؟ لم نرى اية بادرة من تلك الأجتماعات ،، سوى سنواصل والتوافق وادانة العنف ووووو ، لكن لم نرى ولم نسمع انه تم الأتفاق على المباديء للحوار ، لم يحدد بدء الحوار الفعلي الجدي ولم ولم ولم ... أم هل سنكتفي بسماع لا زال الأجتماعات مستمرة لى لا شيء . فقط للوقت والبلد تحترق .

    • زائر 2 | 1:01 ص

      الكستنائي

      سلمية سلمية *_*

    • زائر 1 | 11:16 م

      الحل

      أظن الحل يكون في التمسك في دستور 1973. هل الوفاق ستوافق. انا كسني موافق.

اقرأ ايضاً