العدد 3648 - السبت 01 سبتمبر 2012م الموافق 14 شوال 1433هـ

الفلسطينيون في الضفة الغربية يرسلون مساعدات غذائية الى سوريا

رام الله (الضفة الغربية) - رويترز 

تحديث: 12 مايو 2017

غادرت قافلة مساعدات ثانية مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم الاحد (2 سبتمبر/أيلول 2012) حاملة مساعدات غذائية للاجئين الفلسطينيين المتضررين من الازمة في سوريا. وقال محمد اشتية رئيس حملة جمع التبرعات لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا التي شكلها الرئيس محمود عباس "هذه الشاحنات الخمس التي تحمل كل منها 1600 طرد يحتوي على مواد غذائية سيتم ارسالها لاغاثة اهلنا الذين تركوا سوريا وهم الان في مخيم في شمال الاردن." واوضح اشتية ان الحملة تمكنت من جمع 2 مليون دولار وهي على اتصال "مع الاخوة في سوريا لبحث ارسال الاموال لهم لشراء مواد من سوريا او ارسال قوافل اخرى لهم." وقال "بامكاننا تسيير 55 شاحنة اخرى من خلال الاموال التي جمعناها لصالح هذه الحملة." وغادرت في الخامس من اغسطس اب الماضي قافلة ضمت 16 شاحنة محملة بالطحين والارز والسكر والعدس والحمص والمعكرونة والادوية من مقر الرئاسة الفلسطينية باتجاه الاردن ومنها الى دمشق عبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للامم المتحدة (أونروا). وقال اشتية ان حمولة تلك الشاحنات وصلت الى مخازن أونروا وجرى توزيعها على المخيمات الفلسطينية بالرغم من بعض التاخير الذي جرى على الحدود السورية. وبحسب سجلات الامم المتحدة تستضيف سوريا نحو نصف مليون فلسطيني وابنائهم ممن طردوا او فروا من ديارهم اثناء حرب 1948 التي اندلعت بعد اعلان قيام دولة اسرائيل. ويقول فلسطينيون ان 120 الفا اخرين يقيمون في مدن سورية. وجدد اشتية وهو عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح موقف القيادة الفلسطينية على ان الفلسطينيين ليسوا جزءا من الصراع الدائر في سوريا. وأضاف "شلال الدم يجب ان يتوقف في سوريا." وذكر ان عدد القتلى الفلسطينيين نتيجة الصراع الدائر في سوريا بلغ "423 شهيدا". وجمعت اموال هذه التبرعات من شركات ورجال اعمال وافراد وقال اشتية ان حملة جمع التبرعات مستمرة حتى 11 سبتمبر ايلول.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:45 ص

      كفو عليكم

      مو مثل بعض الذين كانوا لاجئين في سوريا من سنين والذين أيضا لجأوا في 2006 الى سوريا واستقبلهم الشعب السوري أحسن استقبال ، والآن يمنعون اللاجئين السوريين من دخول بلدانهم ويسلمونهم الى النظام الظالم في سوريا ، أما أخواننا الفلسطينيين لقد أثبتوا أصالتهم بوقوفهم بجانب الشعب السوري

اقرأ ايضاً