العدد 3649 - الأحد 02 سبتمبر 2012م الموافق 15 شوال 1433هـ

وزير الداخلية:تطوير مركز رعاية الأحداث وفق المعايير الدولية وتنفيذ برامج مناصحة وإصلاح وتأهيل للأحداث

المنامة - وزارة الداخلية 

تحديث: 12 مايو 2017

وجه وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة إلى تطوير مركز رعاية الأحداث، وفق المعايير الدولية، بالإضافة إلى تنفيذ برامج مناصحة وإصلاح وتأهيل الأحداث من خلال الاستعانة بالخبرات المتخصصة في هذا المجال، مشددا على أهمية تحصين الحدث وتشديد الرعاية اللاحقة بعد خروجه من المركز، بما يضمن تأهيله من الناحيتين العلمية والمهنية، وإعادته لعائلته ومجتمعه عضوا صالحا ومفيدا، ملتزما بالقيم السليمة والسلوكيات القويمة.
جاء ذلك لدى قيامه، بزيارة تفقدية صباح اليوم الاثنين (3 سبتمبر / أيلول 2012) إلى مركز رعاية الأحداث، إذ كان في استقباله وكيل وزارة الداخلية اللواء خالد سالم العبسي.
وقد أعرب الوزيرعن شكره وتقديره لجهود العاملين في مركز رعاية الأحداث على ما يبذلونه من جهود في أداء الواجب والحرص على تنفيذ القانون واحترام الحقوق من خلال العمل على إعادة تأهيل الأحداث بما يجعلهم أعضاء نافعين في مجتمعهم، مشيداً بالخطط والبرامج التنموية المنسجمة مع الاحتياجات الفعلية للأحداث وتهيئة السبل الكفيلة لتحقيقها، بالإضافة إلى تطوير وتنويع هذه البرامج بما يحقق الأهداف المرجوة، متمنياً للعاملين بالمركز وكافة القائمين عليه التوفيق والسداد في خدمة الوطن الغالي في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة الملك.
وخلال الزيارة، اطلع وزير الداخلية على نظام سير العمل في مختلف أقسام المركز، واستمع لإيجاز حول مختلف الخدمات المقدمة للأحداث، والتي تتضمن تسجيل الحدث بمدرسة المركز لمواصلة تعليمه ووضع خطة علاجية لإكسابه مهارات التكيف وتعزيز احترامه للنظم والقوانين، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من برامج الرعاية المختلفة التي تساعد على تعديل سلوك الأحداث وتنشئتهم التنشئة السليمة، كما تضمن الإيجاز أشكال الرعاية التي يقدمها المركز بعد خروج الحدث، والتي تهدف للاطمئنان عليه والتأكد من التزامه بالسلوك القويم ومواصلة حياته بشكل طبيعي.
وأشار وزير الداخلية إلى أن الوزارة تبذل أقصى جهودها في سبيل إصلاح وتأهيل الأحداث من خلال توفير كل سبل الدعم ومراعاة كافة مبادئ حقوق الإنسان، داعيا الآباء وأولياء الأمور إلى مضاعفة الجهد والقيام بدور إيجابي في نصح أبنائهم وتوجيههم إلى الطريق المستقيم بما يجنبهم خطر الانحراف، كما حذر من خطورة استغلال براءة الأطفال وصغر سنهم والتغرير بهم ودفعهم لارتكاب أعمال مخالفة للقانون تضر بهم وبمستقبلهم ، مؤكداً على أهمية استغلال الطاقات الكامنة لديهم، وتسخيرها بالاتجاه الصحيح ، ومساعدتهم على اكتساب سلوكيات مرغوب بها ومهارات مهنية تساعدهم على دخول معترك الحياة وتحقق لهم الاندماج مع فئات المجتمع.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً