أعربت الجالية التركية في ألمانيا عن استيائها للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من حملة ملصقات لوزارة الداخلية الألمانية "تستشعر" فيها تمييزا ضد المسلمين.
وبعثت رابطة الجالية التركية اليوم الاثنين (3 سبتمبر/ أيلول 2012م) خطابا إلى المنظمتين ، جاء فيه: "إننا نشعر بالقلق من أن تتسبب حملة الملصقات تلك في وصم المسلمين في ألمانيا بين غالبية السكان والتنديد بهم وتعزيز الأحكام المسبقة ضد المسلمين".
تجدر الإشارة إلى أن حملة الملصقات التي أطلقتها وزارة الداخلية الألمانية مؤخرا تهدف إلى مكافحة التطرف الإسلامي بين الشباب.
ويشبه مضمون الملصقات البلاغات عن المفقودين ، حيث كتب على أحد تلك الملصقات على سبيل المثال: "هذا ابننا ونحن نشتاق إليه لأننا لم نعد نعرفه.. نخشى أن نفقده تماما لدى متعصبين دينيين وجماعات إرهابية". واحتجاجا على تلك الحملة ، ألغت أربع منظمات إسلامية الجمعة الماضية ما يسمى بـ"الشراكة الأمنية" مع وزارة الداخلية الألمانية ، متهمة وزير الداخلية هانز-بيتر فريدريش بوضع المسلمين "تحت اشتباه عام".