نجح الأمير البريطاني أندرو في النزول بالحبال من على واجهة شديدة الانحدار لناطحة سحاب في لندن اليوم الاثنين (3 سبتمبر/ أيلول 2012م) في إطار جهوده لجمع تبرعات لجمعيتين خيريتين.
وهبط الأمير أندرو (52 عاما) وهو الابن الثاني لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية باستخدام الحبال من الدور الـ87 إلى الدور العشرين لأعلى مبنى في أوروبا.
وقال الأمير "الجزء الأكثر صعوبة كان صعود الدرج"، موضحا أنه أدرك بعد ذلك المسافة الكبيرة التي سيهبطها.
وكان أندرو الطيار السابق في البحرية الملكية البريطانية ضمن 40 شخصية شهيرة تسلقت المبنى لجمع مليون جنية استرليني لجمعية "أوت وورد باوند" التي تنظم مسابقات للشباب، بالإضافة إلى جمعية خيرية تساعد جنود البحرية الملكية المصابين.
وربما تساعد هذه المغامرة في تحسين الصورة العامة للأمير أندرو والتي تدهورت منذ طلاقه عام 1996 من سارة فيرجسون.
وتروج العائلة الملكية في بريطانيا للجمعيات الخيرية ، إما كرعاة لهذه المنظمات أو من خلال المشاركة في الأحداث التي ترعاها.
يذكر أن الأميرة بياتريس ابنة أندرو ستتسلق جبل "مونت بلانك" الذي يبلغ ارتفاعه 4810 أمتار وهو أعلى جبال الألب هذا الأسبوع دعما للأعمال الخيرية أيضا.
تعلموا منهم كيفية التكافل و العمل الخيري ... ام محمود
الامير الوسيم أندرو و بالرغم من طلاقه من زوجته ساره الا انه قام برعاية و الاهتمام ببناته حتى كبروا حتى ان علاقته بطليقته ليس فيها جفاء او عداء او انتقام و هذه المبادرة الرائعة منه و التي تتطلب لياقة بدنية عالية و التي هدفها جمع مبالغ لجمعيات خيرية تستوقفنا نحن العرب بالذات
فالفقراء و المحتاجين و المفصولين كثيرون و لا نجد من يقف معهم من الأغنياء و الطبقة الميسورة او يبادر بحملة تبرعات
توجد بعض الصناديق و لكنها لا تكفي
لا نريد لاحد ان يحرق نفسه لتلتفتوا لحجم المأساة الانسانية و الحرمان
الرصاصي
مغامرة حلوة وشيقة وتحتاج مهارة عالية وشجاعة وتفوق على الذات، ولي يقوم بها ما من شك يشعر بسعادة بالغة وتغمره الثقة بالنفس وبالقوة والروح المعنوية العالية