طوق الاف المحتجين مقر حكومة هونج كونج اليوم الاثنين (3 سبتمبر/ أيلول 2012م) بسبب خطة لادخال منهج دراسي مؤيد للصين يصفونه بمحاولة لغسل مخ الطلاب.
وندد نحو ثمانية الاف شخص هتفوا "لا لتعليم غسيل المخ. اعيدوا التعليم الوطني" بكتيب تموله حكومة هونج كونج اسمه "النموذج الصيني" ويقولون انه يمجد الحزب الشيوعي الوحيد في الصين في حين يتغاضى عن اوجه اكثر وحشية لحكمه والجدل السياسي الذي يحيط به.
ونقل احد المضربين عن الطعام بعيدا على محفة في اليوم الثالث على التوالي من الاحتجاجات بعدما امتنع عن تناول الطعام لاكثر من 40 ساعة. وتمثل الاحتجاجات تحديا لحاكم هونج كونج الجديد الموالي لبكين ليونج تشون ينغ الذي تولى السلطة في يوليو/ تموز ويتعرض لضغوط بسبب سياسات تبرز التوتر في الوقت الذي اصبحت فيه هونج كونج مرتبطة على نحو متزايد سياسيا واجتماعيا بالصين.
وتشير استطلاعات الرأي الى ان شكوك مواطني هونج كونج تجاه الصين عند مستوى قياسي مرتفع بعد نحو 15 عاما من عودة المستعمرة البريطانية السابقة للحكم الصيني عام 1997 مع خشية كثيرين من تعدي الصين بصورة متزايدة على الحريات في الجزيرة وشؤونها السياسية.
الرصاصي
نستلهم منك العبر كل يوم
الرصاصي
غلطانين الصراحة لي اراه ان هذا ا يتمتع بالحكمة وبعد النظر فبمقارنة بسيطة ما بين البلدين يدرك اي مراقب الفرق الشاسع ما بين قدرات كلا من الدوليتين ومدى خطور الوضع اذا ما تدهورت العلاقات بين البلدين ومن الافضل سلوك هذا الطريق الذي يديم الامن والسلام والازدهار والرخاء والنعيم