أعربت الرابطة العالمي لمحترفي التنس أمس الاثنين (3 سبتمبر/أيلول 2012) عن "حزنها" لتأخر عودة اللاعب الأسباني رافاييل نادال إلى الملاعب بسبب الإصابة ولكنها أكدت ثقتها في عودة اللاعب بقوة إلى المنافسة بعد تعافيه.
وصرح نيكولا أرزاني نائب رئيس الرابطة، إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على هامش بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز)، قائلا "إنه شيء محزن ألا يتواجد نادال في مثل هذه البطولات ولكن يعرف حالته أكثر من أي شخص آخر".
وأعرب أرزاني عن ثقته في عودة نادال للملاعب بأفضل مستوى لديه.
وقال أرزاني "غياب نادال عن البطولة الحالية يعيد إلى الأذهان ذكريات غيابه عن بطولة ويمبلدون في عام 2009 بعد الخسارة في رولان جاروس. وبعدها، عاد بقوة للملاعب واستعاد صدارة التصنيف العالمي للمحترفين".
وأبلغ الأطباء نادال (26 عاما) بأنه يعاني من إصابة بمرض "هوفا" وهو التهاب يؤدي إلى نمو زائد في الغشاء الدهني خلف الجزء الأمامي من الركبة إضافة إلى إصابة أخرى يعالج منها حاليا.
وقال نادال، في بيان أصدره بعد آخر مباراة خاضها وكانت المباراة التي خسرها في الدوري الثاني ببطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون) في 28 يونيو الماضي، "يتعين علي التعافي ثم العودة بمجرد زوال الألم".وأوضح اللاعب "غبت عن الدورة الأولمبية وعن فلاشينج ميدوز في الأسابيع الماضية وهما اثنتان من أهم بطولات العام وكنت أرغب بالفعل في المشاركة بهما.. أود بالفعل العودة للمنافسة والاستمتاع بالبطولات. ولكن ما زالت أمامي سنوات عديدة، وركبتي تحتاج لبعض الراحة. سأعود عندما يزول الألم وأستطيع المنافسة دون مجازفة".
وبعد اجتماعه مجددا مع الفريق الطبي، أضاف نادال "أشعر بتحسن، وأعلم أن التقييم الطبي للعلاج في الأسابيع الماضية كان إيجابيا ولم تعد هناك الحاجة للجراحة... سأواصل العمل طبقا للخطة التي وضعها الأطباء حتى أستطيع المنافسة بأسرع ما يكون وفي الظروف الملائمة. أوجه شكري وامتناني أيضا لكل المساندة التي أجدها في الوقت الحالي".