أظهرت نتائج دراسة علمية أعدتها ثلاث طالبات في جامعة البحرين أن استخدام السبورة التفاعلية بوصفها أداة تعليمية يؤثر بشكل ملحوظ على سلوك التلاميذ الإيجابي أثناء المشاركة الصفية، ويؤدي توظيف هذه التقنية الحديثة إلى تحسين سلوك الطلاب.
وتهدف الدراسة التي أجرتها الطالبات : زينب عبدالله جواد، بتول السيد شرف ، وخديجة السيد حسن في قسم نظم المعلومات بكلية تقنية المعلومات إلى "دراسة تأثير استخدام السبورة التفاعلية على مشاركة وتشويق الطلاب في الفصول الدراسية".
وقد شملت عينة البحث 33 طالباً وطالبة بصفوف إحدى المدارس الخاصة في مملكة البحرين. وتمَّت ملاحظه الطلبة خلال ثماني فترات متباينة، من أجل قياس السلوك الطلابي الإيجابي أو السلبي، في كل فترة منفردة.
وخلصت الملاحظات التي دونتها الدراسة، إلى وجود اختلافات كبيرة في سلوك التلاميذ ومشاركتهم، باستخدام السبورة التفاعلية وعدم واستخدامها كأداة مساعدة في الشرح وتوصيل المعلومة. ولم تظهر الملاحظات وجود علاقة لاختلاف جنس التلاميذ على المشاركة أو التشويق، فتأثير السبورة التفاعلية يظهر على البنين والبنات على حد سواء.
والسبورة التفاعلية هي من أحـدث الوسائــل التعليمية المستخدمة في تكنولوجيا التعليم، وهــي نوع خاص من اللوحات أو السبورات البيضاء الحساسة التفاعلية التي يتم التعامل معها باللمــس، ويتم استخدامها لعرض ما على شاشة الكمبيوتر من تطبيقات متنوعة، وتستخدم في الصــــف الدراسي، وفي الاجتماعــــات والمؤتمرات، والنـــدوات وورش العمـل، و في التواصــل مــن خــــلال الانترنـــت
وتسمــــح هذه التقنية للمستخــــدم بحفـظ وتخزيـن، طباعـة أو إرسـال مــا تم شرحه للآخريـــن عن طريق البريد الإلكتروني في حالة عدم تمكنهم عن التواجـد بالمحيط، كما أنهـــا تتمـيز بإمكانية استخــدام معظم برامـــج مايكروسوفـــت أوفيس وبإمكانية البحث في برامج الانترنت بكل حرية، مما يسهم بشكــل مباشر في إثــــراء المـــــادة العلمية من خلال إضافة أبعـــاد ومؤثرات خاصة، وبرامج مميزة تساعد في توسيع خبرات المتعلم، وتيسير بنـــاء المفاهيم، واستثــارة اهتمـــــام المتعلم وإشبــاع حاجته للتعلم.
تعقيبا على مشاركتي السابقة
المشكلة أن بعض الاساتذة المحترمين لا يستخدم هذه السبورة كأداة (مساعدة) ضعوا خطين تحت كلمة مساعدة..
بل يستخدمونها كطريقة أساسية في الشرح،
وهذا هو الخطأ الكبير والفهم السقيم لطبيعة استخدام مثل هذه الأدوات والتقنيات الالكترونية !
طريقة فاشلة جدا
أفشل طريقة شفتها بحياتي لإيصال المعلومة للطالب..
طريقة من شأنها أن تريح الدكتور الذي لا يتكبد عناء في الشرح سوى قراءة ما يعرض على هذه السبورة الغبية !!
مستوى استيعاب الطالب من الشرح العادي على السبورة العادية والتي يبذل فيها الاستاذ جهده الحقيقي، أكثر بكثير من الاستيعاب والفهم عن طريق السبورة الذكية ..
ولهذا السبب تحديدا فإن أساتذة الجامعة المخلصين وأصحاب الضمير لا يستخدمونها رغم وجودها في جميع الصفوف تقريبا، ويفضلون استخدام قلم السبورة العادي والسبورة العادية لإيصال المعلومة للطالب ..
نتائج سليمة
أولادي يدرسون في مدرسة خاصة يوجد في كل فصل من فصولها سبورة ذكية ، وقد لمست بنفسي مدى استمتاعهم واستفادتهم منها
ما هو الهدف
هدف واحد وراء نشر هذة الدراسة: شراء سبورات الذكية من الشركات المحلية
زائر واحد
الدراسات القديمة وتحديثها لا يعني التاخر..
طلبة قدم درسوا السبورة وتوصلوا لشيء
ياتي بعده طلبة جدد ويدرسونها من جديد ويتوصلوا لافكار احدث
الموضوع محتاج دراسه ؟
دائما متاخرين يا عرب !