العدد 3650 - الإثنين 03 سبتمبر 2012م الموافق 16 شوال 1433هـ

"الثقافة": لا نتحمل أخطاء "البلديات" وتطبيق المرحلة الثانية من مشروع "القيصرية " بـ 650 ألف دينار

أوضحت وزارة الثقافة رداً على ما جاء في الصحف المحلية بخصوص البيان الصادر عن الجهات الأمنية والبلدية في المحرق، بشان سوقي المحرق والقيصرية والادعاء بأنهما مهيآن لحدوث كارثة بشرية وتجارية، بأنها لم تستلم أي دعوة بخصوص الزيارة التفقدية التي قام بها ممثلو وزارة البلديات والدفاع المدني لسوق القيصرية، كما أن اختصاصي الوزارة متواجدون باستمرار في موقع سوق القيصرية ويتابعون الحالة الإنشائية للسوق لضمان السلامة العامة، مع التأكيد بأن فريق التدخل الطارئ لدى وزارة الثقافة على استعداد لتدعيم أي مبنى آيل للسقوط.
وأشارت الوزارة في بيان لها اليوم الثلثاء ( 4 سبتمبر / أيلول 2012) إلى انه تم الانتهاء من إعداد دراسة شاملة تتناول مراحل تطوير سوق القيصرية بواقع 41 محل تجاري. ويتم حالياً التحضير لطرح المناقصات اللازمة لاختيار استشاري ومقاول تنفيذ المشروع خلال الفترة القريبة القادمة ، ومن المتوقع انجاز الاعمال في نهاية العام 2013 ضمن ميزانية تقديرية وقدرها 650000 دينار.
لافتة إلى أن توفير شروط السلامة العامة للمباني الموجودة ليست من مسئوليات وزارة الثقافة ومنها المسئولية عن استبدال السقوف الخشبية أو المواد القابلة للاشتعال الذي تتحمله جهات أخرى من بينها البلدية والدفاع المدني عند استخراج التراخيص اللازمة للمحلات.
وذكرت أنه من الأعمال المقررة التي سيقوم بها الاستشاري، توثيق السوق، تحديد المواصفات لترميم الأجزاء التراثية الأصيلة منه، والقيام بالتنقيب الضروري لاستكشاف أي آثار ذات قيمة، وسيكلف الاستشاري بشكل أساسي بتصميم بعض المحلات الجديدة التي ستملئ الفراغات وكذاك تقديم تصميم شامل للشارع من الناحية العمرانية، بحيث تتكامل علاقة وتناسق المكان مع المحيط، كما ستشمل المهام، إضاءة ورصف شارع السوق والأثاث... ألخ.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن المشاريع التي تقوم برعايتها تستوفي دائماً جميع شروط السلامة العامة بما في ذلك أساليب مكافحة الحريق، كما يبدو ذلك جليا في المرحلة الأولى من مشروع تطوير القيصرية الذي تم "افتتاحه في أبريل / نيسان الماضي، إذ تم توفير أجهزة إنذار للحريق بالدكاكين، وتم السعي بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية لتوفير أرقى المواصفات الفنية في تنفيذ الوصلات الكهربائية، وكفاءة تشغيل الأجهزة التي يسمح بتشغيلها في هذه الأماكن الاثرية".
وبرهن المشروع المذكور اعلاه عن نجاح باهر في استقطاب البحرينيين إليه خاصة خلال الاحتفال بالقرقاعون في شهر رمضان الكريم.
وتؤكد وزارة الثقافة أنها لا تنظر الى المشاريع من ناحية الترميم فقط، بل برؤية شاملة لتطوير المنطقة والارتقاء بها من جميع النواحي، سواء أكانت اجتماعية، ثقافية، بيئية، او اقتصادية، وتهدف الوزارة من مشروع سوق القيصرية إلى تحسين الظروف المعيشية اليومية للسكان بالانسجام مع البيئة التراثية التي تميز المحرق القديمة عن سواها من المناطق، ويكفي أن نشير إلى العناصر المعمارية التي أضيفت إلى الجزء الأول من السوق والتي قصد منها تسهيل الزيارة للمعوقين، والتمييز في ترميم المباني القديمة وإبرازها بشكلها البسيط المرتبط بالأصالة والمعاصرة، مع تزويدها باللوحات الإرشادية، يضاف إلى ذلك القيام بدراسات جدوى المشاريع التي تأخذ بعين الاعتبار المكون الاقتصادي الذي يهدف إلى الترويج السياحي لمملكة البحرين.

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 5:58 م

      ماذا يسمى هذا؟

      اهدار مبالغ تحت مسميات خدميه تراثيه او وطنيه مفتعله لا يستفيد منها المواطن قيد انمله!

اقرأ ايضاً