العدد 3650 - الإثنين 03 سبتمبر 2012م الموافق 16 شوال 1433هـ

20 قتيلا في هجوم انتحاري على جنازة في أفغانستان

استهدف هجوم انتحاري مسؤولا حكوميا افغانيا خلال جنازة في شرق البلاد قرب الحدود مع باكستان فقتل 20 شخصا على الاقل وجرح العشرات في احد اكثر الهجمات دموية هذا العام.
وقالت الادارة المحلية ان 25 شخصا قتلوا فيما حذر مسؤولون آخرون من احتمال ارتفاع الحصيلة في الهجوم الذي وقع في منطقة دور بابا النائية بولاية ننغرهار شرق افغانستان.
وحاكم المنطقة هاميشا غول هو المستهدف وقد اصيب بجروح.
وقال مسؤول ان احد ابناء الحاكم قتل في الهجوم الذي وقع حوالى الساعة 14,30 (10,00 تغ).
ولم تعلن اي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم لكن كثيرا ما تقوم حركة طالبان باستهداف مسؤولين افغان للاطاحة بحكومة كابول المدعومة من الغرب.
وتزايدت وتيرة العنف في الاشهر القليلة الماضية فيما يسعى المتمردون للاستفادة من الانسحاب المقرر للقوات الاجنبية المقاتلة البالغ قوامها 130 الف جندي من المنتظر ان يغادروا بنهاية 2014 وتسليم كامل مسؤولية الامن لنظرائهم الافغان.
ووصف احد شهود العيان مسرح الانفجار بعيد الانفجار.
وقال لوكالة فرانس برس من مستشفى طالبا عدم ذكر اسمه "سمعت صوتا قويا ورأيت الدخان في كافة انحاء المكان ثم رأيت الاشلاء والناس من حولي تغطيهم الدماء. لا اعرف ما حصل لكن وقع الكثير من الاصابات".
وفي كابول اكدت وزارة الداخلية مقتل 20 شخصا وجرح 50 آخرين من بينهم حاكم المنطقة.
وقال المتحدث صديق صديقي لفرانس برس "بعض الجرحى في حالة حرجة والحصيلة قد ترتفع".
وتتضارب حصيلة الهجوم لبعد مكان وقوعه.
وقال المتحدث باسم ولاية ننغرهار احمد ضيا عبدالضاي "قتل 25 شخصا من بينهم ابن حاكم المنطقة وجرح 30 آخرون" مضيفا ان غول جرح في هجوم الانتحاري الذي قدم سيرا على الاقدام.
وهجوم اليوم الثلثاء هو احد اعنف الهجمات هذا العام في افغانستان ويأتي بعد اسابيع قليلة على اكثر الهجمات دموية في 2012 عندما قتلت مجموعة من الانتحاريين 30 شخصا على الاقل في ولاية نمروز بجنوب غرب افغانستان عند الحدود مع ايران.
وهذه ليس المرة الاولى التي تتعرض فيها الجنازات لهجمات انتحارية.
ففي 25 كانون الاول/ديسمبر 2011 قتل 19 شخصا بينهم نائب في مدينة طالوقان بشمال غرب باكستان عندما سار مهاجم بين مشيعين وفجر عبوات كانت ملصقة على صدره.
وقتل المشرع عبد المطلب بيغا، وهو قائد سابق في التحالف الشمالي المناهض لطالبان والقائد السابق لشرطة قندوز.
وكان يعمل مع قائد المعارضة عبد الله عبد الله في "التحالف الوطني لافغانستان" الذي شكل مؤخرا.
وتقول الولايات المتحدة ان 1,145 مدنيا قتلوا و1,954 جرحوا في افغانستان في النصف الاول من العام فيما يلقي المجتمع الدولي بالمسؤولية على طالبان في مقتل 80 بالمئة منهم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:46 م

      طالبان

      همج لا ذمه لهم ولا ضمير مجرد همج متوحشون, التفكير الضلالي يعشعش في عقولهم المتحجره التي لقنت بأحدث وسائل غسيل المخ و التفكير, عمليات معقده لا يقدر عليها الا الدول الكبرى التى من مصلحتها بقاء هذا الكيان الجرثومى حتى تنتهي صلاحيته ومن ثم التخلص منه.

اقرأ ايضاً