اجتمع وكيل وزارة الخارجية السفير عبد الله عبد اللطيف عبد الله في الديوان العام لوزارة الخارجية اليوم الثلثاء ( 4 سبتمبر / أيلول 2012) مع السفراء المعتمدين لدى مملكة البحرين، وذلك لإطلاع سعادة السفراء على الخطوات التي اتخذتها مملكة البحرين بناءا على توجيهات القيادة الرشيدة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، وكذلك على استعدادات مملكة البحرين في تقديم الردود الخاصة بتوصيات الاستعراض الدوري الشامل بتاريخ 19 سبتمبر 2012 في الدورة (21) لمجلس حقوق الإنسان التي ستعقد في جنيف ، وتعاونها وتعاملها الايجابي مع آلية الاستعراض الدوري الشامل .
ومن جانبهم عبر سفراء الدول المعتمدين لدى المملكة عن بالغ شكرهم على التواصل معهم واطلاعهم بآخر المستجدات.
انهم ليسوا اغبياء و لكن.....
لا شك انهم يدركون الواقع فهم مثقفون و على مستوى و لا شك ان لديهم معرفه قبل ارسالهم لشغر هذه المراكز و لا تنقصهم الحواس التي فطر الله بها عباده بانهم يبقون بعيدا عن المشاكل الداخليه و علاقات الحكام بشعوبها الا انهم يدركون مثل هذه اللقاءات الشكليه و لا يمانعونها. و الدليل بكل الدول إذا ما اشتد الوطيس غادروا تاركين الوضع لأهله و لا يخصهم.
فهل تحترم الدوله مقامها و تبتعد عن مثل هذه الفعاليات حفاظا على ماء الوجه و لكي لا يستنقصنا ضيوفنا؟
بحريني
لا فائدة من تلميع صورة البحرين خارجيا والإمعان في انتهاك حقوق المواطنين وعدم منحهم أدنى الحقوق السياسية والإنسانية المتساوية والعادلة، لأن رأس مال أي بلد هو الشعب وليش العالم الخارجي!!!!!
تعزيز ثقافة حقوق الإنسان
لا نفع من تعزيز و حماية حقوق الإنسان نظرياً مالم تتبعها أمور عملية ملموسة على أرض الواقع . هل من أحد يشهد لكم بالتطبيق العملى لهذه الأمور أم أنها أحبار على أوراق . ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد