بعد وصوله إلى البيت الأبيض على أساس شعار الأمل، بات الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي نصبه الديمقراطيون يوم الأربعاء (5 سبتمبر 2012) مرشحاً لولاية رئاسية ثانية مضطراً لتحمل مسئولية حصيلة خيّبت أمل بعض ناخبيه في العام 2008 فيما لا يزال يطمح لتجسيد التغيير.

وأقر أوباما في خطاباته بأن «التقدم صعب، والتغيير قد يكون بطيئاً» في وقت يتهمه خصمه الجمهوري ميت رومني الذي سيواجهه في صناديق الاقتراع في السادس من نوفمبر، بأنه لم يحقق وعده بجمع الأميركيين والنهوض بالاقتصاد»، وأضاف في خطابه «إن أردتم الاستمرار في محاولة تحقيق هذه الرؤية للولايات المتحدة التي نحملها في قلوبنا، فإن التغيير سيأتي».

- اسمه باراك حسين أوباما، وُلد في أغسطس العام 1961، في هاواي من أب كيني وأم أميركية.

- الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة الأميركية منذ 20 يناير 2009، وأول رئيس من أصول إفريقية يصل للبيت الأبيض.

- تخرج في كلية كولومبيا بجامعة كولومبيا وكلية الحقوق بجامعة هارفارد، ويعتبر من أوائل الأميركيين من أصول إفريقية يتولى رئاسة مجلة «هارفارد للقانون».

- عمل مستشاراً للحقوق المدنية في شيكاغو، وقام بتدريس مادة القانون الدستوري في كلية الحقوق بجامعة شيكاغو في الفترة من 1992 إلى 2004.

- حاز ثلاث فترات في مجلس الشيوخ بولاية إلينوي وذلك في الفترة من 1997 إلى 2004.

- خطابه التلفزيوني الذي تم بثه محلياً خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في يوليو العام 2004 جعله نجماً صاعداً على الصعيد الوطني في الحزب.

- في مطلع 2005 وصل إلى مجلس الشيوخ الفيدرالي في واشنطن، واستطاع بهذا الفوز جذب انتباه الحزب الديمقراطي. وتميز بهالته الكاريزماتية وفصاحته الخطابية؛ ما جعل وسائل الإعلام تتهافت عليه.

- بدأ في خوض منافسات انتخابات الرئاسة في فبراير من العام 2007. وبعد حملة شديدة التنافس داخل الحزب الديمقراطي للحصول على ترشيح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية استطاع الحصول على ترشيح حزبه وذلك بعد تغلبه على هيلاري كلينتون، ليصبح أول مرشح للرئاسة من أصل إفريقي لحزب أميركي كبير.

- حقق انتصاراً ساحقاً في الانتخابات الرئاسية على خصمه الجمهوري جون ماكين في نوفمبر 2008 بفضل رسالته «التغيير والأمل»، ونصب رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير 2009، ليدخل في سن السابعة والأربعين إلى البيت الأبيض مع زوجته ميشيل وابنتيهما.

- حصل على جائزة نوبل للسلام للعام 2009 نظير جهوده في تقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب.

- نفذ في نهاية العام 2011 وعده بسحب الجنود الأميركيين من العراق. وفي أفغانستان عمد إلى إرسال تعزيزات عسكرية بهدف مكافحة «القاعدة»، وتكللت جهوده بإنجاز في مايو 2011 مع تصفية أسامة بن لادن.

- تعرض لنكسة في حكمه بعدما سيطر الجمهوريون على مجلس النواب في أواخر 2010.